تمويل المستقبل: تحفيز سلاسل الإمداد المستدامة والشاملة للجميع

^{الانتقال إلى:  المتحدثون}

خلال مناقشة جرت أثناء اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أكد كلا من المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، والمدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية مختار ديوب، على أهمية التجارة في مكافحة الفقر في العالم. وأبرز ديوب ضرورة إشراك البلدان منخفضة الدخل في سلاسل التوريد، مشيرا إلى أن الغرض من الزخم الذي تحاول دفعه هو "التجارة لمكافحة الفقر".

وأشارت أوكونجو إيويالا إلى أن اتفاقية مراكش، التي أنشأت منظمة التجارة العالمية، تهدف إلى تعزيز مستويات المعيشة والتوظيف والتنمية المستدامة، وأن هذه الأهداف "مكتوبة في الحمض النووي" للمنظمة.

كما شددت على أن سلاسل القيمة العالمية تشكل 45-55% من التجارة العالمية وهي ضرورية لتحقيق الشمول لأنها تخلق فرص عمل وتزيد الدخل في البلدان النامية. غير أنها أكدت، نظرا لأهميتها، على ضرورة جعل هذه السلاسل مستدامة وصديقة للبيئة، حيث تطالب بها الأجيال الشابة. ولذلك، يجب أن تبدأ سلاسل القيمة في النظر في كيفية مراعاة البيئة.

مختار ديوب: "أود أن أوضح في أذهان الناس أن الزخم الذي نحاول دفعه هو: التجارة لمكافحة الفقر، والتجارة لإدراج البلدان المنخفضة الدخل في سلسلة التوريد."

نجوزي إن أوكونجو إيويالا: "لا شك على الإطلاق في أن سلاسل القيمة العالمية هي العمود الفقري للتجارة. إذ تشكل سلاسل القيمة العالمية ما بين 45 و55% من التجارة العالمية. وهي قوة لتحقيق الشمول لأن انتشارها في العديد من البلدان، بما في ذلك البلدان النامية، يخلق فرص العمل، ويساعد على زيادة الدخل."