تواجه الحكومات في جميع أنحاء العالم أزمات متعددة، منها جائحة كورونا والديون وتغير المناخ والصراعات، وهو ما يشكل تحدياً لقدرتها على توفير السلع والخدمات العامة الأساسية، لاسيما للفئات الأكثر احتياجاً. وغالباً ما تتسبب قيود المالية العامة والكوارث المرتبطة بالمناخ والحروب والافتقار إلى الشرعية في الحد من قدرة الحكومات على التصرف بفعالية.

وفي هذه الفعالية، أكدت آنا بيردي، المدير المنتدب للبنك الدولي، على ضرورة التعاون متعدد الأطراف مع توافر الشفافية والابتكار لمساندة الحكومات في تلبية الاحتياجات الحيوية وبناء القدرة على الصمود أمام الأزمات في المستقبل. وعرض وزراء المالية من أوكرانيا وإكوادور الكيفية التي تعمل بها حكومتاهما في ظروف حافلة بالتحديات. وناقش متحدثون آخرون النُهج المتبعة لمعالجة أوجه الضعف الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق على مستوى العالم، مشددين على أهمية تمكين الناس والانتقال من المساعدة إلى الخطط الاجتماعية والاقتصادية المصممة خصيصاً لمناطق بعينها.

لمعرفة المزيد عن تعدد الأزمات وكيف يمكن للحكومات التغلب عليها ودعم المواطنين وخاصة الفئات السكانية المعرضة للمعاناة، شاهد إعادة بث الفعالية.

بعض الاقتباسات من المتحدثين:

• آنا بيردي: "عند البحث عن الحلول، يجب أن نتحلى ببعض التواضع لأن كل موقف يتطلب نهجاً خاصاً به. ويتعين على الحكومات حقاً أن تتخذ خيارات صعبة للغاية للتركيز على تقديم الخدمات لمواطنيها."
• سيرغي مارشينكو: "ما أدركناه في الأيام الأولى للحرب هو أهمية الأمن لشعب أوكرانيا وفكرة أن الحكومة قائمة وتنهض بمسئوليتها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين."
• بابلو أروزمينا: "قبل أن نتولى المسؤولية، لم يكن هناك سوى 1% من السكان قد تم تطعيمهم. وبفضل التخطيط، استطعنا تطعيم 9 ملايين شخص من خلال الدبلوماسية والشراكة مع الجيش والقطاع الخاص والحكومة."
• شاميران عابد: "لقد أصبحت المشكلة أكثر تعقيداً، لكننا نرى أن الحلول يجب أن تكون بسيطة وقابلة للتوسع. و[يجب أن نركز على] أثر هذه الحلول ونطاقها فيما يتعلق بالمجتمعات المحلية الأكثر تعرضاً للمخاطر."