إلين جونسون سيرليف هي الرئيسة السابقة لليبيريا وأول رئيسة منتخبة ديمقراطياً في أفريقيا. حازت السيدة سيرليف على جائزة نوبل للسلام وتعتبر من رائدات السلام والعدالة والحكم الديمقراطي، فضلاً عن أنها تمثل صوتاً للحرية ومن المناصرات لحقوق المرأة.
وخلال فترة رئاستها لليبيريا، لعبت الرئيسة سيرليف دوراً محورياً في محو كامل ديون بلادها، كما أرست الحق في التعليم الابتدائي المجاني في عموم البلاد، وتقاعدت في عام 2017 لضمان أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في ليبيريا منذ 73 عاماً، وكان ذلك في كانون الثاني/يناير 2018.
والرئيسة سيرليف، التي يُنظر إليها على أنها رائدة عالمية في مجال تمكين المرأة، كرست جهودها لتعظيم صوت النساء والفتيات في جميع مجالات الحياة عن طريق زيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية للخدمة العامة في أفريقيا. وفي عام 2018، قامت بتأسيس مركز إيلين جونسون سيرليف الرئاسي المعني بالمرأة والتنمية، والذي يُعد مؤسسة رائدة ولديها التزام كامل بتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية للمرأة في قارة أفريقيا والحفاظ على استمراريتها بالإضافة إلى "أن تكون حافزاً للتغيير في مختلف أنحاء أفريقيا، عن طريق إطلاق أكثر قوتها غير المستغلة وفرةً، وهي النساء".