قوة رأس المال الخاص في التنمية المستدامة
- عن الفعالية
- الأسئلة المتكررة
الانتقال إلى: المتحدثون
استضاف مسؤولون من البنك الدولي، ديفيد مالباس وأنشولا كانط وخورخيه فاميلاين، حلقة نقاشية لمناقشة الدور المتطور للاستثمارات الرأسمالية الخاصة في توفير التمويل المستدام للبلدان لتحقيق الأهداف الإنمائية. ويأتي ذلك في ضوء التحديات الحالية التي يواجهها العالم والتي تتجاوز النطاق الطبيعي للتنمية الاقتصادية. وقد أدت جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وعوامل أخرى إلى ارتفاع مستويات الديون في البلدان، في حين تتزايد المخاوف المتعلقة بالمناخ. ومن أجل استعادة التقدم المحرز في مجال التنمية إلى مستويات عام 2020 والتكيف مع تغير المناخ، هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات.
وخلال حلقة النقاش، أشير إلى أن الموارد العامة وحدها لا تكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة التي تواجهها البلدان النامية. وقد ساعد البنك الدولي في ظهور العديد من أدوات التمويل المبتكرة مثل السندات الخضراء، وسندات الكوارث، والتمويل المرتبط بالانبعاثات، وغيرها من الأدوات المستندة إلى الأداء. غير أنه تم التأكيد على ضرورة توسيع نطاق استخدام الأدوات القائمة بدرجة كبيرة، بل ومن الضروري زيادة الابتكارات. وتعد الشراكات القوية والتواصل بين أصحاب المصلحة، لا سيما المؤسسات المصرفية الدولية، والحكومات في اقتصادات الأسواق الناشئة، ومؤسسات الوساطة المالية مثل البنك الدولي، بالغة الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الأهداف المناخية الحيوية. وسيتطلب الأمر تمويلا يقدر بنحو 20 تريليون دولار على مدى العقود القادمة للتصدي لهذه التحديات.
خورخيه فاميليار: "عندما نعمل معا، نواصل الابتكار. وإذا سعينا إلى توسيع نطاق عملنا، فإننا سنسد الفجوة بين الاحتياجات الهائلة والموارد المحدودة."
رانيا المشاط: "لقد تحولنا من إصدار سندات خضراء إلى سندات مستدامة على وجه التحديد لأن الإجراءات التدخلية لبنوك التنمية متعددة الأطراف تحقق عادة منافع فيما يتعلق بأكثر من أهداف التنمية المستدامة في وقت واحد."
خوسيه فينالس: "من المهم جدا أن تكون هناك علاقة وثيقة للغاية بين الحكومات الوطنية، والمستثمرين من القطاع الخاص، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وأن تتحدث نفس لغة تمويل التنمية، وكيفية تخفيف المخاطر. فالاتصالات عامل قوي للغاية."
أنشولا كانط : "إذا استطعنا أن نتكاتف كمؤسسات كحكومات أو جهات مانحة كمساهمين، ستكون لدينا القدرة على تحويل ذلك إلى تريليونات الدولارات اللازمة".
روزاليا دي ليون: "تتعلق إدارة مخاطر الكوارث بالمرونة المالية. وقد بدأنا في عام 2016 في إصدار سندات الكوارث. وعلينا أن نبحث عن حلول إبداعية ومبتكرة."
جولي موناكو: "في سيتي، ترتبط سلامة أعمالنا ارتباطا وثيقا بصحة كوكب الأرض، وبصحة المجتمعات المحلية التي نخدمها. ولا يمكننا النجاح بدون بعضنا البعض والشراكة بين القطاعين العام والخاص".
هل عليّ أن أسجل في هذه الفعالية؟ هذه الفعالية الافتراضية هي فعالية عامة للجميع — ولا تحتاج إلى تسجيل بياناتك لمشاهدتها. إلا أننا نحثك على التسجيل والاشتراك للحصول على تنبيه بالبريد الإلكتروني أو إضافة الفعالية إلى التقويم الخاص بك.
أين يمكنني مشاهدة الفعالية؟ لمشاهدة الفعالية المباشرة والدردشة مع خبرائنا المتخصصين، يمكنك ببساطة العودة إلى هذه الصفحة عندما توشك الفعالية على البدء. ويمكنك أيضاً مشاهدة البث المباشر على قنوات التواصل الاجتماعي للبنك الدولي: يوتيوب وتويتر وفيسبوك.
هل يمكنني طرح الأسئلة على المتحدثين؟ نعم، يمكنك إرسال الأسئلة باستخدام الدردشة. وسنختار بضعة أسئلة منها لنطرحها على المتحدثين. لكن لاحظ أن خبراء البنك الدولي المتخصصين سيجيبون مباشرة على معظم الأسئلة في الدردشة.
ماذا يحدث إذا فاتتني الفعالية؟ سيكون تسجيل الفعالية متاحاً على هذه الصفحة بعد انتهائها بوقت قصير. إذا قمت بالتسجيل للحصول على رسائل تذكيرية بالبريد الإلكتروني، فستتلقى تنبيهاً بعد أيام قليلة من الفعالية يدعوك لمشاهدة إعادة التشغيل والتحقق من الموارد المضافة حديثاً.
الموارد التعليمية
خبيرنا يجيب على أسئلتك مباشرة
يمّول البنك الدولي نفسه من مصادر متعددة، من بينها إصدار سندات البنك الدولي في الأسواق المالية العالمية والإقليمية، وتتميز بأسعار فائدة جذابة تسمح للبنك بإقراض البلدان النامية بفائدة منخفضة طويلة الأجل لتمويل مشاريع التنمية التي تساعد في تعزيز التعليم والرعاية الصحية، وتحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية في البلدان النامية.
