[شاكونتالا سانتشيران]
أهلا بكم في اجتماعات الربيع لعام 2024.
[شاكونتالا سانتشيران صحفية وإعلامية]
شكرا لتواجدكم هنا.
أنا اسمي [شاكونتالا سانتشيران]
أو [شاكس].
وخلال الساعة القادمة سوف نتحدث عن التغطية الصحية الشاملة أو التأمين الصحي الشامل.
يمكن أن تبادلونا أفكاركم حول هذا الموضوع في أي وقت باستخدام الوسم على الشاشة.
لدينا خبراء بلغات مختلفة مستعدون للإجابة عن أسئلتكم عبر الإنترنت على الموقع الظاهر على الشاشة.
من فضلكم أكتبوا أسئلتكم أو استخدموا الكيو أر كود المعروض على الكراسي أمامكم وفي أنحاء القاعة.
وفي وقت لاحق من هذا البرنامج سوف نستمع إلى وزراء الصحة والمالية والقادة من القطاع الخاص ومن المجتمع المدني ومن العمل الخيري الذين سيتحدثون عن المشاكل والفرص.
أولا لنستمع إلى وجهات نظر من شخصان يفهمان الموضوع جيداً؛ واسمحوا لي أن أرحب بالسيد [أجاي بانغا]
رئيس مجموعة البنك الدولي، والدكتور [تيدروس أدهانوم]
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
أيها السادة تفضلوا.
شكرا جزيلا على وجودكم هنا.
[أجاي]
نبدأ بك، أنتم تعملون بشكل كبير في إصلاح وضع مجموعة البنك الدولي، - كيف تقومون بذلك؟ - [أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي]
يطرح علي هذا السؤال بشكل كبير لأنني قلت وذكرت أننا إذا حسّنا أوضاع البنك وجعلناه يعمل بشكل أسرع وأبسط، فهذا سوف يعلي من طموحاتنا ونوع الموضوعات التي يمكن أن نعالجها لأن قدرتنا على التنفيذ سوف تتحسن من خلال جودة الأساس.
لذلك فإنني استخدمت مصطلح الإصلاح لأنك عندما تأتي إلى منزل جديد تقوم بإصلاحه وتحسينه نحن نحاول أن نحسن في سرعتنا كنا نأخذ تسعة عشر شهرًا حتى نوافق على المشروع منذ بداية الحديث عنه حتى التنفيذ الآن انتقلنا إلى ثلاثة-- خفضنا ثلاثة أشهر وسنحاول أن نصل إلى عام واحد، أعتقد أن هذا سيكون من المفيد أننا نحاول أن نجمع هياكلنا في بلدان مختلفة، عشرين دولة سنضع دولة واحدة تضم الأي إف سي والمؤسسات الأخرى بحيث يستطيع العميل أن يتعامل مع مجموعة واحدة، مع شخص واحد وإننا نعمل أيضا في مجال رسالة البنك ومهمة البنك ونقوم أيضًا بشراكات مع بنوك أخرى وسوف يكون هناك منصة جديدة للتمويل.
وإننا نحاول أيضا أن نضع معايير خاصة بالمشتريات يمكننا أن أحدثك عن الكثير من الإصلاحات التي نقوم بها، وهذا ما سيجعل البنك يعمل بشكل أفضل وأسرع.
نعم.
اليوم نحن نتحدث عن الصحة والعالم يواجه الكثير من المشاكل.
لماذا نتحدث عن الصحة اليوم؟ لأنني أعتقد أن الصحة هي الأساس.
الرعاية الصحية هي الأساس.
إذا نظرنا إلى ما يعانيه الناس إما من تكلفة الرعاية الصحية أو عدم قدرتهم على الوصول للوصول إلى الرعاية الصحية فإن هذا يؤدي إلى مشاكل كبيرة.
لقد ذهبت إلى إندونيسيا يقومون بمجهود كبير في مجال صحة الأطفال وإذا لم يحصل الأطفال على تغذية ملائمة في أعوامهم الأولى، فإنه يؤثر على دخل هؤلاء الأشخاص كل السنوات التالية من أعمارهم.
إذا نظرنا إلى تغيرات المناخ وأثرها على الصحة والأمراض فإنها مسألة كبيرة.
و[تيدروس]
سوف يحدثنا أيضا عن ذلك.
اثنان مليار شخص في العالم ليس لديهم القدرة على الوصول للرعاية الصحية.
ويدفعون كل مصاريف الرعاية الصحية من جيوبهم وهذا يجعلهم محصورين في مجال الفقر.
يجب أن نراعي هذه المسألة ونقدم الرعاية الصحية بسعر ممتاز.
وهذه ليست مشكلة يصعب فهمها ولكن يصعب القيام بها.
وسوف نستمع إلى وزير اليابان وهو يخبرنا عن ذلك.
[شاكونتالا سانتشيران]
كما نعلم أنه بدون الصحة لن نصل إلى الثروة.
إذن دكتور [تيدروس]
، أين يقف العالم اليوم فيما يتعلق بالتأمين الصحي الشامل الذي تناصّره منذ مدة طويلة؟ شكراً.
[تيدروس أدهانوم]
أولا أود أن أشكر صديقي [أجاي]
على دعوتي لهذه الجلسة المهمة وثانيا إنني أتفق معه تماما فالصحة هي الأساس.
وكما ذكرتم الصحة تؤدي إلى الثروة وهي الثروة.
والبنك الدولي يتعامل بذلك بشكل جدي ونحن يسعدنا أن نرى ذلك وشراكتنا تتزايد مع الوقت نحن نتشارك معا في العمل في مجال التأمين الصحي الشامل وأيضا في مجال الصندوق الخاص بالجائحة وأيضا في قيادة مهام العمل الخاصة بالصحة والتمويل وقائمة طويلة من المشروعات.
شكرا لك [أجاي]
على قيادتك لهذا العمل.
وأما بالنسبة للتأمين الصحي الشامل، فـ140 دولة حتى قد اعترفت ونظرت للصحة بأنها إحدى حقوق الإنسان في دساتيرها.
وهذه نقطة مهمة للغاية، هذا الاعتراف بأنها إحدى حقوق الإنسان هو اختيار سياسي، وهذا سيمكننا من القيام بالكثير من الأمور مثل التمويل وغيره.
هذه مسألة جيدة.
والنقطة الثانية؛ منذ بداية منظمة الصحة العالمية منذ 76 عامًا، زاد متوسط الأعمار من 46 إلى 74 في المتوسط، وهذا تقدم جيد.
وهذا معناه أن ظروف الحياة أحسن، وهناك تحسن في الدواء وفي القطاع الصحي وتطور بشكل عام.
نحن نقوم بتحقيق تقدم بالفعل، ولكن إذا نظرنا إلى أهداف التنمية المستدامة وإذا قارنا ما حققناه، فإننا لسنا على الطريق السليم.
وأعتقد أنه بدون أن نتحرك بشكل أكثر جدية، قد لا نحقق هذه الأهداف.
لذلك فإننا يجب أن نعمل بجد أكبر.
ولذلك نتشارك في عملنا مع البنك الدولي، والشركاء والأمم المتحدة ومع البلدان وخاصة البلدان من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
[شاكونتالا]
إذا الشراكة هي مسألة أساسية.
دكتور [تيدروس]
، هل يمكن أن تخبرنا ما هي التحديات الأساسية التي تقف أمامنا أمام تحقيق التأمين الصحي الشامل أو التغطية الصحية الشاملة؟ [تيدروس أدهانوم]
التحديات أولاً التغطية بالخدمات والجانب الثاني هو التمويل.
وأعتقد [أجاي]
قد ذكر ذلك.
من ناحية التغطية بالخدمات، 4،5 مليون لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية.
واثنان مليار يجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات وطلب الخدمات، وبناء عليه يعضهم يقع في درجة الفقر.
وهذه هي التحديات.
