هل فاتتك الفعالية؟ شاهد التسجيل

النمو الغني بفرص العمل: الحل الأمثل للفقر

تابعوا الحدث على تويتر باستخدام #WBMeetings

الانتقال إلى المتحدثين

يُعد خلق فرص عمل جيدة هو أوثق الطرق للخلاص من براثن الفقر. ولخلق فرص عمل، يجب على الشركات أن تنمو وتتغلب على مجموعة معقدة من التحديات، بما في ذلك محدودية فرص الحصول على التمويل، وغياب المنافسة العادلة، وضعف سيادة القانون، والحواجز التنظيمية، وسوء بيئة عمل مؤسسات الأعمال. وعلينا التعلم من صانعي السياسات ورواد الأعمال وقادة الشركات  الدولية في أثناء مناقشتهم للحلول المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تحقيق النمو الغني بالوظائف. وغطت هذه المناقشات أهمية زيادة فرص الحصول على التمويل والتكنولوجيا وتوسيع التجارة، وفي الوقت نفسه تبادل الوزراء البرامج الناجحة في بلدانهم التي تستهدف معالجة الفقر وخلق مستقبل أكثر إشراقا وشمولا للجميع.

[نهاية موسيقية].
أهلا بكم في هذا اللقاء السنوي للبنك الدولي
وصندوق النقد الدولي هنا في مراكش في المملكة المغربية.
قبل أن نبدأ نريد أن
نعبر عن مدى حزننا للزلزال الذي ضرب
المغرب ونحن نقف إلى جانب المغرب وشعبه
في مواجهة الفقر الذي يعيث فسادا في عالمنا، علينا أن نفهم
أن المزيد من الوظائف سوف تسمح للشباب
بمواجهة المشاكل والفقر.
وسوف نتشطار أفكارنا
حول هذا الموضوع باستعمال هاشتاغ
#WBMEETINGS وبإمكانكم إرسال أسئلتكم على
annualmeetings@worldbank.org وترون
رمز QR على الشاشة أمامكم
ونحن نرحب بالخبراء
الذين معنا ويتمتعون بالخبرة الريادية.
ونرحب أولا بالسيد أكسل فان تروتس بيرغ، وهو المدير الأول المنتدب
مسؤول عن سياسة التنمية والشراكات في البنك الدولي.
شكرا.
أريد أولا أن أعبر عن عميق حزني وأتقدم [أكسل فان تروتس بيرغ - المدير الأول المنتدب]
بالغ التعازي للمملكة المغربية والشعب المغربي.
هذه المأساة
هي عربون للأزمات المتشابكة التي تضرب العالم
اليوم والتي تحصل في ظل
أحوال جوية متطرفة وكوارث طبيعية.
الاقتصاد العالمي ما زال يواجه أزمات
حادة تلقي بعبئها حتى بعد انتهاء
أزمة وباء كوفيد 19،
ولا بد من مكافحة الفقر بحلول
عام ألفين وثلاثين تقريباً
ثلاثين بالمئة من اقتصاديات الشعوب
النامية سوف تبقى في الفقر.
وأفضل طريقة لمكافحة الفقر هي خلق وظائف جديدة وأفضل.
ومهمتنا هي مكافحة الفقر بالنسبة لكل الشعوب التي تعيش في كوكبنا.
من خلال تسريع خلق الوظائف، يمكننا
تحقيق ذلك على المستوى العالمي.
الملايين من السكان عاطلون عن العمل، معظمهم
من الشباب، أو يعملون بشكل جزئي مع
أجور متدنية وفرص شبه معدومة للتقدم.
بالتالي فإن خمسة وعشرين بالمئة من سكان
العالم يعانون من البطالة.
عدد الذين يدخلون في أسواق العمل
مثلا في أفريقيا جنوب الصحراء
الاقتصاديات تؤمن وظيفة واحدة نظامية
لكل خمسة داخلين جدد على سوق العمل.
وعلينا تحسين فرص العمل بالنسبة إلى عدد السكان،
خاصة وأن الاختلافات الديمغرافية
تميز بعض البلدان عن بلدان أخرى
نحن علينا أن نواجه التحديات على مستوى
مختلف المؤسسات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة الحجم.
وسوف نركز على القيود الثلاثة الأساسية التي تحد من خلق الوظائف التي
تمكننا من أن نتقدم في اطارها
بعض الأمور التي لا تعمل بشكل مناسب
وتشكل عائقاً في خلق الوظائف، وهذا
يحد من المداخيل.
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم تشكل
أصول سيئة الوظائف غير
النظامية في القطاع غير النظامي، وأكثر من
تسعين بالمئة من معظم الوظائف في العالم.
هنالك مؤسسات صغيرة تخلق معظم
الوظائف الجديدة، وبالتالي فإن تسهيل
الأنظمة وتقليص القيود يساعدان في خلق الوظائف.
مثلا، في ليما في البيرو
تخفيض العوائق والقيود
أدى إلى زيادة الوظائف وزيادة المؤسسات المسجلة سنويا.
ثانيا،
تحقيق النفاذ العادل والمتساوي
للقوى العاملة إلى الأسواق وتأمين
الحصول على التمويل سوف يزيد من إنتاجية الأعمال.
تحسين التعليم وزيادة مهارات القوى
العاملة أيضا سوف يساهمان في ذلك.
تكييف التكنولوجيا والابتكارات
التكنولوجية سيساهمان في تذليل العوائق
ويساعدان في زيادة الأموال والأسواق
بالنسبة للدول فيما يتعلق بزيادة صادراتها.
وكذلك فإن القيود المالية تحد من
إمكانيات دخول الأسواق ومن إمكانية
نمو الأسواق وزيادة الابتكارات فيها.
وبالتالي لا بد من العمل على هذا المحور
وعلى هذا الصعيد من أجل خلق وظائف جديدة ووظائف أفضل.
وكذلك ثغرة التمويل أو فجوة التمويل
تعيق عددا كبيرا من المؤسسات، فلا بد من
زيادة الوصول إلى التمويل وتسهيل شروط
الوصول إلى التمويل من أجل تحفيز خلق الوظائف.
وأخيرا، لا بد من إيجاد البيئة المواتية
ورؤوس الأموال المناسبة من أجل
السماح للمؤسسات الكبرى باعتماد
