الأحداث السابقة

كيف يتسنى للبلدان تسريع وتيرة التعلم: الدروس المستفادة من 60 بلدا

أحدثت جائحة كورونا أسوأ صدمة للتعليم على الإطلاق، وتسببت في خسائر تعلم كبيرة أثرت على الأطفال من السكان منخفضي الدخل أكثر من غيرهم. ويستعرض تقرير جديد للبنك الدولي جهود البلدان للتغلب على آثار الجائحة على الطلاب وبناء أنظمة تعليمية أكثر قدرة على الصمود. ويتناول بالفحص التقرير الصادر بعنوان "من تعويض فاقد التعلم إلى تسريع وتيرته: "آخر المستجدات العالمية بشأن الجهود القطرية" ما تقوم به البلدان لاستئناف عملية التعلم وتسريع وتيرتها، وكيف تفعل ذلك، ويتناول التقرير أيضا بالدراسة أكثر من 60 نظاما تعليميا. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان عادت إلى حد كبير إلى وتيرة "العمل المعتاد"، سارعت بلدان أخرى إلى التحرك حيث نفذت إستراتيجيات شاملة متعددة السنوات لتحسين التعلم والحد من أوجه عدم المساواة. فماذا تعلمنا من هذه الجهود؟ واحتفالا بإطلاق هذا التقرير، سيعرض بث مباشر على موقع البنك الدولي بعض النتائج الرئيسية للتقرير، وسيتم عرض نقاش حيوي تفاعلي مع قادة التعليم من أعلى المستويات حول الدروس المستفادة من السنوات الثلاث الماضية ومسار المضي قدما لتحسين نواتج التعلم في جميع أنحاء العالم.

كيف قلَّصت جائحة كورونا رأس المال البشري، وما العلاج الذي يجب القيام به

تقوم الندوة بدراسة الآثار المحددة لجائحة كورونا على الأفراد في كل مرحلة من مراحل حياتهم، والمخاطر التي تتصل بمستقبلهم، وماهية الخيارات على مستوى السياسات التي يمكن للبلدان النظر فيها للمساعدة في التصدي لهذه التحديات.

الاستثمار في التعليم من أجل أطفالنا وشبابنا

جمعت هذه الفعالية القادة الحكوميين والخبراء الدوليين والمجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص، حيث تم مناقشة أولويات السياسات التي يمكن أن تدعم تحقيق تعافٍ مستدام في مجال التعلّم وتنمية المهارات، وتم عرض الأفكار وقصص النجاح التي يمكنها أن تساعد على استعادة نواتج رأس المال البشري وتسريع وتيرتها

الاستثمار في البشر

انضم إلينا على الهواء مباشرة في 23 أبريل/نيسان للاستماع إلى ما تقوله الأصوات الدولية وقادة العالم عن الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم والرعاية الصحية والوظائف وتكافؤ الفرص.

بصوت عالٍ وواضح: سياسات فعالة للغة التدريس من أجل التعلم

يتطلب تركيز البنك الدولي على المهارات الأساسية أن يتم وضع قضايا اللغة ولغة التدريس في صدارة مناقشات سياسة التعليم. وتضر سياسات لغة التدريس الضعيفة بالتعلم وإمكانية الوصول والإنصاف والفعالية من حيث التكلفة والشمول. ومع ذلك، فإن سياسات لغة التدريس غير الملائمة تؤثر على عدد كبير جدًا من الطلاب في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ونظرًا للعدد الكبير من الطلاب على مستوى العالم الذين يتم تدريسهم بلغات لا يفهمونها، فإنه من الممكن أن يتم تحقيق تحسن هائل في التعلم من خلال التدريس بعدد قليل من اللغات الإضافية. يقدم هذا النشاط أول ورقة لنهج السياسات الخاصة بالبنك الدولي حول لغة التدريس، "بصوت عال وواضح: سياسات فعالة للغة التدريس من أجل التعلم"، وذلك لتحديد موقفه وتوصياته. وتقدم الورقة أيضًا فكرة عن العمل الذي سيتم الاضطلاع به لدعم البلدان في إدخال إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى أنظمة أكثر مرونة وإنصافًا وفعالية، من خلال تعزيز التدريس باللغات التي يتحدث بها الطلاب والمعلمون ويفهمونها أكثر من غيرها. المقدمة والعرض:  مامتا مورثي، نائب رئيس التنمية البشرية، البنك الدولي؛ عثمان دياجانا ، نائب الرئيس، غرب ووسط أفريقيا، البنك الدولي؛ خايمي سافيدرا، مدير في قطاع التعليم، البنك الدولي  المتحدثون: دير جينغران، مؤسس ومدير مؤسسة اللغة والتعلم؛ الدكتورة هنادا طه - أستاذة كرسي في اللغة العربية بجامعة زايد؛ دينا أوكامبو، أستاذة، جامعة الفلبين؛ أداما أواني، المدير السابق للتعلم مدى الحياة في منظمة اليونسكو؛ ستانيسلاس أوارو، وزير التربية والتعليم، بوركينا فاسو؛ جيريميو هولوكا، وزير الدولة للتعليم، إثيوبيا؛ هانغ تشوانغ نارون، وزير التربية والتعليم، كمبوديا المضيف: فيمي أوك، صحفية دولية

