هل فاتتك الفعالية؟ شاهد التسجيل

الاجتماعات السنوية 2022: النمو الشامل للجميع: مفتاح تحقيق تعافٍ دائم

تابعوا الحدث على تويتر باستخدام #Growth4All

العالم اليوم أبعد ما يكون عن تحقيق هدف إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 - وهو الشرط الأساسي لجميع الأهداف الإنمائية الأخرى. وتظهر أحدث تقديرات البنك الدولي أنه بنهاية عام 2022، سيعيش ما يصل إلى 685 مليون شخص في فقر مدقع.  وبتفاقم الانتكاسات في النمو نتيجة لجائحة كورونا والحرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، بلغ إجمالي الديون في الاقتصادات النامية الآن أعلى مستوى له منذ 50 عاما، حيث يعاني نحو 60٪ من أفقر البلدان (المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية) من مديونية حرجة أو معرضة بشدة لمخاطر الوقوع فيها.

وفي حوار أجري يوم الثلاثاء أثناء الاجتماعات السنوية للبنك الدولي لعام 2022، ناقش رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ورئيس جامعة هارفارد الفخري لورانس هـ. سامرز التحديات المتعلقة بإدارة الديون وحماية النمو في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي معرض حديثه عن هذه الأزمة، شدد الرئيس مالباس للحضور في قاعة للوقوف فقط بقاعة مؤتمرات البنك الدولي، على تجاوز هذه الأزمات قائلا إن "تجنب حواجز التصدير وحواجز الاستيراد والدعم غير الموجه هو أحد محاور التركيز الرئيسية... للمجتمع الدولي بوجه عام".

وخلال هذه الفعالية، تحت عنوان "النمو الشامل للجميع: الأساس لتحقيق انتعاش دائم، أشار سامرز إلى أنه لمواجهة الأزمات العالمية المتصاعدة، يجب على المجتمع الدولي زيادة التمويل من أجل سلع النفع العام العالمية "ليس بالمليارات، بل بالتريليونات"، وأن يجعل الاستدامة هدفا إنمائيا متساويا لتشجيع النمو الشامل للجميع. وقال سامرز إنه "لم تمر لحظة كانت فيها هناك فرصة كبيرة للاستثمار في الموارد على نطاق واسع في تشجيع تنمية البلدان التي تعيش فيها الغالبية العظمى من سكان العالم."

وفي أعقاب هذا الحوار، قادت سوزان لوند، نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية للاقتصاد وتنمية القطاع الخاص، حلقة نقاشية مع كريمة العلا من شركة ليب فروج للاستثمارات LeapFrog Investments، والمديرة المنتدبة لمركز الشمول المالي ميادة الزغبي، وذلك بتأكيدها على أهمية مساندة وإنعاش نمو القطاع الخاص لتعزيز انتعاش شامل قادر على الصمود.  وأضافت لوند أن مسارات التنمية في المستقبل ستختلف عما كانت عليه في الماضي بفضل التقدم التكنولوجي، لاسيما في مجال الخدمات المالية الرقمية، مستشهدة بالبحوث الحديثة التي تشير إلى أن إيرادات التكنولوجيا المالية في أفريقيا وحدها زادت إلى 5 مليارات دولار سنويا.

وأشارت الزغبي إلى حدوث انتكاسة في الشمول المالي للنساء في الآونة الأخيرة، بما في ذلك انخفاض معدلات الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول واعتماد الهواتف الذكية، واقترحت النظر بعمق في الحواجز الفنية التي تواجهها النساء عند محاولة الوصول إلى رأس المال والأسواق.

 وقالت "أعتقد في الواقع أننا لن نتحدث بعد حوالي 15 عاما عن شركات التكنولوجيا أو غير التقنية لأنك إما أن تكون ... شركة إحلال أو شركة قائمة يتم تمكينها رقميا أو لن تكون قائمة"، ووصفت كريمة العلا وفورات التكلفة وتوسيع نطاق وصول العملاء إلى الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الهاتف المحمول.

 ثلاث "نواتج" من المناقشة: 

  • يعد تعزيز النمو عاملا أساسيا في الحد من الفقر والتصدي لتغير المناخ.
  • ينبغي للبلدان النامية أن تستعد الآن لمواجهة ظروف مالية عالمية أكثر صعوبة في المستقبل.
  • من شأن إصلاح السياسات والابتكار والاستثمار في البشر أن يؤتي ثماره في زيادة الرخاء المشترك.

 

المتحدثون˅

00:30 الترحيب! الاجتماعات السنوية | النمو الشامل
03:00 حوار بين ديفيد مالباس ولورانس سامرز
29:50 أسئلة مباشرة من الحضور
32:56 بينات تحت المجهر: النمو، الديون، والفقر
36:25 دور القطاع الخاص في النمو الشامل
55:42 أسئلة مباشرة من الجمهور
58:14 قصص مؤثرة: التحويلات النقدية في بوغوتا، كولومبيا
1:01:07 النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي واستطلاع الرأي
1:03:43 الخلاصة والختام

موارد التعلّم

المتحدثون

المضيف