التغطية 4،5، وبعد ذلك الصعوبة المالية وهي 2 مليار الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة، ولكن هناك مشكلات أخرى؛ انخفاض القوة العاملة.
وهذه مسألة يجب أن نعالجها.
وبالطبع هناك قائمة طويلة بالتحديات - وأيضًا زيادة عمر السكان - تعم.
زيادة عمر السكان والجائحة.
والمشاكل والأزمات الخاصة بالمناخ والصحة.
هذه توجهات ومشكلات كبرى.
تعقد من المسألة.
[شاكونتالا سانتشيران]
إذًا هذه بعض الأرقام الواضحة والتحديات.
[أجاي]
أمام هذه التحديات، ما الذي يفعله البنك الدولي للدعم؟ أريد أن أقول هنا، بالنسبة للانحسار في قوة العمل، هذه فرصة في حد ذاتها.
إذا نظرنا إلى أفريقيا تدرس من إثيوبيا، وإذا نظرنا إلى القارة عدد الشباب هناك الذين سيبحثون عن الوظائف في السنوات العشرة أو الخمسة عشر القادمة واحدة من الفرص هو أن نعطيهم فرصة لتعلم المهارات ليقدموا الخدمات التي سنحتاجها في الاستثمارات التي سنقدمها خلال العشر سنوات في ذلك المجال.
أنت على حق.
هناك مشكلة ولكننا أيضًا نراها فرصة بالنسبة للشباب.
أعود إلى النقطة التي ذكرتِها، ما الذي سنفعله؟ البنك يعمل مع 100 دولة منذ فترة في مجال صحة المرأة والأطفال حديثي الولادة لتقديم الخدمات الصحية للسيدات وللأطفال.
السؤال هو إذا أردنا أن نوسع ذلك ونضم الأمراض التي تصيب المراهقين ...وكبار السن أيضا، السكري، ضغط الدم هذه هي الأمراض التي تعد تحديا مع كبر السن إذا أردنا أن نوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية فإننا يجب أن نوسع نطاق عملنا.
نحاول أن نصل إلى 1,5 مليار دولار في الفترة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين والوصول بذلك في 2030 وبالوصول إليهم لا أعني أن ننشئ مركزًا للناس هناك.
لا أريد أن يقابل الطبيب المريض ويقوم بالكشف ونعمل في الأمراض المختلفة غير المعدية.
لعلنا سنتوسع داخل هذه الدول المئة أو في دول أخرى.
هذا ما نحاول أن نقوم به الآن وحتى 2030.
مليار ونصف شخص في خمس سنوات، كيف ستقومون بذلك؟ [أجاي بانغا]
هي ست سنوات ولكن لا تهم الأرقام.
كيف سنقوم بذلك إذًا؟ أعتقد الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل الجاد والمعرفة والتمويل وأيضًا الشراكات.
سأحدثكم عن ذلك سريعًا.
التمويل واضح.
كما تعلمون نحن معنا الأموال، نحن البنك لدينا الأموال والمعرفة، ولكن هذا لا يكفي.
إننا نحاول أن نضع 50% أكثر من الأموال في مجال الصحة أكثر مما كنا ننفقه قبل الجائحة.
سنحتاج إلى أموال من القطاع الخاص ومن الحكومات.
سأحدثكم بقليل من التفصيل.
إذا تحدثنا عن البلدان أيضًا.
غالبيتها تصرف أموال قليلة للغاية لكل شخص 21 دولار للرعاية الصحية لكل شخص في العام.
هذا لن يصل...
لن يؤدي إلى وصول مقدمي الرعاية الصحية إلى الأماكن النائية، يجب أن نعطيهم تمويل ومنح.
ولكن في البلدان متوسطة الدخل، لعلك لديك المزيد من الأموال، ولكن ليس لديك سياسات رقابية كافية.
ولذلك، من خلال الاستعانة بالقطاع الخاص يمكن أن نحسن الوضع.
وهنا يمكننا أن نساعدهم من خلال تقديم محفزات من خلال أموالنا لوضع الأطر الرقابية.
و[تيدروس]
يمكن أن يحدثكم عن ذلك لفترة طويلة.
وعند وصول القطاع الخاص، يمكن أن نعمل بشكل أكثر وضوحًا.
بالتركيز على صناعة الدواء...
الأدوية الأساسية.
و[تيدروس]
وجد صعوبة في هذا خلال فترة الجائحة، وأيضا القطاع الخاص يمكن أن يعمل في تقديم الفيتامينات من خلال الأغذية المصنعة بالفعل.
هذه بعض الأمور التي يمكن أن تتم في بعض البلدان، وأخرى يمكن أن تتم في بلدان أخرى والتمويل يعتمد على كل دولة ومستواها في النمو أو تقدمها في النمو.
الأمر ذاته ينطبق على المعرفة والعلم الأمر يعتمد أيضًا على الدولة التي نتحدث عنها.
ونفكر هل هذه الدولة مثلاً تحتاج إلى توسع جغرافي أم أنها تحتاج إلى مهارات جديدة، أم أنها تحتاج إلى تخفيض قيمة الخدمة؟ دائما نفكر ما الذي تحتاجه الدولة حتى تتخطى المعوقات حتى نصل إلى الجزء الذي تمثله من المليار ونصف.
أعرف أن [غافي]
هنا وغيرهم من الخبراء هنا يعرفون يجب أن نجمع كل الشركاء، وبما أن [تيدروس]
معي هنا هو لديه خبرة، خبرة في المجال ليس لها حدود، لديه خبرة فنية ليس لها حدود.
ما الذي نقدمه نحن؟ نحن نقدم معرفة متنوعة.
نفهم في مجال المياه والمناخ والزراعة وأمور أخرى كثيرة.
نفهم كيف ترتبط كل هذه الموضوعات بتحديات الصحة.
ويمكن أن نقدم هذه المعرفة كشريك ليس فقط تمويلاً، وليس فقط استشارات أو توصيات حول سياسات رقابية.
يمكننا أن نساعدهم على فهم نقاط التشابك بين التحديات المختلفة التي تمر بها البلدان.
هذه إجابة طويلة.
الأمر يحتاج إلى كثير من العمل.
سيكون أمامنا الكثير من العمل بين الآن و 2030، ولكن أعتقد أننا...
أعرف أننا ستكون أمامنا بعض الأخطاء ولكننا سوف نستمر في العمل.
[شاكونتالا سانتشيران]
من الواضح أن العمل قد حدد بالفعل؛ الشراكات والتمويل وتبادل المعرفة.
دكتور [تيدروس]
، ما الذي تأمل أن يحدث في مجال الصحة العالمية خلال السنوات الخمس القادمة أو الستة؟ [تيدروس أدهانوم غيبرييسوس]
ست سنوات.
هناك شيئان...
هناك شيئان مهمان فيما يتعلق بتحقيق التقدم؛ أولاً هو الالتزام السياسي وأيضًا هناك الالتزام المالي.
الالتزام السياسي لدينا 140 دولة ترى الصحة على أنها أحد حقوق الإنسان و140 دولة تنظر للصحة على أنها واحدة من حقوق الإنسان، ونأمل أن باقي الدول تقوم بذلك لأن الصحة هي اختيار سياسي.
وإذا قاموا بذلك تأتي باقي الأمور، التمويل وغيرها.
النقطة الثانية هي الالتزام المالي، والالتزام المالي هناك طريقة ومنهجية، معنا هنا وزراء مالية ونتوقع منكم أن تزيدوا صرفكم العام.
الالتزام بالتغطية الصحية للجميع مسألة طموحة ولكنها ممكنة.
ومثال على ذلك: المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية عندما كان الاقتصاد في وضع سيئ أعلنت التأمين الصحي الشامل وبدأت تطبيقه بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة.
الوضع الاقتصادي ليس المشكلة.
الأساس هو الالتزام، ومنه يمكن أن تبني وتتقدم.
أعتقد أن الالتزام السياسي والتمويل مهمان.