البنك الدولي من أكثر الجهات الدولية المصدرة للسندات وتقوم بمئات المعاملات سنويا. تأسس البنك الدولي في عام 1944 وأصدر أول سند له في عام 1947. ومنذ ذلك الحين، طورت المؤسسة باستمرار أدوات مبتكرة للديون، وفتحت أسواقا جديدة للإصدار، وأقامت قاعدة عريضة من المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.
يعد البنك الدولي من رواد أسواق السندات المستدامة والخضراء. يمكن معرفة المزيد من خلال الرابط التالي:
www.albankaldawli.org/...
التنمية المستدامة هي نهج يهدف إلى تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وتعتمد على تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع، وتتطلب تعاونًا دوليًا وجهودًا مشتركة للحد من الآثار السلبية على البيئة والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العالم.
في عام 2015 اصدرت الأمم المتحدة إطار دولي للعمل على تحقيق 17 هدفًا للتنمية المستدامة بحلول عام 2030، يتبع البنك الدولي هذا الإطارحيث ترتبط جميع المشاريع التي يمولها البنك الدولي بأهداف التنمية المستدامة. و في ضوء التحديات المتشابكة التي يواجهها العالم، أصبح من اللازم استخدام أدوات تمويلية مبتكرة وذلك هو موضوع الفعالية الذي نقوم ببثها الآن. يقوم البنك الدولي بإصدار تقرير سنوي عن أثر البنك التنموي. يمكن قراءة اخر اصدار من الرابط التالي:
treasury.worldbank.org/...
السندات الخضراء هي سندات يتم إصدارها من قبل الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الأخرى بهدف جمع الأموال لتمويل مشاريع تهدف إلى الحد من الآثار السلبية على البيئة وتحسينها، مثل تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية أو تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
أما السندات الاجتماعية فهي سندات تصدرها الحكومات أو المؤسسات الأخرى بهدف جمع الأموال لتمويل مشاريع تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية، مثل تحسين الرعاية الصحية أو تحسين الظروف السكنية.
أما السندات الاستدامية فهي نوع من السندات التي تشتمل على كل من العناصر الخضراء والاجتماعية. يتم استخدام هذه السندات لتمويل مشاريع مختلفة تهدف إلى تعزيز الاستدامة في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مثل تطوير البنية التحتية وتحسين التعليم ودعم الاستدامة المالية.
يقدم البنك الدولي المساعدات الفنية والاستشارات للدول بخصوص اصدار هذه السندات في الأسواق الناشئة. يمكن معرفة المزيد من خلال الرابط التالي:
treasury.worldbank.org/...
blogs.worldbank.org/...
يمكن للقطاع الخاص الانخراط مع القطاع العام من خلال آليات مثل السندات الخضراء، وسندات الأثر الاجتماعي، والشراكات العامة-الخاصة. تتيح هذه الآليات للمستثمرين الخاصين تمويل مشاريع لها فوائد بيئية أو اجتماعية وتعود هذه المشاريع بالنفع على الطرفين.
يعد إصدار مصر أول سند سيادي أخضر في المنطقة من الأمثلة المهمة لتحفيز رؤوس الأموال الخاصة. فقد فتحت عملية إصدار السند الأخضر الطريق أمام المزيد من السندات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وجمعت مبلغ 750 مليون دولار أمريكي من رؤوس الأموال الخاصة من المستثمرين المحليين والدوليين كتمويل مخصص للمشاريع الداعمة للبيئة والأنشطة المناخية. نشر البنك تقرير مفصل عن هذا الإصدار والدروس المستفادة من تجربة مصر والدعم الذي قدمه البنك الدولي في هذه العملية. يمكنك القراءة من هذا الرابط:
thedocs.worldbank.org/...
و في أحد أخر خطاباته، تحدث ديفد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي عن دور البنك في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة، يمكنك الاطلاع على نص الخطاب من هذا الرابط:
www.worldbank.org/...
يمكنكم الإطلاع علي إطار الشراكة الجديد من خلال هذا الرابط:
documents.worldbank.org/...
www.facebook.com/albankaldawli
www.twitter.com/albankaldawli
وكدعم مباشر للقطاع الخاص، فمؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز حصرًاعلى القطاع الخاص في البلدان النامية. تستثمر مؤسسة التمويل الدولية في شركات القطاع الخاص في البلدان النامية، حيث تقدم التمويل في شكل أسهم رأس مال وقروض وضمانات بهدف تشجيع النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحسين حياة الناس في البلدان النامية، مع تحقيق عوائد مالية لمستثمريها في الوقت نفسه. وتقدم مؤسسة التمويل الدولية أيضا خدمات استشارية لمساعدة مؤسسات الأعمال على تحسين عملياتها وزيادة قدرتها على المنافسة.
لمعرفة المزيد عن مؤسسة التمويل الدولية يمكن زيارة الرابط التالي:
www.ifc.org/wps/...
يمكن للبنك الدولي مساعدة بلدان الشرق الأوسط على فهم قضايا الاستدامة والمخاطر والحلول العالمية وتسهيل الحلول المستدامة المستندة إلى السوق لبلدان الشرق الأوسط. يرجى الاطلاع على المزيد من التفاصيل هنا:
treasury.worldbank.org/...
انضم إلينا في سلسلة من الفعاليات المباشرة حول التحديات الإنمائية الملحة التي نواجهها اليوم.
ستُبث جميع الفعاليات العامة على الهواء مباشرة (لا يلزم التسجيل) باللغة الإنجليزية مصحوبة بالترجمة الفورية باللغات العربية و الفرنسية و الإسبانية.