التكنولوجيا والسماح لها بالابتكار
والتجديد من أجل خلق وظائف أفضل.
نحن هنا اليوم نتناقش أيضا في المشاريع الرقمية
التي تخلق فرص عمل جديدة وتحفز خلق
الوظائف والخدمات الرقمية المالية وتزيد
من الشمولية المالية وتوجد فرص جديدة
للنساء والفئات المهمشة من المجتمع.
والنقطة الأخيرة التي أريد التطرق لها هي أن الوظائف مهمة أو غاية في
الأهمية في عالمنا المتطور باستمرار.
الوظائف تشغل مكانة مهمة في عالمنا
اليوم لأنها إحدى أهم الطرق أو إحدى
أهم السبل للخروج من براثن الفقر.
بالتالي فإن مناقشاتنا اليوم مهمة.
هذه المناقشات تأتي بفهم أفضل
لكيفية عملنا.
نحن بحاجة ليس فقط إلى الكلام بل إلى
العمل، وعلينا أن نبدأ بالعمل اليوم على هذه الجبهة وشكرا جزيلا لحسن إصغائكم.
نرحب الان بالخبراء الحاضرين معنا
سيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في
المملكة المغربية، وأيضاً معالي السيد ماريو أوغوستو
كاتانيا، وزير الاقتصاد والتخطيط في أنغولا.
السيدة أديمي يوتوندي وهي مؤسس
ومدير أكت سود ليمتد في نيجيريا.
السيد العربي علاوي
بيل غيتس وهو مؤسس والمدير التنفيذي المشارك لولا فريش في المغرب،
والسيد جون دانتون، وهو أمين عام غرفة التجارة الدولية.
أيضا بإمكانكم إرسال التغريدات أو الهاشتاغ
كما قلت سابقا على الرابط الذي ورد على الشاشة.
السيد السكوري استمعنا إلى السيد أكسل وفي
نفس الوقت فإن الحكومات تواجه
أوضاعا صعبة وهي تخرج من جائحة كوفيد في هذا السياق.
ما هو هامش التحرك؟ وما الذي يمكن
للحكومات أن تقوم به لكي توجد الوظائف المناسبة
في المستقبل القريب؟ أولا شكرا على توجيه الدعوة لي وأوجه [سيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات]
الشكر الخاص للحضور
وللاهتمام بهذا الموضوع.
الوظائف هي
الأولوية بالنسبة لكل الحكومات، وخلق
الوظائف هو أمر صعب، وخلق الوظائف
التي تؤمن العيش الكريم وهي مسألة أصعب.
والخلفيات المحيطة بالوظائف تزداد تعقيدا.
وفي مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19،
أصبحت الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للمملكة المغربية.
نحن كنا في منصبنا منذ سنتين.
وأولويتنا
الأولى هي خلق الوظائف التي تحقق
الموارد الكافية لالاف المغاربة الذين
فقدوا وظائفهم أثناء الجائحة.
وخاصة أن ساعات العمل أصبحت محدودة
لفترة تراوحت بين أربعة أشهر وستة أشهر،
وفي العام ألفين واثنين وعشرين اضطررنا
لإيجاد وظائف لحوالي أربعة ألاف شخص
كانوا يتلقون الحد الأدنى من الأجور.
والنجاح في ذلك
شمل مشاركة الحكومات المحلية التي تعمل مباشرة على مستوى المجتمعات المحلية.
وفي هذا العام سبعين بالمئة من بين مئة ألف شخص
ليس لديهم ولا حتى شهادة واحدة.
ستون بالمئة منهم في المناطق الريفية.
سبعون بالمئة من هؤلاء من النساء.
وأنشأنا خمسين ألف وظيفة جديدة
بالتعاون مع الشركات في فترة ستة أشهر.
وتمكنا إذن من توظيف خمسين ألف شخص
مع إيجاد تحفيزات على صعيد العمل لإدخال هؤلاء في النظام
ولكن
الوظائف تأتي من الاستثمارات،
وبرعاية جلالة الملك نعمل على تشجيع
الاستثمارات على مستويين أولا على مستوى
المؤسسات الكبرى التي لديها استثمارات
كبرى والتي تقدم أداءً جيداً، ولكن ننتقل
الان للتركيز على المؤسسات المتوسطة الحجم والصغرى التي
تخلق سبعة من أصل كل عشرة وظائف تُخلق في المغرب.
وطبعاً نحن بحاجة إلى معالجة
السياسات غير الفاعلة،
وقانون العمل المغربي عمره عشرون عاماً،
وفي هذه الفترة حصلت الكثير من التطورات ، فمنذ عشرين عاما
تغيرت خلفية العمل وبالتالي لا بد من
تجديد هذا القانون وقد عملنا على ذلك.
بدأنا العمل على هذا التجديد منذ سنة
من أجل إيجاد إطار تنظيمي واضح للعمل
يغير من انعكاسات السياسات
القائمة، بحيث
يسمح ذلك للشركات بالتوظيف من دون
مواجهة العوائق التي يتأتى بها الاقتصاد بالنسبة لهم.
معالي الوزير،
هل لديك ما تقوله بالنسبة الى ما ذكره
السيد السكوري؟ ما هي رؤيتكم بالنسبة
للوظائف؟ وما الذي خطط له؟ الجواب طبعا [ماريو أوغوستو كاتانيا وزير الاقتصاد والتخطيط في أنغولا]
نحن نواجه المشاكل نفسها،
ولا يمكن أن ننام على الأمجاد في وزارة
الاقتصاد، فعلينا أن نتابع دائما ما
يحصل في الأسواق، وأريد
أن أثير بعض المسائل الخاصة بأنغولا.
أنغولا كانت لسنوات طويلة تعمل على
مستوى الاقتصاد المخطط له مسبقا، أي أن
الوظائف كانت الحكومة هي التي توجدها، وبعد
ذلك واجهنا مشاكل على مستوى قطاع النفط.
نحن المنتج الثاني الأكبر للنفط
في أفريقيا جنوب الصحراء.
والوظائف في هذا القطاع لا تتخطى العشرين ألف وظيفة.
وفي حين أن هذا القطاع هو الموجه الأول
والمحرك الأول لاقتصادنا، وعلينا
بالتالي أن نتأكد من أنه مع هذه الوظائف
بإمكاننا العمل على تعزيز إنتاجية القوى العاملة.