ولكن ما الذي أتوقعه في السنوات القادمة، كما سألتم من قبل؟ بالطبع حتى نزيد من متوسط الأعمار، فإننا نحتاج إلى التركيز على الأمهات والأطفال لتقليل الوفيات ويمكن القيام بذلك.
"أجاي" قد ذكر، أنني عندما كنت وزير لصحة إثيوبيا، أدخلت في سنوات قليلة الرعاية الصحية الأولية، انخفضت وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل كبير.
وهذا ما أتمناه في السنوات الخمسة أو الستة القادمة أن نقلل هذه الوفيات في كثير من البلدان التي بها مستويات عالية من وفيات الأمهات والأطفال الرضع.
وهذا يمكن أن يتم من خلال تعزيز الرعاية الصحية والبحث عن أسباب الأمراض.
ولأن كثير من المشكلات الصحة تتعلق بالغذاء الذي نأكله والهواء والبيئة وطريقة المعيشة.
والنقطة الثانية هي الوصول للرعاية الصحية.
نعم الرعاية الصحية الأولية هي أساس التغطية الشاملة، فهي التي تغطي 80% من الخدمات.
والرعاية الصحية الأولية هي...
أذاننا وأعيننا هي التي تنذر بما سيحدث.
لذلك أعتقد أنها أساسية.
ومن خبرتي أنا، فإن البنك الدولي...
لعب دورًا أساسيًا في بناء الرعاية الصحية الأولية في بلادي.
بالطبع أيضًا الاستعداد للجائحة مسألة مهمة للغاية، وأننا نستثمر في ذلك.
وأيضا الاستثمار في العلوم وفي البيانات وفي التكنولوجيا هي أمور مهمة للغاية.
ومثل البنك الدولي، إصلاحات منظمة الصحة العالمية بحيث تحقق أهدافها بشكل أفضل.
هذه كلها أمور أساسية.
ولكن أساس كل ذلك، ومركزه، هي...
مسألة البلدان، كيف تعمل البلدان؟ وكيف نساعدهم على تحقيق أهدافهم؟ هذه مسألة أساسية، فهم الذين يمتلكون العملية.
نحن هنا فقط لمساعدتهم.
البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.
هذا ما نقوله دائما، والنتائج تتحقق على مستوى الأقطار.
لذا إذا استطعنا أن نكون شركاء فعالين، وإذا التزمت البلدان واعتبرت ذلك خيارًا سياسيًا، فيمكن أن ندعمهم قدر المستطاع.
ومن الممكن أن نحقق الأهداف وأهداف التنمية المستدامة وهذا ما نسعى إليه.
نحن لا نريد هدفًا جديدًا لنلتزم بهذا الهدف ونحققه.
وأمل، وأنا كلي أمل أن نحقق ذلك.
[شاكونتالا سانتشيران]
هذه دعوة واضحة للتحرك.
دكتور [تيدروس]
و [أجاى]
شكرًا جزيلًا على إلقاء الضوء ليس فقط على التحديات، ولكن الفرص السانحة التي يمكن أن نحققها إذا حظي الناس بالقدرة على الوصول إلى...
الخدمات الصحية ليس فقط للأفراد، ولكن للمجتمعات والدول.
شكرًا جزيلًا لكما مرة أخرى.
ألآن اليابان إحدى رواد تقديم الرعاية الصحية الشاملة، وتفهم الشراكات والتعاون الذي نحتاجه للتقدم.
يشرفنا الآن أن يكون معنا سيادة وزير...
سيادة وزير المالية الياباني السيد "سوزوكي".
شكرًا سيدي.
[السيد سوزوكي وزير المالية الياباني]
: أولًا أود أن أشكر رئيس البنك الدولي.
والسيد [تيدروس]
بسبب هذا النقاش الرائع.
يشرفني فعلًا أن أبدي إعلانًا قصيرًا عن جهود اليابان في تعزيز الصحة العالمية.
اليابان كانت عامل مهم بالنسبة للصحة العالمية كأساس للنمو المستدام.
اليابان أيضًا تناصر التعاون المالي والصحي على أنه ضروري للوضع العالمي.
ولهذا السبب استضافت اليابان أول اجتماع مشترك لوزراء الصحة في عام 2019.
في ذلك المحتوى، يسعدني اليوم أن هناك أصحاب مصالح مختلفين منهم مؤسسات صحية ومالية مجتمعين لمناقشة هذا الموضوع المهم.
وتعمل اليابان عن كثب مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية لدعم الدول النامية؛ لتحقيق الصحة العالمية من خلال مساهمات مالية، وتقنيات...
ومساعدات تقنية.
من شأن ذلك أن يعزز جهودنا.
وطبعًا يسعدني اليوم إعلان أن (اليابان) والبنك ومنظمة الصحة العالمية سينشئون فرعًا لتنمية الصحة العالمية في (اليابان) في بداية عام 2025.
أول هذا النشاط هي عملية مبادلة.
نعزز موضوع تبادل المعلومات والتعاون مع السلطات المالية والصحية.
إننا نحتاج إلى خبرات البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية وخبرة اليابان للمحافظة على الصحة عالمية كما يحتاجها وكما يتطلع إليها العالم والبنك.
كما ناقشوا وكالة الاستثمار العالمية التي تعتبر أداة مهمة لمساعدة البلدان منخفضة الدخل.
إنه من المهم مساعدتهم لضمان موارد...
تمويل معقولة؛ لدعم منظومة صحية فعالة.
واليابان تدعم 21 وتضعها ضمن أولويات سياساتها.
واليوم أتطلع إلى هذا الجدل حول هذه الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الصحة في كل البلدان.
واليابان ستستمر في المساعدة للارتقاء بالجهود؛ لتحقيق الصحة العالمية في كل أنحاء العالم ولكل البلدان.
[شاكونتالا سانتشيران]
: أشكرك على هذه الكلمة الرائعة.
والآن عندنا...
أسئلة لنتلقاها ونطرحها على الجمهور لكن يمكن المشاركة من خلال ما يسمى الكودات الرقمية.
والسؤال الأول: إنها حقيقة محزنة، كم عدد النساء في البلدان منخفضة الدخل المتوفين أثناء الولادة؟ هل العدد أكبر بـ 4 مرات، أم 14 مرة، أم 34 مرة، أم 140 مرة مقارنة بالبلدان ذات الدخل العالي؟ السؤال الثاني: ما هي نسبة البلدان التي تعاني نقص في الأطباء، دكتور واحد لكل 1000 شخص؟ 3%، 18%، 33%، أم 43%؟ السؤال ما الذي تعتقد أنه أهم شيء يمكن أن يساعد في تعجيل التقدم التغطية الصحية الشاملة؟ هل يمكنكم الجواب بكلمة واحدة؟ سنشارك إجابتكم لاحقًا.
فهذه جهود تتطلب إجراءات وإصلاحات على مستوى البلدان.
دعونا نرحب بالدكتور [محمد باتي]
، وزير صحة نيجيريا.
وأيضا وزيرة المالية الإندونيسية السيدة [إندراواتي]
.
والسيدة الدكتورة [سنيت فيسيها]
من مؤسسة سوزان تومبسون بافيت.
شكرًا لكم على حضوركم إلى هنا.
سيد [محمد]
، من الممكن أن نبدأ معك.
أنت تقود بلادك إلى إصلاحات صحية مهمة.
ما هي رؤيتكم؟ وكيف يمكن أن نغير موضوع التغطية الصحية بالنسبة لنيجيريا وبالنسبة للشعب النيجيري.
[وزير الصحة السيد محمد علي]
: عندنا...
في بلدنا القطاع الصحي يتطور.
ولكن في ذات الوقت الأمراض المعدية أيضًا مرتفعة.
وقمنا بمبادرات كثيرة لزيادة وتحسين ما يسمى بالعناية الصحية الأولية من خلال المنظومة المالية، وقمنا بتدريب عدد كبير من المتخصصين؛ للتمكين من العمل بشكل جيد، وأيضًا أن نكون قادرين على تقديم...