أجوبة الخبراء: كيف نعلم الأطفال أثناء فيروس كورونا؟

  في جميع أنحاء العالم، تغلق البلدان المدارس والجامعات للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا. ولكن مع عدم حضور 1.6 مليار طالب دروسهم في الصف الدراسي، ما أثر ذلك على التعليم على مستوى العالم؟ في مقابلة واسعة النطاق لبرنامج الخبير يجيب، يقدم لنا المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي خايمي سافيدرا معلومات عن هذا الموضوع وغيره من الموضوعات الرئيسية - مثل معدلات التسرب والوجبات المدرسية والتعلم عن بعد وغير ذلك من الموضوعات والمعلومات الأخرى. للمزيد من المعلومات: مجهودات البنك الدولي لمواجهة كورونا

التعلم مسألة هامة: لماذا نحتاج إلى ثورة تعليمية

رغم إحراز الكثير من البلدان تقدُّماً هائلاً في معدل إلحاق الأطفال بالمدارس، فإنه لا يزال هناك الكثير مما يتوجب فعله لضمان تعلُّم الأطفال بشكل فعال وتزويدهم بالمهارات اللازمة لشغل الوظائف في المستقبل. في كلمتها الافتتاحية، تحدثت أنيت ديكسون نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية عن التحدي المتمثل في أن 60% من الأطفال بالمدارس الابتدائية في البلدان النامية لا يحققون الحد الأدنى من المهارات في القراءة والكتابة ومبادئ الحساب. وشددت على أن التصدي لذلك بشكل فعّال يتطلب أن تعرف البلدان حالة جودة التعليم لديها ومدى بُعدها عن ضمان تعلُّم جميع الطلاب. في المناقشة الأولى، حثت وزيرة الدولة للتنمية الدولية بالمملكة المتحدة، بيني موردانت، البلدان على التركيز على تحسين نواتج التعلُّم والتعليم الفني بمساندة القطاع الخاص. وأكدت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، على ضرورة تقديم "حزمة للتعلُّم" تشمل محو الأمية، والمهارات القابلة للنقل، وروح المبادرة، والمهارات اللغوية بالإضافة إلى المهارات الرقمية التي ستساعد في إعداد الشباب لدخول سوق العمل. وأشار جاكوب جوسو صفا، وزير المالية في سيراليون، إلى أن الصراعات التاريخية في بلاده تسببت في نقص ثروة رأس المال البشري، وهو ما يتطلب استقدام عمال من بلدان أخرى لسد هذه الفجوة. وشدد جاكوب على ضمان تمتُّع كل طفل بالحق في الحصول على تعليم جيد، لاسيما الأطفال ذوي الإعاقة. وشجَّعت جوليا غيلارد، رئيسة الشراكة العالمية من أجل التعليم، على تبادل أفضل الأساليب المتبعة في البلدان لتحقيق الاستفادة المتبادلة، وشددت على تنسيق التمويل لتحسين الفاعلية. تم عرض فيديو يتحدث فيه المتأهلون للتصفيات النهائية في مسابقة صحيفة فاينانشال تايمز ومدونة البنك الدولي للتعليم الأخيرة لإبراز كيف يرى الشباب مستقبل التعليم. وتسلَّمت الفائزتان، وهما نهي دوان من فييتنام وعمرها 17 عاماً وإيشيتا غوبتا وعمرها 16 عاماً، الجائزة على المنصة وسط تصفيق الحضور لهما على أفكارهما القيمة.  وفي الحلقة النقاشية الثانية، أشارت ماري قعوار وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية إلى أنه حتى مع تدفق اللاجئين من سوريا، يحصل جميع أطفالهم على الحق في التعليم، وهو ما تحقق جزئياً من خلال المدرسين المساعدين السوريين والأردنيين الذين يعملون بشكل وثيق مع المدارس والمجتمع المدني والهيئات الحكومية لكي تسير العملية التعليمية. وأشار ألن بلو، الشريك المؤسس لشبكة لينكد إن، إلى الحاجة إلى مهارات مثل العمل الجماعي والاتصالات لكي تكمِّل المهارات الفنية. وفي الختام، قالت أنيت إن العناصر الأربعة الضرورية لتحقيق الدور المنتظر من التعليم للجميع هي: إعداد المتعلمين ودعمهم، وتحفيز المعلمين وتدريبهم، وتوفُّر تكنولوجيا فعالة وشاملة، إلى جانب وجود قيادة وإدارة قائمة على الجدارة بحيث يتمكَّن جميع الطلاب من تعلُّم المهارات التي ستعجز الآلات عن تدريسها.  