ابتداء إذن من خطط
التنمية الوطنية، هذه الخطة هي سادس خطة
للتنمية الوطنية، ولكن ننظر أيضا إلى
خطة التنمية السابقة،
ونجد أنها كانت موجودة طبعا، وترد في
إطارها أرقام كبيرة وقصص جميلة، ولكن على أرض الواقع لم يتحقق الكثير
كنا نحتاج إلى نوع من الجذب،
وبالتالي أي مشروع ينفذ سيستند إلى
رؤية تهدف إلى إنشاء فرص العمل.
وهكذا
لدينا ركنان، الركن الأول
يتصل برأس المال البشري ولا يهم فقط
وزارة التعليم ووزارة الصحة وإمكانيات
الوزارتين الأساسيتين، ولكن في الوقت
ذاته على هاتين الوزارتين أن تفكرا في
أي نشاط في رأس المال البشري حتى نتأكدا من أن هناك أثر على التنمية.
القضايا المتعلقة بالشباب والسيدات
لا تهم فقط وزارة الشباب، ولكن
كل الوزارات القطاعية ينبغي أن تعالج
عدد فرص عمل التي ستنشأ والنوع الاجتماعي
، وتأخذ في الاعتبار كذلك المجموعات الهشة.
اسمحوا لي بأن أشير إلى مدى تعقد قضية
فرص العمل في أنغولا واتصالها بالتحديات.
أولا، لا بد أن نتأكد بأن
الشركات يمكن أن تنشأ بشكل
سهل ونتيح لها إمكانية النمو.
ما هي أبرز القيود؟ أولا
الوصول للتمويل وهو أمر صعب لأن
القطاع البنكي له شهية كبيرة
لتقديم التمويل للقطاع العام، وعلينا أن
نعمل كذلك على التمويل للقطاع الخاص،
ونريد أن ننظر إلى القطاع الخاص كقطاع
ترتبط به مخاطر كبيرة، فلا بد من
أن ننوع الاقتصاد ودور العامل المهم وراء التنويع.
خلال الخمس سنوات الأخيرة استثمر القطاع
أو مول القطاع البنكي حوالي ملياري
دولار في القطاع المنتج الخاص
، ولكن قبل ألفين وعشرين
أقل من مئة ألف دولار تم استثمارها خلال العشر سنوات الأخيرة.
ماذا حدث؟
عشنا أزمة الكوفيت، وبالنظر إلى أن مقولة
دولة تعول على الاستيراد كثيرا والإغلاق قد
تكون مشكلة، بدأنا نعمل مع البنك الوطني
للتنمية حتى نتأكد من تمكين
عدد أكبر من المشاريع من التمويل.
وحتى ألفين وتسعة عشر
تم تمويل فقط عشر مشروعاً كل سنة.
ثم انتقلنا إلى ثلاث عشر مرات أكثر.
وكذلك في ألفين وعشرين تم إنشاء ثلاثمئة
مشروع إضافي تمت بين الفين وثلاثة وعشرين.
إذن التحدي الأول يتعلق بالتمويل ونحن نعمل مع البنك للخروج من هذا.
لابد أن نتخلص من هذه القيود.
القيد الثاني متعلق بمناخ الأعمال،
ولابد من إطار تنظيمي وإنشاء سوق.
لا يمكن إنشاء السوق من خلال التنظيمات فقط، بل ينبغي أن
نقف على وضع السوق ونحن نعمل مع البنك
الدولي حتى نستوفي شروط  البنك الدولي.
الشكل الجديد إذن البعد الدولي،
لكن علينا أن نعالج التحديات اليومية
التي تطرأ لشركاتنا، وطلبت مني أن أستريح، وسيكون
لدينا برنامج حتى نحل المشكلة المتصلة بمناخ الأعمال.
ثم هناك الفاعلين الاقتصاديين، حتى
الأبنية يبنون قدراتهم ويعدون
خطة الأعمال. هذه هي التحديات التي نواجهها
ومن خلالها كذلك الانتقال للقطاع المنظم
الذي قدم عروض والمساعدة لهذه القدرات وانتهى
بأن نظم بنية خاصة مناسبة
كذلك المقاولات أو الشركات الصغرى
وكما ذكرت السيدة في حديثها نعم
الوصول للتمويل أمر مهم، كذلك
الرأسمال البشري لدينا خبير معنا
سيدتي
السيدة أديمي يوتوندي
لك تجربة في هذا المجال وأنت تشغيلين
الشباب وغالبا في قطاعات مواد البناء
أنت كسيدة صاحبة أعمال
ما هي التحديات والعراقيل التي واجهتك؟ شكرا لك. [أديمي يوتوندي - مدير أكت سود ليمتد في نيجيريا]
بالنسبة لي كان لي أن
أصحح مجموعة من العقبات حينما انطلقت في الشركة وأعتقد نفس التجربة
نجدها في النساء الأخريات حاولنا أن يكون في ألفين وعشرين.
حينما
أنشأت الشركة بدأت الشركة بحجم صغير
وللأسف
مرت بلدي تغييرًا اقتصاديًا وكانت في مشاكل اقتصادية عشناها.
ولكنني سرعان ما أدركت،
القيمة التي يبحث عنها المستهلكون.
وبالفعل، كان الطلب أكثر من قدرتي على الإنتاج.
إنتاج جزئي، وبالتالي أدركت أن علي ّالمزيد
من الحجم، وكنت أحتاج لمالٍ للقيام بذلك.
ولكن لسوء حظي،
لم يكن التمويل سهل بالنسبة لي كشركة
شركة ناشئة، وواجهت قيود متصلة بالتمويل.
العديد من البنوك يتطلب ضمانات لم تكن أتوفر عليها.
ولحسن حظي أنني طلبت قرضًا،
من القروض الموجهة للنساء المقاولات.
وقُبِلَ طلبي على أساس سيولة
الشركة عِوض الضمانات.
ومكنني ذلك القرض من توسيع نطاق
عمل شركتي، وإنشاء فرص عمل أكبر.
وهكذا ارتفع عدد العاملين من سبعة
إلى أكثر من أربعة عشر عامل.
هذا التمويل مكنني كذلك من زيادة العمليات.
بدأنا بمعمل واحد ولدينا اليوم أربعة معامل.
كذلك نحن لا ننشئ فرص عمل مباشرة فقط، بل كذلك
هناك العديد من الفرص غير المباشرة للشغل الموجهة للنساء.
لدينا أكثر من مئتين من النساء كموزعات، وموزعات فرعيات
وهذه النساء كذلك يبعن المنتجات.
إذًا، رفعنا من المستوى، وواجهنا
قيود التمويل. حينما نبيع لهؤلاء النساء
لا يتوفر لهن التمويل للدفع.
وهكذا دائمًا كانت هناك قيود تمويلية للنساء.