الخدمات التي يحتاجها شعبنا في العناية بشؤون الأمومة والأطفال.
وأيضًا إذا كانت هناك حاجة صحية لمكافحة الأمراض الشائعة منها السكري وغيره، نحن نريد أن نضمن أن العناية الصحية الأولية متوفرة لجميع النيجيريين.
ونريد ضمان توفير الموارد لتحقيق ذلك، وتقديم المساعدات الفدرالية لحكومات الولايات عن طريق تعاون وشراكة كبيرة، وكل ذلك من شأنه تحسين العناية الصحية.
ونتوقع أن النتائج ستتحسن، وبالتالي نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة ستنخفض.
وسيعيش أكبر عدد من الأولاد.
أيضًا على مدى السنتين الماضيتين، هذه الإصلاحات أصبحت أكثر قربًا لإنقاذ أكبر عدد من حياة الأشخاص، وتقدم هذه الخدمات لكل الشعب النيجيري، وهذا حيث نقف نحن الآن وهذه رؤيتنا وهدفنا.
[شاكونتالا]
: ما التحديات التي تواجهكم في استدامة هذه الجهود؟ [السيد محمد علي]
: لدينا قيادة حكيمة ابتداء من الرئيس، وكما قال زميلي هو خيار سياسي وكلنا نعمل من أجل رفاهية الشعب النيجيري وحكام الولايات إضافة إلى رئيس البلاد، كلنا مجتمعين حول هذه الجهود.
لدينا تحديات في الموارد البشرية وهذه مشكلة تعاني منها الكثير من البلدان.
عندنا مشاكل في القابلة والمأذون والدكاترة والممرضين، عندنا نقص ونحاول جمعهم كلهم...
وإعادة توزيعهم بالشكل وبالطريقة حسب حاجة المناطق.
التمويل هو العنصر الأول ونحن نحتاج إلى...
كما ذكرتم إلى 1،5 مليار دولار لتحقيق هذا النوع من الأهداف، ونحن نثبت لنيجيريا أنه...
لو عندنا مئة مليون نقدم خدمات لمئة مليون شخص إذا عندنا التمويل اللازم.
حصتنا أتت من واحد وخمسة من عشرة مليار، نحتاج إلى التقنيات والدعم التقني؛ لتساعدنا في تحقيق جدول أعمالنا.
[شاكونتالا]
: نعرف أن الكثير من البلدان تكلفهم العناية الصحية وتشكل عبئًا صحيًا على الأفراد وعلى الأسر وبالذات الفقراء.
لماذا يجب أن يكون هذا موضع اعتبار لوزيرة المالية؟ ما هي...
[ندراواتي]
: تركز المالية على البشر.
وهذا عنصر مهم لأنه إذا تقدمت البلاد والاقتصاد.
ورأس المال البشري كانت نوعيته أفضل سواء عن طريق التأمين أو التعليم أو الصحة.
فهذا يعني خلق خط خدمات صحية أفضل وشاملة لبلد مثل إندونيسيا، وعندنا نسبة الشباب مرتفعة كما هو الحال في نيجيريا.
وهذه عملية مهمة وهي الاستثمار في أعمار مبكرة.
ولهذا نضع موارد كبيرة من شأنها خدمة القطاع الصحي والتعليمي.
من الناحية الصحية لدينا تشريعات إلزامية تعقد ما يسمى إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الشاملة لتقليل التكلفة.
عندنا الآن...95% من السكان مسجلين ضمن منظومة التأمين الصحي لكل مسجلين.
وهي من أفضل المستويات في إندونيسيا.
وحسب السياسات المالية وتقديم الدعم لأفقر العوائل لتكون مسجلة دون مقابل.
الأغنياء هم من يدفعون والحكومة تتحمل تغطية العوائل الفقيرة وتغطية تكاليف الحصول على التأمين.
المشكلة الآن هي...
عندنا طلب كبير وواجهنا فيه الكثير من المقيدات وهذه أحد أهم إصلاحات القطاع الصحي في اندونيسيا عددنا 273 مليون.
والكثير من السكان لا يحصلون على نوعية...
كافية من الحياة الصحية عبر اندونيسيا ونوفر لهم القدرات التقنية والموارد البشرية.
اندونيسيا الآن تطلق حملة إصلاح شاملة لقطاع الصحة وتدعمها الكثير من مؤسسات التمويل بالإضافة إلى المؤسسات الداخلية الموجودة هنا لتوفير المال.
[شاكونتالا]
: طبعًا الموضوع يحتاج إلى تمويل والتمويل وتعبئته مهمة لإحداث هذه الإصلاحات.
كيف تقومون بذلك؟ بالنسبة للأعمال الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، نحن نعمل جميعًا سويًا وطبعًا تحت وزير المالية ولدينا وزارة الصحة جيدة.
والقيادة تعرف ما تقوم به من إصلاحات تشريعية كبيرة...
للقطاع الصحي الإندونيسي.
وكيف سوف...
نقوم بتوفير التعليم للأطباء وتوفير حاجات المستشفيات المحلية على مستوى البلاد.
وكيف يمكن ربط ذلك مع منظومة التأمين الصحي.
وهكذا تصبح عملية إصلاح واحدة كبيرة مهمة وتكون وقائية ورد فعلية.
وفي ذات الوقت نحاول تقليل الأوبئة وأيضًا نحاول تقديم خدمات على المستويات الثلاثة وفي المستشفيات، وعلينا أن نتيقن بأن الأشخاص لديهم...
نمط حياة أكثر صحية.
هذا النوع من القيادة الشاملة والرؤية الصحية الشاملة مهمة للغاية لكي تحصل على ثقة الشعب، ولدينا مؤسسات تمويل مختلفة.
ليس فقط البنك الدولي وإنما مؤسسات كثيرة تعمل على التمويل، ونحن الآن ندرس منظومة المشتريات.
والرئيس أطلق...
وتحدث رئيس البنك الدولي عن موضوع انسيابية الجهود والأموال لمن يحتاجها، مما يساعدنا في دعم الإصلاح بشكل كبير، عندنا التشريعات اللازمة موجودة وأصحاب المصالح متعاونين مع بعضهم.
[شاكونتالا سانتشيران]
: البعض تحتاج إلى الدعم من الناحية المالية.
أنت تأمل في...
أنت تعملين في مجال الصحة لسنوات عديدة وأنت نفسك طبيبة وكنت قائدة في الصحة الإنجابية، كيف...
كيف يمكن أن نفكر بشكل جماعي أن نفعل الكثير ضمن إطار التمويل المتوفر حاليا عندنا؟ [سنيت فيسيها]
: شكرا، لا أعتقد أن أيًا مما سأقوله سيكون غريبًا على هذا الجمهور.
ما نراه عالميا برد مجال العمودية، وأفضل طريقة لتعظيم الموارد المحدودة هي...
تمويل منظومة العناية الأولية ومحاولة التعامل مع هذه الأمراض والأوبئة.
أنا أعمل في مجال الصحة الإنجابية، فأتصور أن السيدات اللاتي تحتجن الى العناية يذهبون إلى وحدة للحصول على فحص نقص المناعة المشتركة وغيرها ويذهبون إلى وحدة أخرى للحصول على التطعيمات اللازمة، وهذا ما كان يتحدث عن اليونيسيف.
نحن استثمرنا في الدم لتمكين وتقوية منظومة العناية الصحية، بحيث أننا في مؤسسة إضافية، التزمنا بتطوير صحة البشر والحياة الجيدة للبشر، وذلك عن طريق.
تمكين وتقوية المنظومة الصحية.
نحن نعرف أنه بإمكاننا الوصول لأكبر عدد من النساء والخدمات على أفضل مستويات بطريقة مستدامة.
