التوسع الحضري الشامل للجميع في ظل التغيرات العالمية
تنمو المدن في بلدان العالم النامية بوتيرة سريعة من حيث العدد والحجم. ومن المعلوم أن التوسع الحضري يحفز النمو الاقتصادي، إلا أن هجرة السكان من الريف إلى الحضر يمكن أن تكون مصحوبة بارتفاع في عدم المساواة – فيما بينالحضر والريف وداخل المدن على حد سواء، ولا سيما في البلدان النامية.
وفي هذا السياق، واقتراناً بقيود المالية العامة، والعلاقات التجارية العالمية الآخذة في التطور، والظواهر المناخية الشديدة، واتجاهات التكنولوجيا المزعزعة للأوضاع القائمة، يجد واضعو السياسات على الصعيد الوطني وقادة المدن أنفسهم في صراع مع التحديات التي تواجه تقديم الخدمات وتمويلها، مثل خدمات النقل، والمياه، وإدارة النفايات، والإسكان.
فكيف يمكن للبلدان الاستفادة من قدرات التوسع الحضري والمدن في تحسين نوعية الحياة لجميع السكان؟ ستجمع هذه الفعالية معا أبرز واضعي السياسات، والممارسين والمتخصصين، وقادة الفكر في القطاع الخاص في نقاش يُدار حول كيفية جعل عملية التوسع الحضري أكثر شمولا للجميع، وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات والتعافي من آثارها، بل وأكثر استدامة في ظل بيئة عالمية متغيرة.