هل فاتتك الفعالية؟ شاهد التسجيل

المدن هي المكان الذي يجري فيه بناء المستقبل

تابعوا الحدث على تويتر باستخدام #Cities4Dev

مع تراجع معدلات الإنتاجية العالمية، وتعثُّر جهود الحد من الفقر، إلى جانب المخاطر الناجمة عن تغيُّر المناخ، والزيادة السريعة في أعداد المسنين في بعض أجزاء العالم، تنحسر آفاق السعي نحو تخفيض أعداد الفقراء وتعزيز الرخاء المشترك. وتحتاج البلدان إلى مصادر جديدة للنمو لدعم التنمية في مشهد عالمي آخذ في التغيُّر.

وقد تُتيح المدن والمناطق الاقتصادية دون الوطنية تقديم هذا الحل الفعَّال. لماذا؟ لأنه مع ازدياد الشكوك يصعب التنبؤ بالفرص القطاعية المُحدَّدة للتنمية، ويجب أن تكون الاستثمارات المختارة عامة وتساند الكثير من الأنشطة المحدَّدة. وتتيح مناطق المدن الكبرى توفير مثل هذه الاستثمارات العامة – أياً كانت مواطن التميُّز التي يثبت أنها قادرة على الاستمرار والبقاء، فإنها ستظهر في المدن والمناطق الحضرية، وسيستلزم نجاحها أن تعمل بكفاءة، وتؤدي إلى خلق الوظائف وتوفير مرافق البنية التحتية والخدمات. وفي الواقع، فإن مناطق المدن الكبرى هي التي ستوفَّر بيئة المعيشة وبيئة العمل لمعظم الناس على مستوى العالم بحلول 2030.

انضم إلى قادة الفكر، وواضعي السياسات على المستوى الوطني ومستوى المدن، وقادة المجتمع المدني في مناقشة حية لإبراز دور المدن والمناطق الحضرية الكبرى في صدارة السعي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يشمل الجميع بثماره - إنها المكان الذي يجري فيه بناء المستقبل.

المدن هي أين يُبنى المستقبل

بينما تلقي حالة عدم اليقين المتزايدة بظلالها على النمو الاقتصادي العالمي، يمكن للمدن أن تلعب دورا رئيسيا في بناء مستقبل قادر على المجابهة ومنتج ومستدام وشامل للجميع. كان هذا هو محور النقاش الذي دار يوم الجمعة الحادي والعشرين من أبريل/نيسان 2017 خلال اللقاء الذي عقد في البنك الدولي لقادة الفكر وواضعي السياسات وبناة المدن وقيادات المجتمع المدني.
المزيد

Speakers