عام 2015 هو سنة مميزة ستحدد أجندة العالم الإنمائية للسنوات الخمس عشرة المقبلة. وبنهاية العام، من المتوقع أن يعتمد قادة العالم مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية العالمية ويتوصلوا إلى اتفاق حيوي للتصدي لتغير المناخ. وسيتطلب تحقيق هذين المقصدين تحولا في نموذج تمويل التنمية. وسيجمع هذا الحدث جميع الجماعات الرئيسية التي ستلعب دورا. وتبحث منظمات إنمائية وحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في كيفية تمويل التنمية في عالم ما بعد 2015. وستبرز هذه المناقشات أحدث الأساليب الفكرية في تعبئة الموارد المحلية واستغلال القطاع الخاص وآليات تمويل التنمية والحلول والمبادرات لتجاوز مجرد سد الفجوات التمويلية. وسيبحث الحضور أيضا كيفية استخدام مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنوك التنمية الإقليمية المتعددة الأطراف برامجها الفريدة وتنوع أدواتها التمويلية والمعرفية في اجتذاب الموارد التمويلية المطلوبة لإنهاء الفقر المدقع وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.