الاستثمار في رأس المال البشري يعني تزويد الناس بالمعارف والصحة الجيدة والمهارات حتى يتمكنوا من شغل وظائف اليوم - وخلق فرص عمل للمستقبل. انضم إلينا في 13 أكتوبر/تشرين الأول ونحن نستكشف الحلول لتعزيز خلق فرص العمل وريادة الأعمال على نحو شامل للجميع. فلنتصور معًا مستقبلاً يطلق فيه المزيد من الأشخاص العنان لإمكاناتهم، ويعيشون حياة جيدة بكرامة.
يواجه العديد من الاقتصادات منخفضة الدخل والاقتصادات الصاعدة أعباء ديون ثقيلة، مما يحد من قدرتها على الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والبنية التحتية. وبالنسبة لبعضها، فإنها بالفعل لا تمتلك القدرة على الاستمرار في تحمل أعباء هذه الديون. ستبحث هذه الندوة الخيارات المتاحة لتعزيز القدرة على الصمود في وجه مخاطر الديون، بما في ذلك من خلال الإصلاحات المحلية لتعزيز النمو، وتحسين سياسات الإنفاق، وزيادة تعبئة الإيرادات المحلية، وتدعيم إدارة الديون. وسوف تناقش أيضًا الحاجة إلى زيادة المساندة التي يقدمها المجتمع الدولي عن طريق توفير التمويل الميسر والمساعدة الفنية، فضلاً عن تحسين عمليات إعادة هيكلة الديون السيادية من أجل تخفيف أعباء الديون في الوقت المناسب وعلى نحو يمكن التنبؤ به عند الحاجة.
تُعد المساواة بين الجنسين ضرورة ملحة من الناحيتين الأخلاقية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن تحقيقها يُعد تحديًا صعبًا ومعقدًا على نحو فريد. لهذا يجب علينا العمل بشكل جماعي لتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين من أجل عالم أكثر سلاماً وازدهاراً وملاءمة للعيش فيه. تتيح الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023 في مراكش فرصةً للاستماع إلى الأصوات العالمية الرائدة وإثراء إستراتيجية البنك الدولي المقترحة للمساواة بين الجنسين للسنوات 2024-2030.
إن الدعم المتواصل لمساعدة أوكرانيا على تحقيق الاستقرار والإصلاح وإعادة البناء يُعد استثمارًا في الاستقرار والرخاء على مستوى العالم. وفي إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش، ستعقد مناقشات المائدة المستديرة الوزارية الرابعة حول أوكرانيا في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت الرئاسة المشتركة لحكومة أوكرانيا والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وستركز على الدعم المالي لأوكرانيا وتأثيره، وأيضًا على الدروس المستفادة عالميًا من هذا الدعم.
هذه الفعالية، التي يستضيفها البنك الدولي بالاشتراك مع صندوق النقد الدولي، سوف تستكشف الطرق المبتكرة التي يمكن للبلدان من خلالها تحقيقَ تأثيرات كبيرة تعمل على الارتقاء بمستوى جودة حياة الناس، وذلك عن طريق تطبيق سياساتٍ تسرع وتيرة النمو منخفض الانبعاثات الكربونية والقادر على الصمود من أجل جذب القطاع الخاص بشكل أفضل وجذب المزيد من تمويل الأنشطة المناخية.
في خضم حالة عدم اليقين الاقتصادي وتفاقم الأزمات العابرة للحدود، أصبحت الحاجة إلى التمويل العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثرَ أهمية من أي وقت مضى. ولا يتدفق إلى اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية سوى قدر ضئيل من إجمالي رأس المال الذي تحتفظ به المؤسسات المالية الخاصة.
رئيس البنك الدولي أجاي بانغا سيلقي كلمة أمام الصحافة خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023.
من المقرر أن تناقش هذه الفعالية الركائز الأساسية لتوسيع نطاق الاقتصادات الرقمية وكيفية تحفيز الإجراءات والاستثمارات من أجل تحقيق المستقبل الرقمي الشامل للجميع.
يُعد خلق فرص عمل جيدة هو أوثق الطرق للخلاص من براثن الفقر. ولخلق فرص عمل، يجب على الشركات أن تنمو وتتغلب على مجموعة معقدة من التحديات، بما في ذلك محدودية فرص الحصول على التمويل، وغياب المنافسة العادلة، وضعف سيادة القانون، والحواجز التنظيمية، وسوء بيئة عمل مؤسسات الأعمال.
إننا نعيش في عصر أدى فيه عدم الاستقرار المزمن والحروب الأهلية والصدمة العالمية لجائحة كورونا والكوارث المناخية المستمرة إلى خلق مشهد معقد من المخاطر المتشابكة، مما أدى إلى تفاقم أوضاع الهشاشة. وتحتاج البلدان إلى المساعدة في منع الأزمات والتأهب لها والتعامل معها على النحو الذي لا يحولها عن أهدافها الإنمائية. في ظل هذه الخلفية، يتطور البنك الدولي ليصبح بنكًا أفضل لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية على مستوى العالم. وستجمع هذه الفعالية الأطراف الفاعلة الرئيسية لاستكشاف الأفكار والشراكات التي يمكن أن تستجيب بشكل أفضل لتحديات اليوم.