لاسيما بالنسبة للمشاريع الناشئة وللشركات الناشئة.
إذًا بالتالي،
أتدخل لكي تتم الموافقة على قروض للبيع.
حتى تتمكن هذه النساء من بيع المنتجات.
وأن تنمو شركاتهن.
أنتِ لعبتي دور الميسرة لهؤلاء النساء، ونتأكدين بأن هذا الشيء
ينطبق على حالات الدول بالمثل والوزراء الآخرين.
شكرًا جزيلًا.
أريد الآن أن أتناول..
قطاع أخر من الاقتصاد وإن كانت الأغذية،
إن كنتم تتقاسما قطاع الأغذية، كنت
في مجال التكنولوجيات لعشرين سنة ويمكنك،
أن تحدثنا عن كيف استفاد
سوق العمل في المغرب من هذه
التكنولوجيا؟ وقد رأيت في أنك تُشّغِل.
ما هو التطور الذي حدث في نظرك خلال عشرين سنة،
-في مجال التكنولوجيا بالمغرب؟ -شكرًا جزيلًا.
[العربي علاوي بلرهيتي - المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يولا فريش]
سؤال جيد. لم تكن لي أي تجربة قبل
التكنولوجيا. قبل العملِ في مجال التكنولوجيا، ولا يمكن
التحدث إلا عن الفرص التي تتيحها التكنولوجيا هنا.
التكنولوجيا تساعد على تحسين
الأتمتة، وتسهل القيام بالعديد
من المهام داخل الشركات.
وتتيح فرص أضافية للشغل
وتضيف القيمة. مثالٌ على ذلك،
عملت في شركات
كانت تدبر حوالي 1000 طلبية يوميًا.
لا يمكن أن تقوم بذلك
دونما التكنولوجيا وتشغيل أشخاص متخصصين.
في هذا المجال، إذًا بدأنا أو أطلقنا
آخر شركة منذ ستة شهور. فيما سبق لم تكن هناك تكنولوجيا
ولم نكن نستثمر في التكنولوجيا.
كنا نعمل بشكل يدوي،
وكنا حينما لا تجاوز الطلبيات الستة عشر
إلى عشرين طلبية،
وبدأ الأمر يصبح صعبًا علينا.
وكان علينا أن نعتمد التكنولوجيا لكي نرفع من حجم العمل.
كذلك هناك فرص عمل جديدة
مرتبطة بالتوجهات الجديدة.
كذلك، بالنسبة للتسليم..
لم يكن هذا التسليم في المرحلة الأخيرة موجودًا سابقًا.
السيد الوزير السكوري قد يتحدث عن الموضوع أكثر في المغرب.
إنشاء وتدبير،
ونقل الشركة هذا الأمر لم يكن موجودًا سابقًا.
التكنولوجيا اليوم تحول تمامًا
طريقة إنشاء فرص العمل. لكن الأهم في هذا المجال في مجال تحسين التكنولوجيا
لإنشاء فرص العمل؛
هو اقتصاد العمل الإلكتروني عن بعد.
يوميا تتصدر سوق الشغل
في إفريقيا، وفي المغرب تشغل
500 شخص، و1000 على المنصة 1000 شخص يبيعون.
ولدينا 1000 شخص،
يتحرك أو يسوق لتسليم الطلبيات.
فريق البيع في جوميا كذلك يضم أشخاص
يبيعون إلكترونيًا عن بعد،
مبيعات عبر الإنترنت، والمجموع قد يصل
إلى عشرين ألف فرصة عمل تم إنشاؤها بشكلٍ مباشر.
وناهيك عن فرص العمل غير المباشرة.
أسواق العمل هذه تمكن من إنشاء..
فرص عمل بحجم كبير وبشكلٍ مختلف.
هذا أمر مثير للاهتمام لأن الاقتصاد
عن بعد، والعمل الحر قد لا ينظر إليه الناس
بطريقةٍ إيجابية.
لأنهم لايستفيدوا من التأمين الاجتماعي.
يمكن أن ننظر للأمور من زاوية مختلفة.
لدينا المناصب الرسمية وتلك المناصب غير الرسمية.
في المغرب هناك حوالي 37 مليون نسمة.
12 مليون يعتبرون أو يمثلون قوة العمل.
الـ11 مليون أي 1,7 في حالة البطالة.
وإذا ما اعتبرنا هؤلاء
أنهم لا يبحثون عن عمل، ماذا سنفعل،
بحوالي 25 مليون شخص
من أولئك الذين بلغوا سن الشغل؟ هناك عدد كبير من الأشخاص لا يعملون.
هذا لا يعني أنهم لا يستطيعون العمل.
فعلى الجميع أن يساهم.
هؤلاء الأشخاص عادة ما يكثرون
في سوق الشغل الرسمية أو التقليدية.
لأنهم يعانون من إعاقة،
أو لأنهم يحتاجون للبقاء في البيت للعناية بالبيت،
أو يتعرضون للتمييز في سوق العمل.
هذه السوق، السوق الإلكترونية عن بعد تٌمثل
بديلًا لأولئك الذين كانوا يعملون في السوق الرسمية،
دون عقد ودون أي تغطية أوتأمين صحي.
يمكن أن ننظر في هذا الموضوع بالنسبة
لطريقة إنشاء فرص العمل.
وقد مكنت هذه الطريقة من إنشاء فرص عمل مؤمنة،
كالشباب الذي تخرج من الجامعة
من المدرسة وليست له أي كفاءات.
هؤلاء الأشخاص يستخدمون الدراجة
الهوائية ويوزعون،
وكذلك يمكن الاستفادة من تدريب
حول طريقة البيع والسياقة وآنذاك يمكن
أن تتحول هذه المهن إلى مهن قائمة على مهارات حتى.
وبالتالي، يمكن أن يساعد ذلك هؤلاء الشباب للدخول إلى سوق العمل.
ما هو الوضع في المغرب في هذا المجال؟
[يونس السكوري - وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، المغرب]
ما هو مثير للاهتمام هو أن هناك أسئلة
يجب أن تطرحها الحكومة على نفسها
فيما يتعلق بالشغل ومستقبل الشغل.
هناك طريقتان لمعالجة هذه المسألة؛
إما أن نصيغ عقدًا اجتماعيًا جديدًا،
وعلينا أن نتحدث إلى العاملين الفاعلين
في القطاع، لا سيما النقابات وشركاء
آخرين، حتى نعيد
تحديد معالم العمل أو الشغل.
فما نراه من توجهاتٍ في آخر التقارير
هو هذا التحول في المناصب.
أطلقنا في المغرب
مشروع هائل تحت قيادة صاحب الجلالة
لتعميم الضمان الاجتماعي.
حتى إذا لم يكن لك عمل ثابت معنى ذلك ستكون محمي وتتلقى
