هل فاتتك الفعالية؟ شاهد التسجيل

الإنجاز على أرض الواقع: العمل القُطري من أجل كوكب صالح للعيش فيه

تابعوا الحدث على تويتر باستخدام #WBMeetings

الانتقال إلى المتحدثين

كيف يمكن للبلدان التصدي لأزمة المناخ على نحو فعال وعاجل؟ تناولت هذه الفعالية التي استضافها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي دورَ السياسات الحكومية في إعاقة العمل المناخي أو تشجيعه.  

والنقاش الذي جمع بين رئيس البنك ومدير عام الصندوق ومعالي ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ومارك كارني الرئيس المشارك لتحالف غلاسكو المالي من أجل الوصول بالانبعاثات إلى الصفر والذي استغرق 45 دقيقة وأدارته الإعلامية الدولية ليراتو مبيلي، ألقى الضوء على بعض العقبات مثل ما تقدمه الحكومات من دعم يصل إلى 1.25 تريليون دولار والذي يشجع الممارسات غير المستدامة في مجالات الزراعة وصيد الأسماك والوقود الأحفوري.  

ومن شأن إطلاق العنان لمثل هذا الدعم أن يوفر تريليونات الدولارات من أجل تمويل الأنشطة المناخية، وذلك وفقًا لما قاله أجاي بانغا رئيس البنك الدولي. "إن موضوع الدعم يحتاج إلى مناقشة، حيث يضيع بسهولة شديدة بسبب ما ينطوي عليه من سياسات، لكن كل ما نتعامل معه الآن ينطوي على نوع ما من السياسة." وبالرغم من ذلك، وفقًا لما قاله كارني، فإن السياسات الصحيحة يمكنها أن تدفع الاستثمار وتساعد البلدان النامية على تحقيق قفزات تكنولوجية - كما فعلت أفريقيا في مجال الهواتف المحمولة والتمويل، وكما يمكنها أن تفعل أيضًا في مجال الطاقة.  

وقالت الوزيرة ليلى بنعلي إن حلول أزمة المناخ يجب أن تكون حلولاً مستشرفة للمستقبل وأن تدمج الحلول القائمة على الطبيعة مع الابتكارات التكنولوجية. وقالت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، إنه "لا يوجد حل سحري"، إلا أن السياسات الجيدة، إلى جانب تمويل التنمية لتوحيد الداعمين وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة القطاع الخاص، من شأنها أن تساعد في هذا الأمر. وقالت: "قبل كل شيء، نحن بحاجة إلى الانتقال من ثقافة توجيه أصابع الاتهام إلى ثقافة تشابك الأيدي، فنحن معًا في مركب واحد."  