لسوء الحظ، التمويل العالمي لا يعمل كذلك، لكن هناك أمثلة، فإذا نظرنا إلى استثمارات البنوك في مؤسسات التمويل العالمية، وإذا ركزت على القوى العاملة، فأنت بشكل رئيسي تركز على التحقق من تقديم الخدمات الصحية الأساسية الموجودة، وهي وسيلة وأداة لتهيئة هؤلاء الأشخاص من أجل مواجهة الجائحة وغيرها من الأزمات الصحية.
وفي...
هناك مؤسسة ومن جلوبال التي تعمل على مساعدة النساء، فهي في الخطوط الأمامية لتقديم هذه الخدمات سواء عن طريق التمريض أو كأمهات أو غيرها.
نحن نعمل أيضًا على موضوع المساواة بين الجنسين، ونحاول أن نجمع كل هذه العناصر سوية ونضعها في منظومة قوية لمكافحة هذه الأوبئة والأمراض على المستوى العالمي.
[شاكونتالا سانتشيران]
: لاحظنا هذا الموضوع ناقشناه من وجهات نظر مختلفة على مستوى القطاع العالمي والقطاع الخاص والقطاع العام.
فأنت بصفتك دكتور أيضًا عملت في غرفة الطوارئ وتعرف كل الأشياء من الداخل، فمن خلال تجربتك، ما الذي تأمل به أو تتمنى أن يحدث، أو تعرف أنه تغيير في النقاشات المحلية والعالمية؟ [الدكتور محمد باتي]
: حتى قبل تفشي الجائحة، جائحة كوفيد، كنا نحقق تقدمًا، لكن أتت الجائحة وأصبحت الأمور أكثر صعوبة، فنحن سنستمر في نفس الممر ونفس المسار، وهناك تغيرات كنا نحتاجها وبلداننا في المنتصف.
في نيجيريا خلقنا رؤية وتوجه وجزئنا الأرض ودعونا إلى دعم مؤسسات تمويل وشركاء عالميين ضمن قيادة حكومتنا لتحقيق واقع مستدام وأن يكون الجميع مسؤولين.
إذا حصل هذا التغير بمنظور عالمي لنشر هذه الموارد على الأرض، سنرى هذا التغير يحدث، فعلينا أن نستمر بهذا النموذج.
نأخذ تمويلاً وتقوم المؤسسات العالمية بدورها ونتعاون القطاعات كلها مع بعضها البعض وتقديم العناية للنساء والأطفال وغيرها.
يحتجن النساء إلى مكان يذهبن إليه ليحصلن على العناية، وأن تكون كل هذه العناية الصحية ضمن تكلفة معقولة.
بالنسبة لنيجيريا، القطاع الخاص يحصل على الكثير من التركيز من خلال مبادرات تقدمت بها القيادة السياسية مع التركيز على الحصول على نتائج جيدة المستوى، وألا تقتصر النتائج الجيدة على ولاية أو منطقة معينة، وإنما نريد ذلك على مستوى البلاد جميعاً وخاصة الفقراء والمناطق التي تم إغفالها.
هذا ما نريد أن نراه خلال السنة القادمة أو ما أكثر.
وبالنسبة لزملائنا في البنك ومرفق جي إف إف لدينا كل هؤلاء الشركاء الذين نعمل معهم الذين يساعدونا بدعم نيجيريا في هذه الرحلة.
لدينا مئة مليون شخص يمكنه أن يحصل على العناية الصحية الأولية، وعلينا أن نعمل جميعا لتحقيق هذا الهدف.
وهذا هو الموقف التي عليه نيجيريا، وهذه هي رؤيتنا.
[شاكونتالا سانتشيران]
: كلمة أخيرة، ما الذي يعطيك الأمل؟ هل هناك ما ترينه فيه أمل في سعيك لتحقيق العناية الصحية؟ [سنيت فيسيها]
: نحن نعيش في عصر هش، فمن السهل أن تتخلى عن الأمل.
لكن هناك الكثير مما يجب أن نأمل عليه.
أولا بسبب ما شاهدنا في الجائحة، وكيف أن العناية الصحية العالمية تغيرت ودون عودة، وما أنا هنا ضمن القيادة في الجزء الجنوبي من العالم، أرى أن القيادة الموجودة على المستوى العالمي مثل؛ السيد [تيدروس]
الذي يوفر العناية الصحية عن طريق منظمة الصحة العالمية، والدكتور [خوان بابلو]
مدير منظمة الصحة العالمية، ومؤسسات التغذية والصحة التابعة للبنك الدولي.
العالم يتغير.
وأعتقد أن الممولون داخليا عليهم أن يعملوا ويكونوا على نفس الخط لدعم هذه التغييرات.
إن عملية التنمية المبكرة التي حصلت في السابق أحرزنا بها تقدمًا.
ولكن عندما نتمعن في الانفاقات كان يجب أن تكون النتائج أفضل.
لكن علينا الأن أن نستفيد من تجاربنا وأخطائنا ونحقق أكثر ما يمكن ضمن ما هو متوفر من التمويل بالاستماع إلى زميلنا من نيجيريا والرئيس لنشر 140 ألف عاملاً صحيًا، وكيف يسعى الجميع إلى المساعدة في زيادة القوى العاملة المتخصصة بجانب الصحة لمحاولة الوصول إلى مستوى الحد الأدنى الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية لمستوى صحي عالمي، فكيف يمكن أن ندعم هذه التغييرات وهذه الديناميكيات وأن نستثمر بطريقة تسمح للحكومات أن تكون المسؤولة عن هذه الأشياء وتعمل بشكل كبير؟ البنك الدولي يعمل بسرعة ممتازة، لكن هذه الإجراءات تتم من قبل كل بلد بحد ذاته.
كل بلد عليه أن يخطو ويرتقي بجهوده، فهناك أصوات جديدة في أفريقيا وبطريقة موحدة للتفاوض، لاحظنا ما حصل في إبان الجائحة ومن الذي تخلف عن الركب.
العالم أصبح واعيًا.
والصحة لهذا الواقع نتيجة التجارب السابقة ومنها الجائحة، علينا أن نعمل سويًا ونكون أقرب لتحقيق العناية الصحية الشاملة - عما كنا عليه في السابق.
- [شاكونتالا سانتشيران]
: شكرا لوجودك معنا لمناقشة هذه المواضيع المهمة.
مع بلدان ذكية، التغيير ممكن.
وأيضًا من الواضح أن وزارات الصحة والمالية يجب أن يعملون سويًا لأنه لا يمكن أن تحدث هذه الإصلاحات بدون تضافر هذه الجهود بين الوزارتين.
شكرا لكم جميعا.
قبل أن ندعو الهيئة أو المجموعة الثانية، نريد أن نعرض لكم شيئًا عن أشخاص يهمنا الشيء الذي فعلوه.
- [تحويل التحديات إلى أفعال]
- ساعدوا في تحسين العناية الصحية لمرضاهم.
[الدكتورة شيدينما]
: [من أعظم ما ساعدت في الرعاية،]
[التمكن من الحصول على خدمات الإسعاف في الوقت المناسب.]
[وهذا أحد الأشياء التي ساعدتنا على رعاية مرضانا في أسرع وقت.]
[دكتورة لونغتيلا]
: [وساعدتنا أيضًا إقامة مرفق [لحصد الطاقة الشمسية وجمع مياه الأمطار في مركزنا.]
[دكتور أوستاكيو]
: [ساهم أيضًا برنامج التطبيب عن بعد]
[في رعاية المريض رعاية شاملة.]
[دكتور ني]
: [وإحدى أعظم الابتكارات التي ساهمت في ذلك]
[كانت الأنظمة الإلكترونية لإدارة الصحة،]
[التي ساعدتني على أن أكون قادرًا على الاستمرارية]
[في الرعاية مع مرضاي، بحيث لا يُهمل أحد ويتم متابعة الجميع]
ساعدت في تحسين المؤسسات الصحية وتبقيهم في توفير العناية بالشكل الصحيح.