تعويضات للأبناء وخدماتٍ مختلفة.
كان علينا أن نقدم مظلة
من الخدمات ستمكن القطاع العام من تغطية ما ينبغي تغطيته.
تعزيز القطاع الخاص
يتاح للمستثمرين من الخواص
لكن في إطار حوار رسمي وبشكل أكبر حوار اجتماعي.
لذلك، كما قلت فإن قانون الشغل من بين أركان هذا التحول
الذي في النموذج الذي نعمل عليه منذ شهور.
السيد دينتون،
سيكون من المفيد بأن تقدم لنا رؤية شاملة،
فأنت تمثل خمسة وأربعين شركة، أو العديد من الدول
هل يمكنك أن تقدم لنا رؤية شاملة؟
نحن نرى هنا أمورًا مختلفة وحالات مختلفة.
هناك دول تعاني من قلة اليد العاملة،
وهناك حركات هجرة.
بل أكثر من ذلك، هناك بعض الدول الغنية
تحاول أن تعيد الإنتاج إلى بلدانها،
والدول النامية تحاول تنمية
المهارات والقوى العاملة والاحتفاظ بها.
وبالتالي هناك تنافس مع الدول الغنية.
كيف يمكن للدول النامية
بأن تنشئ فرص عمل وتحافظ على الكفاءات؟
[جون دينتون - الأمين العام لغرفة التجارة الدولية]
شكراً على هذا السؤال الرائع، نحن..
أريد أولًا أن أعبر عن مدى حبي للمغرب.
ولقد أتينا من الغرفة إلى كازابلانكا،
من غرفة التجارة الدولية،
والتعاون مع المغرب هو عزيز على قلوبنا جميعًا.
نحن نتحدث عن سياق فيه عوامل جغرافية،
وسياسية تؤثر على الاقتصاد الكلي.
فيما يتعلق بخلق فرص العمل.
هنالك عدد من الأشخاص يريدون العمل وهم مستعدون للعمل،
في أكثر من مئة وسبعين دولة مع مداخيل متقدمة، أو محدودة، أو متوسطة.
ولكن في الاقتصادات الكبرى،
هنالك 10% فقط من الأشخاص الذين يواجهون مشاكل لإيجاد فرص العمل.
ومن خلال شبكتنا، نكتشف..
أن بعض الأشخاص، حتى وإن كانت لهم الإرادة لإيجاد فرص العمل،
لا يجدون الوظائف لأن هنالك بلدان مثقلة بالديون،
وهذا على المستوى الجزئي.
أنا لا أتحدث عن المستوى الكلي.
علينا أن نرى كيف تدار قضية الديون والمديونية لبعض البلدان.
وتحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة،
من أجل المشاركة في ترأس جلسة حول هذا الموضوع.
ولكي نرى كيف يمكن للمديونية أن تثقل
كاهل الاقتصاديات وتلقي بأعباء إضافية على هذه الاقتصاديات المتعبة.
هنالك، علينا أن نتساءل ما الذي يقوم به
المجتمع الدولي لحل هذه المشكلة؟
ربما لابد من إعادة هيكلة الديون.
علينا أن نتعامل مع البنوك ومع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ومن الرائع أن نرى كيف يقوم البنك الدولي ومؤسسة التنمية،
والصندوق النقد الدولي بإدارة هذه المواضيع.
نحن نتحدث عن حلول عملية
عن الدائنين والمقرضين.
وعلينا أن نحدد إطار المديونية ونرى أين..
ما هو سبب أو ما هو مصدر كل هذه الديون؟
كيف يمكن أن نعمل لإعادة هيكلة الديون؟
ومعظم الديون يعني مرجعيتها القانونية
هي في لندن أو في الولايات المتحدة. فعلينا إعادة التفكير بمفهوم المديونية.
ما نحاول أن نقوم به
هو طرح موضوع المديونية بوضوح في المناقشات، لإيجاد الحلول لهذه المشكلة.
وكذلك هنالك تحدٍ آخر يتعلق بأزمة الديون.
علينا أن نعرف ما هي انعكاسات هذه المديونية على الاقتصاديات.
نحن ننظر إلى الأنظمة على المستوى
الدولي، هنالك نظام أرعن
يقول أنه لا يمكن لأي شركة أن يكون لها مديونية
أعلى من مديونية الدولة التي تعمل فيها.
ولكن هذه،
هذا النظام لا معنى له في أيامنا الحاضرة.
المشكلة في ذلك هي
الوصول إلى تمويل التجارة، لأن تمويل التجارة يسمح
للأعمال بأن تعمل بشكل كامل وجيد.
المشكلة هي ارتفاع الكلفة، ونحن بحاجة
إلى ضغطٍ من قبل المجتمع الدولي
من أجل تأمين الوصول إلى تمويل التجارة.
لأنه من دون ذلك لا يمكن أن نقوم بالأعمال التجارية، والتجارة هي
المحرك الأساسي لخلق الوظائف وفرص العمل.
وهذا هو هدف غرفتنا.
إذًا الوصول إلى التمويل هو مسألة مهمة.
سيدة أديمي،
طبعا لديكم طموحات أكبر.
ما هي أكبر التحديات التي تواجهونها؟ وما الذي قد يساعدكم على الانتقال إلى مرحلة
-أفضل مستقبلاً؟ -بالنسبة إليّ، وبشكل عام،
[أديمي يوتوندي - مؤسسِة شركة Active Foods Ltd في نيجيريا]
ما أتطلع إليه يتعلق بالسياسات.
أنا أتوجه إلى صانعي السياسات.
حيث يجب وضع سياسات،
تسمح بإيجاد الظروف الاقتصادية المناسبة.
التي تسمح بدورها بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
وبالتالي علينا أن نرى كيف يمكن
التحكم بالتضخم بشكل يسمح للمجتمعات،
بالنمو ويسمح بخلق فرص عمل جديدة.
بالنسبة إلى خطتي المستقبلية، هذه هي بعض الأمور التي أعطيها الأهمية.
صناع السياسات يحاولون القيام ببعض الأمور، لكن عليهم أن يقوموا بالمزيد.
بالنسبة إلينا، أصحاب المشاريع هنالك أمور كثيرة يمكن أن نقوم بها،
وعلينا أن نستثمر في أمور تسمح لنا
بزيادة قدراتنا ومن خلال زيادة القدرات
هذا يسمح لنا بخلق مزيد من فرص العمل.
السيد بلرهيتي،
أنت صاحب مشروع، كنت موظف
وبدأت حياتك كصاحب مشاريع،
