أصبحت التكنولوجيات الرقمية بالغة الأهمية. وفي أوقات الأزمات، من الكوارث الطبيعية إلى الجوائح والأوبئة، فإن الاتصال الرقمي هو ما يُبقي الناس والحكومات والشركات مترابطين. إلا أن نصف سكان العالم مازالوا محرومين من سُبل الاتصال بالإنترنت وتتركز غالبيتهم العظمى منهم في البلدان النامية. جمعت فعالية "سد الفجوة الرقمية" معا لفيفا من قادة العالم والمبتكرين من القطاع الخاص، بما في ذلك رواد أعمال أفارقة من الشباب، لمناقشة سبل جديدة لتسريع الوصول إلى شبكة الإنترنت وتوفير خدمات اتصال موثوق به في كل مكان وبأسعار معقولة للجميع. وللربط بين المجتمعات المحلية الأشدّ فقرا والأكثر احتياجا، أعرب المتحدثون في الفعالية عن ضرورة زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك الحاجة إلى الوصول المفتوح والشبكات المشتركة. كما شكلّت تحديات القواعد والإجراءات التنظيمية موضوعا مشتركا. وكانت هناك دعوات قوية للعمل لمصلحة النساء والفتيات، اللائي لا يستفدن إلى الآن من الوظائف الأسرع نمواً والأعلى أجرا في ثورة التكنولوجيا. وشدد المتحدثون في الفعالية على أهمية التعليم والتدريب باعتبارهما مفتاحا لإتاحة فرص متكافئة للجميع. كما سمعنا عن إجراءات تدخلية ناجحة من قادة التكنولوجيا ورواد الأعمال الذين يعملون على سد فجوة الاتصال بالإنترنت من خلال إنشاء منصات قابلة للتطوير والاستمرار - وفرص عمل. واُختتمت الفعالية الافتراضية بإشادة موسيقية خاصة بقوة الاتصال من خلال أغنية أصلية لفنانين أفارقة مشهورين تقول "ابقوا على اتصال".