[شاكونتالا سانتشيران]
: استمعنا إلى هؤلاء الأبطال المحليين يحتاجون إلى دعمنا للاستمرار في تحسين وتوسيع العناية الصحية للأشخاص المحتاجين.
الان عندنا الأجوبة للأسئلة التي طرحناها.
الأرقام كبيرة.
وبالنسبة للنساء في البلدان منخفضة الدخل، يبلغ فيها عدد وفيات النساء أثناء الولادة 34 مرة أكثر من البلدان مرتفعة الدخل.
حيث هناك دكتور لكل ألف شخص.
نحتاج إلى تقدم أفضل.
وهذا يتطلب استثمار أكثر في العناية.
سيتحدث معنا عن ذلك الدكتور [محمد معيط]
وزير مالية مصر، و[لمياء التازي]
المديرة التنفيذية لمؤسسة دوائية في المغرب، و[جوان كارتر]
المديرة التنفيذية لمؤسسة رزالتس.
نشكر لكم وجودكم معنا هنا.
استمعنا الى [أجاي]
يعلن أن هناك التزام كبير من قبل مجموعة البنك الدولي لمساعدة البلدان لتقديم خدمات لما يزيد عن 101،5 مليار دولار على مدار خمس أو ست سنوات.
وأنتم عملتم في أنحاء مختلفة من العالم.
حيثما تكونون، ما الذي تحتاجونه لإمكان إيصال هذه الخدمات وتحقيقها بالذات فيما له علاقة بوضع أولويات التمويل بشكل صحيح للعناية الصحية؟ [جوان كارتر]
: لا أعتقد بأننا وصلنا إلى هذا الهدف لأنه تم إعلان هذا الهدف، وهو محاولة مضاعفة الطموحات واحتفلنا به، وهذا يُعد شيئًا جيدًا وإنجازًا كبيرًا.
الأهداف الطموحة تحتاج إلى تمويل طموح يتلاءم معها؛ بدءًا من الموازنات المحلية.
وهناك شركاء حول العالم حيث الحكومات والبرلمانات التي تدعو لزيادة الدعم والمساعدات لأولئك الفئات المهمشة.
ونحتاج الى تمويل أيضًا يُيسر للبلدان منخفضة الدخل، وبالذات تلك التي تعاني من مشاكل في القروض والمديون العام.
لدينا مؤسسات التمويل العالمية.
ويعد والعمل مع منظمة الصحة العالمية مهمًا للغاية.
لذلك من خلال تقييم كل هذه الدعامات أيضًا، الأهداف تعتبر محركًا كبيرًا ولكن من خبرة أن هذه الأهداف حتى الكبيرة يمكن أن تكون بعضها مبهمة.
علينا أن نعمل إذًا بشكل يستهدف هذه الخدمات وبشكل واضح نحتاج إلى أن يكون هناك مساواة بين البلدان وفي داخل كل بلد.
وكما استمعتم في السابق، أن التركيز على الاستثمار في العناية الصحية الأولية على المستوى المجتمعي بالذات للفئات المهمشة يجب أن يكون على قمة أولوياتنا في الاستثمار في العناية الصحية.
وليس زيادة الأثر في هذه العناية الصحية الشاملة.
علينا أن نركز على عدد الأشخاص الذين يحصلون على العناية وقياسها بأساليب صحيحة للتحقق من أن الأموال تذهب حيث يجب أن تذهب.
أيضا أريد أن أجيب بأن الصحة العالمية مهمة وكيف نعرفها الاستثمار في الصحة.
الأمن الصحي مهم للغاية.
وأصبحت تتهاوى إذا لم يكن لدينا دعم على المستوى المجتمعي.
نقطة أخيرة، أيضًا نحتاج إلى بناء مؤسسات العناية الأولية في كل مناطق البلاد، وطبعًا تمكين عائدها وتقويتها لتبدأ في هذا الموضوع، وأن تقدم عناية على مستوى العناية الصحية في مستويات أعلى وفي القطاعات الاجتماعية ودعم البرامج على المستوى المجتمعي، وأيضًا برامج مخصصة لما يسمى بالمساواة النوع الجنساني، لأنه بدون المساواة لا يمكن أن تحقق أي من الأهداف.
[شاكونتالا]
: طبعًا على الطرف الأخر، تحتاج إلى دول ومؤسسات مانحة لنتمكن من تنفيذ هذه الخطط.
تحدثنا عن موضوع الإرادة المالية، ما هي خطتكم في موضوع العناية الصحية الفعالة؟ [محمد معيط]
: أعتقد أننا كنا أحد البلدان التي قدمت العناية الصحية أو تأمين العناية الصحية في عام 1962 ومن شأنها أن تغطي كل الناس، وفي حينها طبعا لم تكفي لتغطية كل السكان، وأصبح من غير الممكن استدامته ماليًا وغير كافي.
ولم يحقق الأهداف التي وضع من أجلها.
قبل أربع سنوات قررنا التغيير وقدمنا التأمين الصحي بطريقة أخرى ونموذج مختلف.
كان علينا أن تقسيم المنظومة المالية حسب قدرة وزارة المالية، آخذين بالاعتبار إمكانية توفير الأموال، ووفقًا لما يتلاءم مع الموازنات وخلق ما يسمى كيانات منفصلة تكون مستدامة قدر الإمكان عبر الوقت.
وثانيًا، أن تشمل التغطية كل العائلة، وثالثا، التحقق من أن قطاع العام والخاص يتنافسون ونتحقق من أن الحكومة ليست مسؤولة عن توفير العناية الصحية، وإنما لشراء العناية الصحية للمواطنين.
إذا أراد المواطن أن يتلقى الخدمة، فيجب أن تكون هناك ذراع لتوفير هذه العناية الصحية بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسة ثالثة وهي الجهات التنظيمية.
الجهات التنظيمية هي التي تعطي الرخصة وتوفر الاعتماد لهذه المؤسسات من حيث النوعية والكمية.
وبمرور هذه السنوات الأربعة تمكنا من تطبيق هذه المنظومة وخلقنا تمويلاً من عدة مصادر ومن ضمنها مساهمات التأمين الصحي الخاص.
والمصدر الثاني هو فرض الضرائب على نوع من الخدمات الصحية.
والمصدر الثالث هو مساهمة الحكومة بالدفع لمساعدة الضعفاء وغير القادرين.
وكل ثلاث إلى أربع سنوات نقوم بمراجعة هذه المنظومة لنتحقق من أنها مستدامة.
ووجدنا ألية للتحقق من أن تسعيرات المنظومة الصحية تكون جذابة ومتساوية بين القطاع العام والقطاع الخاص.
المشتري يشتري الخدمات للمواطنين.
وعلى مدى أربع سنوات سنغطي 4 محافظات من أصل 27 محافظة.
ولدينا مؤسسات دولية منها؛ منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وغيرها لمساعدتنا وللتحقق من أن المنظومة تسير على ما يرام ومن عدم وجود خلل فني.
[شاكونتالا سانتشيران]
: لقد ذكرت أن هناك حاجة لتنافس القطاعي العام الخاص في مجال توفير قناعة وتلبية حاجات المواطنين ونكون قانعين بنوع الخدمات بحيث يكون عند المواطن حرية الاختيار بين القطاع العام والقطاع الخاص.
رقم اثنين، ألا يتنافسا على تكلفة الخدمات وإنما يكون التنافس حول نوعية الخدمات المقدمة.
لدينا لجنة مستقلة من القطاع العام ومن القطاع الخاص ولجنة مشتركة ومن المواطنين.
أيضًا لدينا شعار الأموال هي التي تتبع المريض أينما يذهب ويختار المريض ستكون الأموال موجودة هناك لدعم اختيارات المريض وتعمل على دعم شراء الخدمات، وهذا ساعدنا للتحقق من أن...
المواطنين سيذهبون حيث يعتقدون يحصلون على نوعية أفضل من الخدمات.
