يعيش في المدن حاليا نحو 55% من سكان العالم أي 4.2 مليارات نسمة. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه. وبحلول عام 2050، سيزداد سكان الحضر بأكثر من ضعف العدد الحالي، بحيث سيعيش 7 من بين كل 10 مواطنين في العالم في المدن.

اقرأ المزيد

الأحداث السابقة

قمة مجموعة البنك الدولي للشباب لعام 2019 مدن أكثر ذكاءً لمستقبل قادر على الصمود

جدول الأعمال متاحة  هنا المدن هي أماكن الفرص: يتحقق 80% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في المدن، مما يساعد مئات الملايين من الأشخاص على الخروج من وهدة الفقر المدقع. وخلال العقود الأخيرة، أصبحت المدن نقاط جذب للمواهب والاستثمارات، وللشباب الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل مزدهر. إن الفرص الواعدة التي تتيحها المدن تحفز على النمو السكاني غير المسبوق، ولاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. واليوم، يعيش أكثر من 4 مليارات نسمة في مختلف أنحاء العالم في المدن، وهو ما يزيد على نصف سكان العالم. وبحلول عام 2030، سيعيش ثلثا سكان العالم في المدن، وسيكون ثلث سكان العالم في مدن يبلغ عدد المقيمين فيها مليون نسمة أو أكثر. وتفرض سرعة التوسع العمراني بهذا الحجم تحديات لا مثيل لها. فالكثافة السكانية المتزايدة، والصدمات الناتجة عن الضغوط البيئية، وتنامي الطلب على البنية التحتية، وتزايد توقعات المقيمين والزوار بتقديم خدمات تحسن جودة حياتهم، يجب التعامل معها جميعًا - وبتكلفة مستدامة. وبغية تلبية احتياجات سكان يتزايد عددهم بسرعة وهم أصغر سنًا ومولعون بالتكنولوجيا الرقمية، يجب علينا توسيع حدود تفكيرنا الحالي لخلق فرص مستدامة لمدننا للعمل على نحو أكثر ذكاءً مما هي عليه اليوم. ومن الممكن الاستفادة من التكنولوجيا الذكية لتهيئة بيئات مواتية للابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومستويات المعيشة المرتفعة، وتحسين جميع جوانب الحياة المجتمعية. وفي هذا السياق، توفر قمة الشباب التي تنظمها مجموعة البنك الدولي لعام 2019 منصة للشباب في جميع أنحاء العالم للمساهمة في النقاش العالمي وللتعلم بفعالية كيفية تطوير المفهوم إلى حل يتمثل في مدينة ذكية. وتسعى هذه الحلول إلى التصدي للمشكلات التي تكمن في تداخل التكنولوجيا والبنية التحتية والتنمية البشرية والتنمية المستدامة للمدن، مما يؤثر على مستقبل شبابنا والأجيال القادمة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة هذا الموقع: https://www.worldbank.org/en/events/2019/08/22/world-bank-youth-summit-2...

التوسع الحضري الشامل للجميع في ظل التغيرات العالمية

تنمو المدن في بلدان العالم النامية بوتيرة سريعة من حيث العدد والحجم. ومن المعلوم أن التوسع الحضري يحفز النمو الاقتصادي، إلا أن هجرة السكان من الريف إلى الحضر يمكن أن تكون مصحوبة بارتفاع في عدم المساواة – فيما بينالحضر والريف وداخل المدن على حد سواء، ولا سيما في البلدان النامية. وفي هذا السياق، واقتراناً بقيود المالية العامة، والعلاقات التجارية العالمية الآخذة في التطور، والظواهر المناخية الشديدة، واتجاهات التكنولوجيا المزعزعة للأوضاع القائمة، يجد واضعو السياسات على الصعيد الوطني وقادة المدن أنفسهم في صراع مع التحديات التي تواجه تقديم الخدمات وتمويلها، مثل خدمات النقل، والمياه، وإدارة النفايات، والإسكان. فكيف يمكن للبلدان الاستفادة من قدرات التوسع الحضري والمدن في تحسين نوعية الحياة لجميع السكان؟ ستجمع هذه الفعالية معا أبرز واضعي السياسات، والممارسين والمتخصصين، وقادة الفكر في القطاع الخاص في نقاش يُدار حول كيفية جعل عملية التوسع الحضري أكثر شمولا للجميع، وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات والتعافي من آثارها، بل وأكثر استدامة في ظل بيئة عالمية متغيرة.