في إطار إستراتيجيتها العالمية للصحة والتغذية والسكان، تساند مجموعة البنك الدولي الجهود التي تبذلها البلدان لتعميم التغطية الصحية الشاملة من خلال تقوية أنظمة الرعاية الصحية الأولية، وتوفير خدمات صحية جيدة بأسعار معقولة للجميع، بصرف النظر عن قدرتهم على الدفع.

اقرأ المزيد

الفعاليات القادمة

برنامج المؤسسة الدولية للتنمية من أجل أفريقيا - قمة رؤساء الدول

في 29 أبريل/نيسان، سيقف ممثلو الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني والشباب على المنصة للتعبير عن طموحاتهم والدعوة إلى مزيد من الدعم للمساعدة في تحويل الرؤى إلى عمل ملموس على مستوى أفريقيا.

الأحداث السابقة

توسيع مظلة خدمات الرعاية الصحية لتشمل الجميع

كيف يمكننا المساعدة في ضمان زيادة فرص حصول عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم على خدمات رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة؟

تسريع وتيرة التنمية في عصر الأزمة العالمية

لقد أدى التهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ وتداعيات جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا واستمرار ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع مستويات الهشاشة إلى ما يعتري الاقتصاد العالمي حالياً من تقلبات شديدة وحالة عدم اليقين - وهو واقع قد يستمر لفترة من الزمن. انضم إلى نخبة رفيعة المستوى من المتحدثين لدراسة المسائل المحورية حول ما سيتطلبه الأمر لمعالجة بعض أهم القضايا في عصرنا، ومنها تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي والجوائح وارتفاع مستويات الهشاشة والحد من الفقر. /p>

فيروس كورونا: لقاحات من أجل البلدان النامية

بيان: رسالة قداسة البابا فرانسيس إلى اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الصوت باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية يُعد نشر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في البلدان النامية عاملاً بالغ الأهمية في حماية الأرواح، وبناء رأس المال البشري، وتحفيز التعافي الاقتصادي. وتتسبَّب الأزمة الراهنة في تفاقم أوضاع عدم المساواة في أنحاء العالم، وما لم تتوافر فرص الحصول على اللقاحات فإن الفجوة القائمة مرشحة للاتساع. تبدأ هذه الفعالية بأصوات للشباب من مختلف أنحاء العالم لعرض أفكارهم ورؤاهم عن تأثير الجائحة وآمالهم في تعافٍ سريع والعودة إلى الدراسة والأصدقاء والأسرة. ثم يصف رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس ما تعنيه اللقاحات للعالم، وما ينبغي عمله لتسريع وتيرة الإنتاج وضمان التوزيع الآمن والفعال على البلدان النامية، وأهمية التعاون فيما بين جميع أصحاب المصلحة المباشرة من أجل تحقيق تعاف مستدام وشامل للجميع. وتبحث حلقة نقاشية رفيعة المستوى تضم الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيدة هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، وأكسل فان تروتسنبرغ، المدير المنتدب للبنك الدولي، ضرورة التضامن العالمي في الحرب ضد الجائحة والعمل الجاري حالياً مع البلدان النامية للاستعداد لنشر اللقاحات. وتقدم غوين هاينز، المديرة التنفيذية للبرامج العالمية بصندوق إنقاذ الطفولة، الحجج المؤيدة للتوزيع العادل والمنصف للقاحات على جميع الفئات غير القادرة والمعرضة للخطر، أينما كانوا. وتدعونا الدكتورة إسبيرانزا مارتينيز، رئيسة لجنة إدارة أزمة كوفيد-19 في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التركيز على الجانب الإنساني المشترك ونحن نسعى جاهدين إلى إتاحة اللقاحات للجميع. ويعرض الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي، تحالف غافي للقاحات، في مقابلة أجريناها معه، خلفية إنشاء برنامج كوفاكس (COVAX) بهدف مساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على الحصول على اللقاحات. ويعرض بعض أعضاء الأطقم الطبية العاملين في الخطوط الأمامية من مختلف أنحاء العالم التحديات التي يواجهونها ويشاطرون آمالهم في نجاح برنامج التطعيم في بلادهم، وما يعنيه ذلك بالنسبة لهم ولمرضاهم. ويناقش جيروم شيل، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيربا للرعاية الصحية ومختار ديوب، المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في إذكاء روح الابتكار وإعطاء دفعة للإنتاج والتصنيع لتلبية الاحتياجات الهائلة من اللقاحات والاختبارات والعلاجات. وفي الجلسة الأخيرة، أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى المستقبل. شارك في هذه الجلسة كل من ماري بانغيستو المديرة المنتدبة للبنك الدولي إلى نغوزي أوكونجو-إويالا، رئيسة منظمة التجارة العالمية، وريتشارد هاشيت، الرئيس التنفيذي - التحالف من أجل الابتكارات في مجال الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وغرو هارلم برونتلاند، الرئيس المشارك للمجلس العالمي لرصد التأهب، وناقشوا خلالها الدروس المستفادة من هذه الجائحة التي قد تساعد على تحسين القدرة على الصمود وتساعد البلدان على تحسين درجة تأهبها لمواجهة الصدمات في المستقبل.   انظر قائمة المتحدثين

الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لاستثمارات رأس المال البشري

رأس المال البشري ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاهة على نحو يشمل للجميع. وعليه، فإن بناء رأس المال البشري ذو أهمية حيوية لكل البلدان على كافة مستويات الدخل حتى يمكنها المنافسة في اقتصاد المستقبل. وتتخذ البلدان في أنحاء العالم على نحو متزايد إجراءات لهذه الغاية، إذ ارتفع عدد البلدان التي تسعى لتنمية رأسمالها البشري من 28 إلى أكثر من 60 منذ إطلاق مشروع رأس المال البشري قبل ستة أشهر. بدأت الفعالية بعرض مقطع فيديو عنوانه أنتم المستقبل، تلته مناقشة وأسئلة وأجوبة مع كريستالينا جورجيفا المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي، وبنينو لوبيز وزير مالية باراغواي، وغرانت روبرتسون وزير مالية نيوزيلندا، وزويرة يوسفو الرئيسة التنفيذية لمؤسسة دانغوت، وأدارت الفعالية ميشيل فلوري من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. تركَّزت المناقشة على تهيئة الظروف المناسبة للتوجُّه نحو زيادة وتحسين الاستثمارات في البشر، والتمكين الاقتصادي للنساء بوصفه محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، والاستثمار في الألف يوم الأولى من حياة الطفل من خلال الاهتمام بالصحة والتغذية والتعليم المبكر، وكذلك إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الخدمات وبناء القوى العاملة اللازمة للمستقبل. وشدَّد المتحدثون على أن النهوض برأس المال البشري ينبغي ألا يُنظر إليه على أنه إنفاق يختص به الوزراء، وإنما استثمار، وأن يصبح مشروع رأس المال البشري دليلا للبلدان للقيام بأكثر الاستثمارات تأثيرا في شعوبها.

نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة: التصدي لأزمة تمويل الرعاية الصحية لإنهاء الفقر

تشكل التغطية الصحية الشاملة استثمارا أساسيا في رأس المال البشري لدفع النمو الاقتصادي المستدام والشامل للجميع. ومع ذلك، لا يزال نصف سكان العالم غير قادرين على الحصول على خدمات صحية جيدة، بينما يسقط 100 مليون شخص في براثن الفقر المدقع كل عام بسبب النفقات الصحية. ويمثل هذا الوضع أزمة في تمويل الرعاية الصحية، وهو ما لا يعيق فقط التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، بل يعيق أيضا التقدم في تحقيق الهدف المركزي من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في إنهاء الفقر بحلول عام 2030. ستبحث هذه الفعالية الرئيسية، التي يشارك في تنظيمها واستضافتها حكومة اليابان ومنظمة الصحة العالمية، في كيفية متابعة البلدان للإصلاحات والاستثمارات، وبناء الالتزام السياسي، والذهاب إلى ما هو أبعد من العمل المعتاد لضمان حصول جميع الناس على الخدمات الصحية المطلوبة ذات الجودة، دون التعرض لضائقة مالية. وبصفتها جزءا من اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2018، تهدف هذه الفعالية إلى دفع الالتزام المستدام على المستويين الوطني والعالمي إلى الأمام لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.