توظفت ثم عدت صاحب مشروع.
إذًا ما هو برأيك؟ ما هي برأيك البيئة
المواتية؟ هل هنالك بعض العوامل
التي أعطتك الثقة لتأسيس شركة أخرى؟
-ومعنا وزير بإمكانك أن تعبر عن أمنياتك. -لا أدري..
[العربي علاوي بلرهيتي - المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يولا فريش]
يمكن فقط أنني مجنون، لأنني مجنون عدت لأعمل كصاحب مشروع.
لقد عشت الكثير من التجارب،
وطورت لعب إلكترونية في العام 2004.
ووصلت إلى السوق الدولية وعملت في الأسواق الدولية، ثم عدت إلى المغرب.
وأنا أدير أعمالي من المغرب.
ولكن مع التعامل مع أطراف عالميين،
وقلت لنفسي إنني أريد أن أستثمر في المغرب،
أريد أن أقوم بشيء ما في المغرب، ولكن..
تم الاتصال بي من قبل شركة دولية
تسمح ببيع السلع.
قالوا لي: أنت صاحب مشروع،
ونحن نريد التواصل مع شخص يساعدنا على إطلاق مشروعنا في المغرب.
وقلت لنفسي ربما أتعلم شيئًا من الشركات
الدولية لمعرفة كيف يمكن أن نطلق مشروعًا في المغرب.
فوضعت شركتي للألعاب الإلكترونية،
إلى جانبٍ حيث استمرت في العمل، ولكن
انتقلت إلى التركيز على هذا المشروع الذي أتى بأكثر من 30 مليون دولار
كاستثمارات إلى المغرب منذ العام 2012.
وتعلمت الكثير حول كيفية..
العمل على مستوى الشركات الرقمية في المغرب.
العمل على كيفية الاستثمار .في المغرب لدعم أي شركة
انتقلت إلى جوميا بعد خمس سنوات
جوميا هي طرف مؤثر على .مستوى التجارة الإلكترونية
،واستثمرنا الكثير من المال دوليا
،استثمرنا حوالي 100 مليار دولار في المغرب
.وحوالي 100 مليار دولار في أفريقيا
.لذلك الوصول إلى التمويل هو أمر مهم
وعلينا أن نتعلم كثيرا
.لكي نصبح مفيدين بالنسبة إلى الاقتصاد
.لذا علينا أن نحصل على التمويل المناسب
قبل ثلاث سنوات كنت أشارك ،بالكثير من الفعاليات
كنت أدرس الشركات الناشئة
لكي أرى ان كان بإمكاني .أن أستثمر في هذه الشركات
،كان يقال لي إن كنت تريد أن تطلق أي مشروع
فنحن نريد أن نستثمر معك
أنت الشخص المناسب للقيام بذلك
وهذا شجعني للعودة إلى المشاريع بشكل مستقل
حيث أن لدي خبرة في هذا المجال
ومؤخرا عندما رأيت الامكانيات الهائلة
للاستثمار في الأعمال الرقمية ،في المجال الزراعي
اكتشفت أن هذه التجربة مهمة جدا
حيث تساعد المزارعين وبائعي التجزئة
وتساعد على التصدير والخدمة الممتازة
وأحد الأسباب التي جعلتني اثق في الصناديق
وأيضا دفعت الصناديق للسوق
هي أني قادر على القيام بهذه المشاريع وتنفيذها
،ولكن من دون التمويل لا أحد يمكن أن يطلق المشاريع
ولا بد من إيجاد المزيد من التمويل لأنه يساعد الكثير من أصحاب المشاريع
التمويل يساعد على إطلاق أي شركة ناشئة أو متوسطة أو صغيرة الحجم
كذلك بالنسبة للأنظمة والتشريعات
قد تأتي مجموعة دولية كبرى
كما ذكرت مجموعة جوميا و شيبس
للاستثمار في بلادنا إن كانت ،الأنظمة والتشريعات تسمح بذلك
وإن كان وضع البلد مستقرا
هنالك الكثير من الأطر التي يمكن وضعها
من أجل السماح للاقتصاديات الكبرى بالاستثمار
هنالك إمكانيات وفرص كثيرة
تسمح بالقيام بثورة على .مستوى المقاربة الرقمية
وربما السيد جو يريد أن يضيف .شيئا على هذا المستوى
[ماريو أوغستو كايتانو جواو] .نعم شكرا
[ماريو أوغستو كايتانو جواو] كنت أستمع إلى كل ما قيل ،حول مبادرات الشركات الناشئة
[ماريو أوغستو كايتانو جواو] لدينا مقاربة في أنجولا .من أجل خلق فرص العمل
[ماريو أوغستو كايتانو جواو] إحدى هذه الطرق وكما ذكرت .تتعلق بالصناعات الزراعية
ولكن في المدن في المناطق الحضرية
نعلم أن الشركات الناشئة أو أي مشروع هو طريقة لخلق فرص العمل
حيث في عام 2021
قررنا أن ننظم أول قمة للشركات الناشئة في أنجولا
في البداية كان معنا حوالي 30 شركة ناشئة
هذه الشركات شاركت في هذه القمة
وقلت إن هذا لا يمثل الواقع في أنجولا
عقدنا قمة ثانية هذا العام للشركات الناشئة
،شارك فيها تقريبا 150 شركة ناشئة في أنجولا
وأيضا في هذه القمة للشركات الناشئة
حيث في القمة الأولى كانت الشركات الناشئة
فقط تعرض ما يفعلت، وليس بالضرورة ما تحتاج السوق إليه
قلت لنفسي علي أن أخصص بعض الجوائز
وكان هنالك جائزة وزارية
من أجل تطوير بعض القطاعات التي تفتقر إليها السوق
الجائزة الأولى مثلا هي
عندما نصل إلى مطعم
لا يعطوكم قائمة الوجبات بل رمز الاستجابة السريعة
وتشعرون أن هذا الرمز سوف ينقذ حياتكم
طوال فترة وجودكم في هذا المطعم
ولكن عندما تنظرون إلى قائمة الوجبات
تضطرون إلى دعوة النادل
لكي تطلبوا ما تريدون تناوله من أطعمة
هنا في هذا الرمز تطلعون على القائمة
وتطلبون ما تريدون دفعه وتدفعون عندما ترغبون في الدفع
ويحصل الصندوق على معلومة
على أنكم دفعتم وبإمكانكم الانصراف بعد ذلك
في هذه القمة المخصصة للشركات الناشئة
الجائزة الثانية التي وجدناها اقتصادية تتعلق بالمرأب