نقطة أخرى للتحقق من أن هناك نوع من الاستقلال للموارد المالية، أنا عملت كنائب أول لوزارة المالية قبل أن أصبح وزيرًا للمالية، فأعتقد أنه تعامل في وزارة الصحة أيضاً، وأعتقد أن تكون حياة وزارة المالية في يد وزارة الصحة ليس فكرة جيدة، عليه أن يكون هناك تناغم بين الاثنين، أنا قلت عندما سأصبح وزير المالية سأتحقق بأن لا أضع المنظومة وتمويل المنظومة معتمدًا على حسب صحة الميزانية أو توفر الأموال أم لا.
كان علي أن أبني احتياطي كبير على مدى أول أربع سنوات في تطبيق هذه المنظومة.
لن ننظر للقطاع العام والخاص، هناك فرص للتعاون أيضا لأنهم يمكن أن يكملوا بعضهم البعض.
لمياء أنت تعملين في القطاع الخاص من خبرتك؟ كيف يمكن للقطاع الخاص والقطاع العام أن يكمل عمل بعضهم البعض مثلا في إعداد مصل أو لقاح؟ يمكن تحتاجون هذا التعاون.
شكرًا لك شاكس وشكرًا على دعوتي.
وأتاح لي الفرصة أن أحدث على دور شركة الدواء.
كما قلت، أعمل في شركة وأنا أعمل في شركة دواء في المغرب.
وفي ألفين وواحد وعشرين جلالة الملك قد قرر أنه سيكون هناك تغطية صحية للجميع.
وكان هذا قرارًا شجاعًا.
هذا معناه أننا أضفنا إثنين وعشرين مليون شخص في المغرب لهذه التغطية، وكنت سعيدة أن أكون جزءا من هذا التحدي الكبير.
وهذا هو العنوان.
كيف ننتقل الأن من التحدي؟ هذا العنوان المناسب الذي نحن في بصدده الأن والتحول من التحدي إلى العمل.
أعتقد أننا في المغرب بدأنا في النجاح وأعتقد أن هذا النجاح لم يكن ممكنا إذا لم يكن هناك تعاونا بين القطاعين العام والخاص.
إن الفرصة التي كانت أمامنا في المغرب هي أنه هناك صناعة دواء قوية بالفعل من وهذا بسبب بعض المحفزات المقدمة من القطاع العام من وزارة الصحة.
كان هناك أيضًا محفزات للدفع بالصناعة المحلية في ألفين وواحد وعشرين.
سبعين في المئة من صناعة الدواء كانت مصنعة محليًا وفي التغطية الصحية.
إن ثلاثين في المئة من المصروفات تأتي تصرف على الدواء، وكان لنا يد في توفير هذه المنتجات التي صنعت محليًا ومنحت فرصة للسكان أن يروا أن يكون أمامهم متاح الأدوية، وهذا لكل المواطنين.
أعتقد أن هذه مسألة جيدة.
توفر المنتجات كان مفيدًا من الناحية الكمية وأيضًا من ناحية الكيف.
هذا معناه أن إقليمنا مثلاً به بعض المكونات التي ليست موجودة في بلدان أخرى.
الإنتاج المحلي يوفر لنا هذه المكونات.
أما بالنسبة للقاح أنا شركتي كانت لها سنحت لها فرصة أن تكون جزءًا من المغامرة.
خلال فترة الجائحة كان هناك شراكة بين القطاعين العام والخاص، وقمنا بأول اختبارات سريرية للقاح في المغرب وبدأنا في تصنيعه بعد ذلك.
وكان ذلك من خلال تعاون وثيق بين صناعة الدواء وشركتي ووزارة الصحة.
سننظر عن قرب لمزايا التصنيع المحلي بعد قليل، ولكن السيد معيط هل حكومة مصر تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص بأي حال من الأحوال؟ ما أكدت عليه وأصررت عليه.
عندما صممنا هذا النظام قلت لهم لا يمكن أن ننجح.
في ضمان أن النظام سيحقق أهدافه دون القطاع الخاص.
لماذا عندما نتحرك للعمل في بعض المحافظات فإن البنية التحتية الحكومية ليست متوفرة، لذلك يجب أن نعتمد على القطاع الخاص بشكل أكبر حتى نضمن أنهم سيقدمون الخدمات.
ولكن كيف أقوم باجتذاب القطاع الخاص؟ كيف أقنع القطاع الخاص بالعمل معي؟ أولا أن يكون جزء من تسعير المنتجات بطريقة ديناميكية.
ما أعنيه هو عند تغيير مستوى التضخم يمكن أن يطلبوا انعقاد اللجنة ويطالبوا بتغيير السعر وفي أي وقت يقومون بذلك لأنهم جزء من اللجنة التي تضع التسعير لأنحاء جمهورية مصر العربية.
قد يكون ذلك بشكل أسبوعي أو شكل شهري بحيث يضمنوا أنهم بحيث نضمن أن النظام مستجيب ويريد نجاحهم هم القطاع الخاص يريد المكسب، يريدون المزيد من الأعمال وإن لم تكن الأعمال جاذبة لهم لن ينضموا إلينا في العمل.
النقطة الثانية إنهم كنت أريد أن أضمن أن الإمكانات التي لديهم ستكون جزء من النظام، هم جزء من التسعير، جزء أيضاً من مقدمي الخدمات، وأنا أيضا أعطيتهم الفرق الفرصة ليكون أمامهم أعمال أكبر في مصر تقريبًا مئة وخمسة عشر مليون نسمة، والقطاع الخاص.
لديه إمكانات كبيرة وبنية تحتية كبيرة، لذلك أعتقد بالتسعير الجيد وبالحجم الجيد في الأعمال وببنيتهم التحتية سيعملون معنا.
بالإضافة إلى ذلك، فإننا نقوم بالتعاقد معهم بشكل دوري للعمل معنا.
حتى شركات التأمين قلت لشركات التأمين يمكن أن تعملوا معنا.
لماذا؟ لأننا على مستوى ما من وفئات معينة من الشعب، فإن شركات التأمين لديهم الفرصة للعمل مع هذه الفئات لأنهم يريدون نظم صحية معينة وتأمين صحي معين.
أنا سيكون لدي قائمة أسعار وقائمة الأسعار سوف تكون للجميع وبها خبراء.
لذلك لنطلب من شركات التأمين أن تكون لديها عقود مع أصحاب الأعمال، ويمكن أن نقوم بتسوية كل ربع سنة وبهذه الطريقة نكون جميعاً راضين.
كل ما تريده الحكومة أن يحظى المواطن بخدمات صحية جيدة.
بالنسبة لي أريد أن أعمل بكفاءة.
أريد أن يكون النظام مستمرًا باستدامة ويحقق رضا المواطن بغض النظر عن مقدم الخدمة، سواء ذلك كان القطاع العام أو الخاص.
هذا لا يعنيني.
ما أريد أن أضمن له هو رضا المواطن وأوفر التمويل، لذلك التمويل لا يمكن أن يأتي من مصدر واحد.
إذا كانت الموازنة فقط فإنني سأكون تحت رحمة الميزانية ووزارة المالية.
نحن نريد إسهامات.
الضمان الاجتماعي والتي تأتي من رواتب الموظفين ومن أصحاب الأعمال.
هذه النقطة الأولى.
والنقطة الثانية.
الثانية الضرائب المخصصة من التبغ وغيرها تأتي مباشرة تجمعها وزارة أو مصلحة الضرائب.
لا تعطيها إلى وزارة المالية تعطيها مباشرة للنظام الصحي.
ووزير المالية مسؤول عن تمويل جزء من النظام وهو المواطنين الذين لا يمكنهم تمويل أنفسهم.
شكرا لك سيادة الوزير.
نعود إلى الإنتاج المحلي.
هناك دروس مستفادة من فترة الجائحة لكثير من البلدان حول عدم توافر الأدوات الطبية والدواء.
الذي لا ينتج بشكل محلي.