بناء رأس المال البشري في أفريقيا: مستقبل جيل

الشباب هم القوة الدافعة الجوهرية لاقتصاد أفريقيا ومستقبلها. ومع توقُّع دخول أحد عشر مليون شاب سنويًا إلى سوق العمل في أفريقيا خلال العقد القادم، آن الأوان للتحرُّك على وجه السرعة لبناء رأس المال البشرى في المنطقة.  تركَّزت هذه الفعالية على مستقبل شباب أفريقيا من منظور قيادات شبابية ملهمة، وواضعي السياسات، ومنظمات المجتمع المدني من أجل تسليط الضوء بشكل جماعي على التحديات، والتطلعات والطموحات، والتدابير التي ينبغي اتخاذها للمساعدة في بناء رأس المال البشري للجيل القادم.    بدأت الفعالية بعرض مقطع فيديو عنوانه "أنا المستقبل" يُسلِّط الضوء على شباب أفريقيا ومستقبل القارة، تلاه إعلان نائب رئيس البنك الدولي حافظ غانم لشؤون منطقة أفريقيا تدشين المشروع الطموح (خطة رأس المال البشري لأفريقيا). وشدَّد جلالة الملك ليتسي الثالث ملك ليسوتو في كلمته الرئيسية على السبب في أن الاستثمارات في رأس المال البشري ضرورية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على الأمد الطويل، وحثَّ الجميع على الارتقاء إلى المستوى المطلوب.  وبعد ذلك تم إبراز أصوات الشباب من خلال الفائزة في مسابقة #مُدوَّنة من أجل التنمية #Blog4Dev  ساندرين بويزا التي تحدثت نيابة عن الفائزين العشرة من 43 بلدا أفريقيا، وركَّزت على ضرورة سد الفجوة الرقمية. وحرَّكت شاعرة الكلمة المنطوقة السودانية إيمي محمود مشاعر الحاضرين الذين انسابت دموعهم بشعرها الذي يستلهم تجربتها الحياتية مع الصراع والعنف.  ثمَّ تبادل واضعو السياسات من أربعة بلدان أفريقية تجارب بلدانهم في كيفية تحسين الاستثمار في الفتيات من خلال تدابير الصحة والتعليم، وتعزيز الوعود بالموارد، واستخدام التكنولوجيا في بناء يد عاملة قادرة على الوفاء بمتطلبات المستقبل.  وعرضت مؤسسة المواطن العالمي تجاربها في حملتها الناجحة لتحسين سبل الحصول على منتجات الصحة العامة للفتيات في دولة جنوب أفريقيا، وسلَّطت الضوء على أعمال الفائزة بجائزة المواطن العالمي للشباب واويرا نجيرو لضمان حصول الأطفال على أطعمة مُغذية في المدارس. ومن خلال عرض ختامي مُتحمس بالفيديو دعت الفتاة د.ج. سويتش التي تبلغ من العمر 11 عاما القارة إلى الاستثمار في البشر.

الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لاستثمارات رأس المال البشري

رأس المال البشري ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاهة على نحو يشمل للجميع. وعليه، فإن بناء رأس المال البشري ذو أهمية حيوية لكل البلدان على كافة مستويات الدخل حتى يمكنها المنافسة في اقتصاد المستقبل. وتتخذ البلدان في أنحاء العالم على نحو متزايد إجراءات لهذه الغاية، إذ ارتفع عدد البلدان التي تسعى لتنمية رأسمالها البشري من 28 إلى أكثر من 60 منذ إطلاق مشروع رأس المال البشري قبل ستة أشهر. بدأت الفعالية بعرض مقطع فيديو عنوانه أنتم المستقبل، تلته مناقشة وأسئلة وأجوبة مع كريستالينا جورجيفا المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي، وبنينو لوبيز وزير مالية باراغواي، وغرانت روبرتسون وزير مالية نيوزيلندا، وزويرة يوسفو الرئيسة التنفيذية لمؤسسة دانغوت، وأدارت الفعالية ميشيل فلوري من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. تركَّزت المناقشة على تهيئة الظروف المناسبة للتوجُّه نحو زيادة وتحسين الاستثمارات في البشر، والتمكين الاقتصادي للنساء بوصفه محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، والاستثمار في الألف يوم الأولى من حياة الطفل من خلال الاهتمام بالصحة والتغذية والتعليم المبكر، وكذلك إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الخدمات وبناء القوى العاملة اللازمة للمستقبل. وشدَّد المتحدثون على أن النهوض برأس المال البشري ينبغي ألا يُنظر إليه على أنه إنفاق يختص به الوزراء، وإنما استثمار، وأن يصبح مشروع رأس المال البشري دليلا للبلدان للقيام بأكثر الاستثمارات تأثيرا في شعوبها.