حيث بإمكانكم أن تركنوا سيارتكم .في المرأب وأينما شئتم
إذاً وضعنا جائزة للحكومات المحلية
للتأكد من أنها سوف تتمكن من وضع خارطة
تسمح للناس أن يجدوا الأماكن المتوفرة في مواقف السيارات
وأن يدفعوا ما عليهم دفعه
من خلال التطبيق الإلكتروني
وفي العام المقبل، نريد أن ننظم قمة
مع 1000 شركة ناشئة مشاركة
وعلينا أن نتأكد من أننا
لسنا نحن من ننشئ سوق الشركات الناشئة
بل إن الشركات الكبرى هي التي تتوجه إلى أصحاب الشركات الناشئة
وهي تتعامل وتتشارك معهم لمواجهة التحديات الكبرى
هذه السنة وفي العام المنصرم أيضا
الشركات الكبرى هي التي دفعت
ثمن اشتراك الشركات الناشئة في هذه القمة
نحن لم ندفع دولار واحد لتنظيم الفعالية التي نظمتها قوى السوق
هل تريدون إضافة شيء حول هذا الموضوع؟
[يونس السكوري] نعم
[يونس السكوري] أعتقد أن هنالك مسألتين .مهمتين لتطوير فرص العمل
[يونس السكوري] أولا، النطاق عندما ندير بلدا
[يونس السكوري] أو عندما ندير قطاع من قطاعات البلد
[يونس السكوري] .علينا أن نهتم بالنطاقات
كل الدراسات وكل التقارير تقول إن ،فرص العمل تأتي من التغييرات الهيكلية
والتغييرات الهيكلية تعني إعادة توجيه الإنتاج
حيث ترتفع عوامل الإنتاج
لكن عندما نرى كيف تعمل الحكومات والدول
على التغييرات الهيكلية من خلال الاستراتيجيات الصناعية
نجد اختلافات من حيث مدى أداء هذه الاستراتيجيات
ومدى جودة الوظائف
ومدى فعاليتها لخلق فرص العمل
لذلك فإن الوقت مهم للغاية
عندما نحاول إيجاد فرص العمل
للاستجابة إلى الطلب ولموائمة الطلب والعرض
هنالك مئات الاف الأشخاص الجدد الذين يدخلون إلى الأسواق
الذين قد يتمتعون بالمهارات أو لا يتمتعون بأي مهارة
إذاً نواجه مجموعة من الأوضاع المركبة
يضاف إليها موقف جديد نسبيا وهو
الطلب الجديد الدولي على المهارات اليوم
هذا أمر لا يمكن أن نتجاهله
والدول المتقدمة مثل كندا
ألمانيا، فرنسا، أوروبا بشكل عام
هذه الدول لديها المهارة
والرهان الذي نواجهه جميعا هو وضع سوق دولية للوساطة
تسمح لنا بتخطيط مواردنا الخاصة
تدريب الاشخاص يكلفنا
ويكلفهم من الناحية السياسية
للإعلان عن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إليهم
لأنهم دائما يتوجهون إلى الرأي العام الخاص بهم
.ويتحدثون ويتوجهون أيضا إلى رأينا العام
علينا أن نكون واضحين
لدينا استراتيجية وضعناها مع خمس محاور
اولا نحن بحاجة إلى توقيع اتفاق رسمي
بين الدول لكي نتأكد بوضوح
ما هي الحاجات، ولكي تفهم هذه الشركات والدول
ما الذي نحن بحاجة إليه وما الذي نقوم به
لدينا سوق محلية حيث نقوم باستثمارات
ونضع استراتيجيات في القطاع الصحي وفي غيره من القطاعات
وأنتم عليكم أن تعطونا الأرقام
هذا نقاش سياسي وعلى الجميع أن يشارك فيه
بالنسبة لي فهو استثمار ثانيا، علينا أن نعرف
كيف نستثمر على مستوى المهارات
وقد وجدنا مفهوما صغيرا أو أعدنا إنشاء مفهوم جديد
يسمى بالدمج الأفقي للمهارات
.التي هي موجهة للخارج
لا يمكن أن أمنع الأشخاص من مغادرة المغرب للعمل في بلدان أخرى
ولكن علينا أن نتعامل مع مجموعة من المناهج الدراسية
لكي نوضح وجود تكلفة لذلك
ولكي نجد الطرق التي تسمح بمواجهة هذه التكلفة
كذلك علينا أن نزيد وصول المرأة
وذوي الاحتياجات الخاصة أيضا لفرص العمل
عندما نحلل معدلات البطالة نجد أن
١.٥ مليون مغربي الذين هم بحاجة إلى العمل اليوم
ذوي الاحتياجات خاصة ليسوا بعيدين عن سوق العمل
لكنهم بحاجة إلى بعض التدريبات المحددة
وبحاجة إلى بعض المهارات
من أجل تحقيق إمكانية وصولهم إلى سوق العمل
إذاً هنالك مجموعة من السياسات التي تسمح بالدمج
بين السياسات الفاعلة وغير الفاعلة لإيجاد فرص العمل
لكن علينا أن نكون جذابين علينا أن نوجد فرص العمل
التي تتماشى مع النمو الفعلي
النمو الذي يجلب الاستثمارات الكبرى
والذي يسمح لأصحاب المشاريع الكبيرة
والمشاريع الصغيرة بالازدهار
في هذا الوقت لا يمكن أن نتباهى
بالبطولات على مستوى المقاولة والمشاريع
من دون أن نحدد هل أصحاب المشاريع الصغيرة
بإمكانهم الاستجابة للطلب الفعلي
علينا أن نجد خليطا من المشاريع
ومن الاستثمارات بما فيها
الاستثمارات العامة التي هي رائجة في العديد من البلدان
ربما نتطرق إلى المبادرة الأنجولية
[جون دينتون] أعتقد أن الوزير المغربي أصاب
ونحن نتحدث عن الفرص
[جون دينتون] والاقتصاد والفرص الاقتصادية
[جون دينتون] الواقع كما قال سيدي الوزير
[جون دينتون] .هذا أمر رائع، لكن هناك إمكانات أكبر
[جون دينتون] نحن نعمل في أمريكا في إطار
ما يسمى باليسار، كل واحد يمكن أن يكون مقاول أو مقاولة
لا بد من أن هذا يسرع هذه العملية وهناك بعض الأشياء العملية
التي يمكن أن تقوم بها الحكومات
لتسهيل التجارة مثلا لنقل ،البضائع عبر الحدود
وهكذا قمنا بإصلاح الجمارك