تم بث الفعالية مباشرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

أهلًا وسهلًا بحضراتكم.
نرحب بكم في الاجتماعات السنوية لعام 2023،
لمجموعة البنك الدولي والصندوق.
[ليراتو مبيلي - مذيعة دولية]
ونحن نلتقي مباشرةً
هنا في مراكش في المغرب. اسمي  ليراتو مبيلي.
وبطبيعة الحال، نحن هنا بعد وقتٍ عصيب
في المغرب، ونقف متضامنين
مع المغرب وشعب المغرب.
وعبر الـ45 دقيقة القادمة،
سنناقش السياسات والاستثمارات
التي نحتاجها لمعالجة أزمة المناخ.
وحول بناء كوكب صالح للعيش للجميع.
أيضًا يمكن أن تشاركونا بأفكاركم
من خلال عنوان التغريدات
التالي أو بشكلٍ شخصي أيضًا.
واليوم سنتحدث مع قادة هم يستجيبوا لهذه المسألة،
من منظور كل منهم، حيث يمثلون
مؤسسات مالية دولية، وحكومات، والقطاع الخاص.
ودون أن أطيل عليكم نبدأ المناقشة.
فنرحب أولًا بالسيد مارك كارني، وهو رئيس مشارك اتحاد جلاسكو المالي.
لتخفيض صفر الانبعاثات الكربونية.
ومعنا أيضا السيدة ليلى بنعلي
وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مملكة المغرب.
ومعنا السيد أجاي بانغا
رئيس مجموعة البنك الدولي
والسيدة كريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد الدولي.
شكرًا لكم جميعًا لتكونوا معنا هنا.
ونبدأ بالسيد بانغا.
أنت تعمل بكل جد لتأمين
رؤية جديدة فيما يتعلق بمجموعة البنك الدولي
ألا وهو إضافة مصطلح
كوكب صالح للعيش فيه
وبطبيعة الحال الفقر، هل يمكن أن تلقي ضوء على هذا الموضوع.
[أجاي بانغا - رئيس مجموعة البنك الدولي]
شكرًا جزيلًا، وأنا سعيد أن أكون معكم هنا.
ذكرتم المغرب في بداية حديثك.
أنا حقيقة معجب كثيرًا بهذا الترتيب والتنظيم.
وكل مرة أتحدث لا بد أن نشكرهم.
وأيضاً، ويقدرون دعمنا لهم فكلا الطرفين
نقف مع بعضنا البعض ونقدر ما قمتم به هنا في المغرب.
شكرًا.
وعندما بدأت في السفر كمرشح لهذا المنصب،
التقيت في حوالي
90 دولة، 100 من مدراء تنفيذيين
و50 منهم في شركات مختلفة وفي مواقع مختلفة.
وأحد الأشياء التي رأيتها كل مرة،
فكرة أن كيف عندما تتعامل مع الفقر،
والحد من الفقر، وانتشار الرخاء، وتخفيض حالات عدم المساواة.
هل تبعد هذا عن تغير المناخ والوباء،
ونقص الغذاء والهشاشة؟
فهذا ليس منطقي على الإطلاق
في الدول التي تواجه هذه المشكلة.
أنا أقصد أن هذه أزمات متداخلة.
كأنها العاصفة المثالية على الدول أن تواجهها
مع بعضنا البعض. إذًا لا يمكن أن نفصل كلًا من هذه المسائل.
لا يعني هذا أنك تقوم بوضع أولوياتك واختيار ما يمكن أن تعالجه أولًا.
وبالتالي سبب تطور رؤيتنا هنا على مستوى البنك.
أيضًا، حيث كيف ينظر البنك
في مهمته المستقبلية والتوسع فيها،
بالإضافة بطبيعة الحال هدفين توأمين
ألا وهما؛
القضاء على الفقر، نعم صحيح.
وأن يكون في كوكب صالح للعيش فيه. وهذا نقصد به مكافحة
الوباء والقضاء على الهشاشة ونقص الغذاء،
وتوفير مياه الشرب من ناحية.
والتشارك في الازدهار والرخاء.
وبالتالي هذا مهم وجاد جدا بالنسبة لأحفادنا.
ولا بد أن نأخذ هذا الموضوع بكل جدية
لأن هذه أهداف متداخلة. ولسوء الحظ أيضًا،
نواجه هذه الوضعية، وعلينا أن نتعامل معها
وهذا هو ما أركز عليه،
إذًا أسمع أيضًا أن
أهمية للشعوب والكوكب وغيرها.
أيضًا، ويتضح هذا في تصريح
الرسالة الخاصة بالبنك الدولي. فماذا تقومون هنا لدعم هذه الأهداف؟
أسألكم يا سيد بانغا هذا السؤال.
أنا أفريقية،
وأفريقيا ساهمت بنسبة أقل من 3% من الانبعاثات العالمية،
وعندما يحدث هناك حديث عن تغير المناخ،
فهناك إحساس أن القارة الأفريقية
في النهاية تتحمل أكبر عبء لإيجاد الحل.
وبعدم وجود الإيرادات المطلوبة محليًا.
كل دولة عليها أن تتخذ قرار.