معلمون ناجحون، طلبة ناجحون: إطلاق المنصة العالمية للمعلمين الناجحين

المعلمون هم المحرك الأكثر أهمية لحجم ما يتعلمه الطلبة. فهم يتحملون مسؤولية ضمان أن يتمكن جميع الأطفال - كل حسب إمكاناته وقدراته - من التعلم بفاعلية، ويتمتعون بتجربة غنية في المدرسة. يعمل البنك الدولي مع البلدان الأعضاء على ضمان أن تحظى كل حجرة دراسية بمعلم مؤهل وقادر كله همة وحماس وإقبال على العمل. انضموا إلينا لإماطة اللثام عن أول أداة مفتوحة المصدر من نوعها لملاحظة حجرة الدراسة، وللمشاركة في نقاش حول أفضل السبل لاجتذاب المعلمين وإعدادهم وإشراكهم ودعمهم لضمان توفير التعلّم للجميع.

النجاح أم الإخفاق: هل تفي البلدان بالتزاماتها تجاه التعليم؟

اجتمع عدد من واضعي السياسات وخبراء التعليم في العالم وأحد قادة منظمات المجتمع المدني اليوم لتسليط الضوء على التعليم وأزمة التعلم في إطار حوار حول الإجراءات الملموسة التي يمكن للبلدان اتخاذها للخروج من الحلقة المفرغة المتمثلة في تدني الاستثمارات في مجال التعليم وسوء النتائج المتحققة. كان الهدف من تنظيم هذه الحلقة النقاشية هو حشد كافة الأطراف المعنية بعملية التعلم، كي يتمكن جميع الأطفال، بغض النظر عن مكان ولادتهم من تحقيق وعد التعليم. قال فرح محمد، الرئيس التنفيذي لصندوق مالالا الذي أدار الحلقة وقدم المتحدثين إن الجانب الإيجابي هو أن هناك العديد ممن يساورهم القلق بشأن أزمة التعلم. ودعت كريستالينا جورجييفا، ، المدير الإداري العام للبنك الدولي، إلى زيادة التركيز على توفير فرص التعليم والنهوض بجودته، حيث إن الالتحاق بالدراسة لا يعني التعلم على حد قولها - فملايين الأطفال يقضون سنوات طوال في المدارس دون أن يتعلموا المهارات الأساسية للقراءة أو الحساب. وأشارت سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية، إلى أن بلدها يخصص نسبة 20% الموصى بها للتعليم من الموازنة العامة - لكن هذه الأموال ليست كافية. مضيفة أن السياسات السليمة وبرامج تدريب المعلمين المتسقة، والمجتمعات المحلية الأكثر نشاطا، واستخدام التكنولوجيا على نحو أفضل لضمان المحاسبة والمساءلة هي كلها عوامل مهمة في هذا الصدد.  وضم المتحدثون أيضا ويني بايانيما، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية، التي أكدت بدورها على أهمية التمويل للتعليم. ووصف كلافار غاتيت، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، رواندا، التحديات المتعلقة باستبقاء الأطفال في المدارس وأهمية مساءلة الآباء ومسؤولي الأجهزة المحلية والمعلمين. وأكدت ويندي كوب، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمبادرة "التدريس للجميع" على أهمية رعاية القيادات المحلية لإقامة نظم تعليمية فاعلة تتسم بحسن الأداء.

قمة رأس المال البشري: الاستثمار في السنوات الأولى من الطفولة من أجل تعزيز النمو والإنتاجية

  إن الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل هو إحدى أذكى عمليات الاستثمارات التي يمكن لأي بلد القيام بها لكسر حلقة الفقر، ومعالجة مشكلة عدم المساواة، وتعزيز مستوى الإنتاجية في المراحل اللاحقة من حياة الطفل. واليوم، هناك ملايين الأطفال الذين يعجزون عن بلوغ أقصى حدود قدراتهم بسبب نقص التغذية، وضعف التحفيز والتعلم في المراحل المبكرة من حياتهم، والتعرض للضغوط. وتُعد الاستثمارات في التنمية البدنية والعقلية والعاطفية للأطفال – من قبل الولادة حتى دخول مرحلة التعليم الابتدائي – عاملا بالغ الأهمية في تدعيم إنتاجية الأفراد في المستقبل، وفي تعزيز قدرة البلدان على المنافسة الاقتصادية. انضموا إلينا، حيث يقدم زعماء العالم تعهدات للحد من سوء التغذية المزمن في الأطفال، ولتوسيع نطاق الحصول على خدمات تنمية الطفولة المبكرة بحلول عام 2020 لضمان ازدهار الأطفال في كل مكان.