في أغلب المناطق للتبادل الحر
نعمل على مستوى الجمارك وبالفعل ترأس هذه المجموعة
حول تسهيل التجارة ونقوم بذلك في المغرب
ونحن نعمل معا من أجل
الوصول للوثائق التي من شأنها أن تيسر ذلك
أثر من وثيقة لا زالت في شكل ورق
لذا علينا أن ننتقل للشكل الرقمي
لكي يسهل الوصول إلى هذه الوثائق
وليس هناك أي تكاليف
قمنا بتطوير المعايير من مبادرة المعايير الرقمية
هذه الوثائق لا يعترف بها رقميا
لأن القوانين لا تعتبرها أدوات للتبادل
لذلك لن تشارك الحكومات في هذا الجهد
الذي يدفع إليه القطاع الخاص
وأعتقد أن ذلك سيأتي بتغيير كبير في إطار المنطقة الحرة
ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟
وتأثير ذلك على فرص العمل؟ هذا موضوع واسع
ماذا عن هذا الموضوع الاجتماعي؟
[جون دينتون] لدينا تفكير مكثف
حول موضوع الذكاء الاصطناعي
وما نجده في هذا الموضوع هو ذلك الانشغال
أي كيف يمكن أن نجعل
الذكاء الاصطناعي يشجع الشمول والإدماج؟
ما ينبغي أن تعده الحكومات
لا سيما بالنسبة للاقتصادات الناشئة وفي إطار الجنوب العالمي
هو ألا يبقى جنوب متخلف عن ركب هذه الفرص الدبلوماسية الرقمية
هناك موضوع تقليدي
إذا ما أردت أن تكون جزءا من الذكاء الاصطناعي
عليك بأن تركز على البيانات
ليست البيانات الشخصية بل البيانات الخاصة بالشركات
هناك زخم في النظم العالمية
وعدم تجديد لفترة السماح
لأنه ينبغي أن لا يكون هناك خلط
بين الضريبة التي تفرض على البيانات
وما ينبغي أن يؤدي إلى عرقلة
الوصول للذكاء الاصطناعي
وتحقيق النمو الذي يكون الذكاء الاصطناعي خلفه
[يونس السكوري] لقد عملنا خلال سنة حتى اليوم
هذا المرصد هو جزء من السوق
ويركز على الذكاء الاصطناعي
وقد أعددنا مع جامعات مغربية
خمس محطات تركز على تقديم
المعلومات لطالبي العمل
وتدريبهم على كيفية التقديم للعمل
وتحديد حياتهم الذاتية المهنية
ومن هنا تم تحديد دراسات مع أصحاب العمل
لكي يكون كل الشباب منفتح على قدرة التنقل في السوق العالمية
يجب إيجاد تطابق بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل
أعتقد أن الوقت يداهمنا
أريد من كل واحد منكم وبإيجاز
تحديد الأولويات من الناحية المثالية
لإنشاء فرص العمل في بضع كلمات
في عشرين ثانية لكل واحد منكم
[ماريو أوغستو كايتانو جواو] شكرا، أريد أن أقول
إلى جانب هذه المبادرات هناك المضمون المحلي
وهذا موضوع من شأنه أن ينشئ الكثير من فرص العمل
انطلاقا من المضمون المحلي
أعددنا هذا المنتج
برمز استجابة سريعة من أنجولا
وختم عليه يتضمن على الأقل
ثلثي البرلمان المحلي
على ماذا سنحصل من خلال هذا؟
[أديمي يوتوندي] رمز الاستجابة السريعة
يسهل الوصول إلى التمويل والتمويل هو الأساس
ولكن ليس التمويل فحسب
ولكن التمويل بسعر فائدة جيد
نريد أن تكون هناك سياسات
تمكن صغار الشركات من الوصول للتمويل بمستوى جيد
[العربي علاوي بلرهيتي] بالنسبة لنا، لأننا نعمل في عالم
هناك فرص غير رسمية لاسيما في قطاع المنتجات الزراعية
ونريد أن ندمج هؤلاء الأشخاص
ولدينا إشارات بالنسبة للأشخاص
الذين يحملون بضاعة على الشاحنات في أسواق الجملة
ونقوم الأن بعملنا في إطار مهيكل بشكل أفضل
يقدم لهم كل الدعم الضروري
في مراحل الإمدادات حتى ننتقل
من القطاع الغير رسمي والغير منظم إلى قطاع رسمي منظم
[جون دينتون] ،كما قلت في الافتتاح
يتم إلحاق الضرر بالمهن في الدول ضعيفة الدخل
لذا نركز على النمو وهذه الأمور
لذلك أنا سوف أسافر للبرازيل لكي يكون هذا الموضوع
ذو أولوية قصوى بالنسبة لمجموعة العشرين العام القادم
وأن ينظر الأفراد إلى هذا الموضوع بهذه الطريقة
السيد الوزير المغربي
[يونس السكوري] التكامل الإقليمي الدولي
في سلاسل تغيير القيمة
وأن نأخذ أكبر المخاطر التي تترتب على ذلك
وينبغي كذلك حماية حقوق العمال
لأن هناك غيار للتوازن بين العرض والطلب
وأحيانا علينا أن نأخذ بالاعتبار الفئات الأقل حظا
نصل على هذا النحو الى نهاية هذه الجلسة
أتمنى أن تكونوا قد استفدتم منها
يمكنكم الاستمرار وتقديم ملاحظاتكم من خلال. Worldbank.org SL
شكرا على حضوركم 

 

00:00 الترحيب | النمو الغني بفرص العمل: الحل الأمثل للفقر

01:40 كلمة أكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير المنتدب الأول لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي

09:07 المغرب وأنجولا: ما الذي يمكن للحكومات فعله من أجل خلق فرص عمل جيدة؟

20:18 التحديات التي يجب التغلب عليها كرائدة أعمال

24:33 التطور خلال العشرين سنة الماضية في قطاع التكنولوجيا والوظائف

32:58 كيف يمكن للاقتصادات النامية خلق فرص عمل جيدة وجذب رؤوس الأموال

38:28 النمو باتجاه المرحلة التالية: رؤى رواد الأعمال والحكومات

58:14 أولويات خلق فرص العمل

1:01:15 الختام

الموارد التعليمية

المتحدثون