الانتقال بالشركات المملوكة للنساء إلى المستوى التالي
بتسليط الضوء على قصص ثلاث رائدات أعمال ناجحات، ركزت جلسة "نقل أنشطة الأعمال النسائية إلى المستوى التالي" على ما تواجهه النساء من حواجز عند محاولة بناء أعمالهن التجارية والتوسّع فيها.
ضمت الجلسة "نور الحسن"، التي وسّعت شركة "ترجمة" التي تملكها من موظفين اثنين إلى أكثر من 200 موظف؛ و"وين وين تينت"، التي توسعت في أنشطة متجر (سوبر ماركت) تملكه عائلتها لتحوّله إلى شركة حديثة رائدة في قطاع تجارة التجزئة؛ و"أنتا باثيلي"، التي شقت طريقها من القاعدة في شركة والدها للدواجن حتى أصبحت تقود جهود الشركة في تنويع أنشطتها لتشمل شركات في الصناعات الغذائية.
ولا تحتاج رائدات الأعمال إلى إمكانية الحصول على التمويل فحسب، بل يحتجن أيضا إمكانية الحصول على التوجيه والتكنولوجيا والمعرفة، وذلك وفقا لحلقة نقاشية استضافها رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم.
وانضم إلى كيم في هيئة النقاش إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، التي حفزت جهود إنشاء مبادرة تمويل الأعمال الحرة للنساء (We-Fi) ، وهي صندوق جديد تدعمه 14 بلدا للمساعدة في القضاء على العقبات غير العادلة وغير المنصفة التي تخنق أنشطة الأعمال المملوكة للنساء. وفتحت مبادرة واي-في، التي عقدت أول اجتماع تنفيذي هذا الأسبوع، أبوابها للأعمال التجارية. وهي أول صندوق ضخم ملتزم بنهج شامل لدعم الأعمال التجارية المملوكة للنساء، بالاستفادة من جهود القطاعين العام والخاص.