أنتم قد صنعتم بشكل محلي في المغرب وفي السنغال وتحاولون الانتشار في شرق إفريقيا وأيضًا في الشرق الأوسط إذا خارج بالطوارئ الصحية.
كيف يساعد الإنتاج المحلي في التغطية الصحية؟ إننا نعلم أن جائحة الكوكب كانت اختبارًا شديدا لنا جميعًا، خاصة في القطاع الصحي والنظم الصحية، حتى في البلدان الغنية.
وكانت هناك مشكلات كبيرة في عدم توافر الغذاء، وعفوا الدواء والأدوية والخدمات الصحية.
ونحن كنا في وضع جيد بسبب الإنتاج المحلي، ووفرنا كل الدواء الذي نحتاجه ككل، حتى عندما توقفت كل المنتجات الأساسية.
نحن في نعمل أيضًا في إفريقيا وقدمنا كذلك.
بموافقة من دولة المغرب، قدمنا للبلدان الأفريقية وشركائنا المنتجات لأنهم كانوا يعانون من عدم توافر الكثير من المنتجات.
لذلك فالإنتاج المحلي كان مهما للغاية.
حتى ننجح، نجتاز في فترة الجائحة.
أعتقد أنه بدون ذلك المغرب وإفريقيا كانا سيواجهان مشكلات.
الأن يمكنني أن أتحدث عن الفرص السانحة.
فإنني.
إن صناعة الدواء تعطي الكثير للتغطية الصحية.
إننا كما قال سعادة الوزير هناك فرص أمامنا لهذا مثلًا زيادة الكميات وهذا بسبب الاقتصاديات الكبرى.
نقلل التسعير ونقدر، وهذا معناه وصول أوسع للمواطن وتغطية أفضل تغطية صحية أفضل.
هناك إذاً فرص لتقليل الأسعار ولتحسين بيئة العمل.
إن الإنتاج المحلي يجذب المستثمرين ليستثمر أكثر في التكنولوجيا الجديدة، وهذه نقطة مهمة للغاية.
الرعايا الأساسية مهمة، ولكن في إقليمنا.
إننا نواجه نفس المشكلات المتعلقة بالأمراض المزمنة وأمراض القلب وغيرها.
وهذه الجزئيات التي نستخدمها وهذه المكونات مهمة للغاية في بلدان مثل بلداننا.
ولذلك فإن الإنتاج المحلي به ضغط من أجل الاستثمار في التكنولوجيا وفي البحوث والتنمية والتطوير.
كما قلتم، الشراكة بين القطاع العام والخاص هو وضع يحقق المكسب للجميع.
ومن جانبي، إنني سعيدة للغاية للمشاركة في هذه المغامرة الجديدة، وهذا سيسمح لنا بالتفكير في العمل خارج المغرب وخارج إقليمنا.
وهذه فكرة سديدة من الناحية الاقتصادية.
وفي نهاية المطاف، كما قلت هذا وضع يستفيد منه الجميع.
شكرا لك جوان.
في الختام، أنت مناصرة للرعاية الصحية العالمية طوال حياتك العملية، وتعاملت مع كثير من الأطراف الفاعلة للتعامل والقضاء على الفقر.
كيف تعتقدين يمكن أن نستمر في التمويل وفي التمويل والتحرك من أجل الرعاية الصحية الشاملة؟ شكرا، سأعود لما قلته في البداية.
لا يمكننا أن نحقق هذه الأهداف في التغطية الصحية الشاملة بدون التمويل، بدون تمويل، وهذا واضح في البلدان والبلدان التي تتأثر بشكل أكبر يجب أن تكون في القيادة ويجب أن تقوم بتمويل محلي حتى تراعي.
السكان الأكثر فقرًا وأيضًا نحتاج الجهات المانحة.
زيادة المنح وأيضًا التمويل الميسر مسألة مهمة للغاية في المؤسسات الصحية المختلفة.
هذه مسألة مهمة للغاية من أجل تعزيز الاستثمار المحلي وتحقيق الطموحات القطرية وأيضًا كيفية استخدام الموارد الخاصة وأيضًا الموارد المحلية هي مسألة مهمة.
بالإضافة إلى ذلك، في البلدان التي تزيد استثمارها في الصحة هذه، هذا يجب أن يكون محفزا للجهات المانحة أن تزيد من ما تقدمه ولا تقلل.
أسعدني ما سمعته عن الإنتاج المحلي والرعاية الصحية الشاملة.
ستحتاج أن يلعب الجميع أدوارهم، وفي تقديم الرعاية الصحية نحتاج إلى نظام قوي، نظام صحي قوي، وهذا يأتي أيضا مرة أخرى وأهميتها في القطاع الصحي.
وأخيراً، لأجيب عن سؤالك ما الذي علينا أن نفعله؟ إننا نحتاج وزراء مالية، قادة مثل سيادتكم.
سنحتاج وزارة الصحة، وسنحتاج إلى القطاع الصحي، وسنحتاج إلى أعضاء برلمانات، وأعرف أن بعضهم هنا معنا يلعبون دورا هاما فيما يتعلق بالموازنة والرقابة.
وبالإضافة إلى ذلك، المجتمع المدني والقادة المحليين، وخاصة في المجتمعات الأكثر تأثرا حتى يضعوا توجيهات وأيضا يقوموا بالمساءلة الحكومة وأيضا في تعبئة الموارد.
ولأخذ أنا عملت مع الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى كلها مناصرة، وأعرف أننا لدينا حلفاء في هذه الأماكن ولكن أعرف أيضًا المعوقات التي يواجهونها، وهذه المعوقات سياسية وليست اقتصادية في الأساس هي قرارات سياسية، ولذلك فعلينا أن يكون لدينا دعم من الجمهور، ولا يمكن أن نترك البلدان المانحة أن تتراجع الأن، بل أن تزيد من مجهودها وتتشارك مع البلدان حتى تستطيع البلدان أن تمول أكثر في مجالات أكثر التي تحتاجها بشكل أكثر، وكما قال الدكتور تادرس في البداية هذا اختيار سياسي، لا يمكن أن نقول أنه لا تتوافر أموال كافية لهذه الأجندة، وإنما يجب أن نزيد دعم أيضا والمؤسسات الأخرى العالمية والدولية حتى نستطيع أن نحقق المزيد فيما يتعلق بالرعاية الصحية الأساسية والرعاية الصحية.
ويجب أن نعمل معا حتى نحقق ذلك.
شكرا.
أحسنت.
شكرًا جميعا وجودكم ولأنكم جزء من هذه المناقشة.
الشراكات أساسية لتحقيق التقدم.
الشراكات مع منظمات المجتمع المدني المحلية الذين يعرفون الموقف على الأرض، وأيضًا الشراكات مع الحكومات، وأيضًا الشراكات مع القطاع الخاص الذي يمكن أن يسد الفجوات فيما يتعلق بالموارد الطبية.
شكرًا جزيلاً لكل ضيوفنا وشكرًا للجميع الذين اشتركوا في الاستبيان الذي قمنا به.
ما هو واحد من الأشياء التي يمكن أن تحسن وتسرع من وصولنا للتغطية الصحية العالمية؟ هذه هي الكلمات التي أعطوها الأموال معقولية التكلفة.
كل هذه الإجابات الصحيحة.
أنتم جميعًا كنتم منتبهين لما يقوله الخبراء معنا، وقبل كل هذه الأمور الإرادة السياسية، التمويل، الأموال تمويل الصحة هي واحد من الاستثمارات الأساسية التي سوف تفيد الجميع، وسوف تفتح النطاق للتقدم الاقتصادي.
شكرًا جزيلاً على مشاركتكم ولتقديم أفكاركم.
نأتي الآن إلى نهاية هذا الحدث.
نأمل أن يكون مفيداً لكم ويمكن أن تشاهدوا إعادة هذا الحدث على موقع البنك الدولي وتفضلوا بوضع تعليقاتكم على الهاشتاج الخاص باجتماعات الربيع.
شكرًا على انضمامك لنا.