هل يمكن أن ندفع بأهداف التنمية أم نتجه
إلى تحقيق المعالجات المتعلقة بتغير المناخ؟
وهذا أراه في كل الحديث وخاصةً في المجتمع المدني.
عندما نتحدث عما يقوم به البنك الدولي، وسأسأل لاحقًا أيضًا
عما يقوم به الصندوق الدولي في دعم الدول
في هذا السياق وهذا تحقيق التوازن الدقيق.
أولًا، لا أعتقد أن يكون عندكم
انطباع أن حل المشاكل العالمية يقع على عاتق
أفريقيا فقط، هذا ليس دقيقًا وصحيح.
وبالتالي لا بد أن..
لا بد أن يكون هذا عبء على أفريقيا، ولكن ما تقوم به أفريقيا
أن تتعلم من دروس الدول
التي كانت مسؤولة بشكلٍ أساسي عن الانبعاثات.
وتحد أو تتفادى هذا.
لكن أفريقيا لا يجب أن تجد الحل وحدها،
لمشكلة تغير المناخ والتحدي ذات أبعاد مختلفة.
نحن نتحدث على بعد الطاقة بكل تأكيد،
ولكن أفريقيا فيها 600 مليون نسمة ليس لديهم وصول للتيار الكهربائي.
فإذا لم توفر لهم الخدمات الأساسية فما هو المعنى إذًا؟
نحن نناقش البديل وموضوع الطاقة أيضًا، ووسائل النقل والانتقال،
مواد البنية الأساسية والانبعاثات.
وإذًا إذا وصلنا إلى المعادلة الصحيحة في 20 أو 30 سنة قادمة،
وإذا لم نقوم بتخزين الكربون بشكل مناسب،
فسنكون نواجه هذه المشكلة؟
فلابد أن نفهم أن هذه الأزمة لها أبعاد مختلفة.
ومستوى من الإلحاحية التي لا بد أن نتعامل معها.
ماذا يمكن البنك أن يفعله في أفريقيا على مستوى هذه الأبعاد؟
أولًا، التكنولوجيا ما زالت جديدة
وفي مرحلة ناشئة، ويمكن مثلًا لا أريد أن أتحدث عن مصادر الطاقة
المتجددة سنتحدث عنها وهي مهمة وسأعود إليها.
ولكن نود أن نتحدث عن أشياء أخرى التي قد نغفلها،
فجزء كبير من إنتاج اللحوم يأتي أولًا.
السلسلة تبدأ في زراعة الأرز،
لأنه عندما تقوم بملئ
حقل زراعة الأرز بالمياه،
وحتى موسم الحصاد.
وهذا هو أنا بدأت ورأيت هذا في الهند، ولكن هذا صحيح.
لأنه عندما تترك هذا يحدث انبعاثات،
وتؤدي إلى نسبة أن القطاع العام
القطاع الزراعي يسبب نسبة كبيرة من انبعاثات هنا.
ولكن إذا لم تراعي نسبة كبيرة هذه المياه،
وينخفض هذه انبعاثات بنسبة 60%.
وإذا قمت لماذا؟ من خلال
تحسين زراعة المحصول وبالتالي يرتفع
أيضًا العائد من المحصول. وهذا كله منطقي.
ولكن كيف نطبق هذا في البلدان؟
من الناحية العملية يصبح صعب، والبنك الدولي بدأ في تطبيق هذا في فيتنام وفي
الصين وفي إندونيسيا، ولا بد أن نتوسع هذا في بلدان أخرى.
هذه العملية وحدها يمكن أن تغير الوضع.
هذا لا يحتاج أيضًا إلى تريليونات من الدولارات في الاستثمار.
ليس كل شيء هنا نناقشه يحتاج إلى تريليونات من الدولارات.
ولكن هذا الذي يجب أن نراه في النشرات الإخبارية الأساسية.
ما الذي يمكن أن نقوم به في السنوات
القادمة بهذا الشكل للأجيال القادمة؟ النقطة الثانية ثم أصمت عن الحديث.
أن البنك الدولي..
حدد حوالي 40 مليار دولار
في هذا المجال لمواجهة تغير المناخ،
مقارنةً بأي مؤسسات أمريكية أو متعددة
الأطراف، أو أي بنوك أخرى
تنموية متعددة الأطراف مع بعضها البعض.
وبعد هذا المبلغ 40 مليار دولار، 50% تذهب إلى التكيف،
مع تغير المناخ والـ 50% الأخرى
لمواجهة أو لتخفيف أثر تغير المناخ.
وهذه السياسة وضعت قبل أن أتولى المنصب.
أنا لم آتي بعصا سحرية، وأبدأ بهذا الموضوع.
لا. والتزم البنك الدولي بأن 30%
وصلت نسبة 30% نسبة الإقراض.
أنت تخصص في قضايا متعلقة بتغير المناخ وستصل إلى 40%.
إذًا كيف نخصص أموال كبيرة جدًا تصل
إلى 40 مليار، وتخصص نسبة النصف منها
في التكيف مع تغير المناخ، ولكن هذا غير مناسب لما نحتاج إليه.
في النهاية، وخاصةً على صعيد أيضًا مصادر الطاقة المتجددة، وسائل النقل
والمواصلات، وهذا الشيء الذي لا بد أن نعمل عليه جميعًا.
ما زلنا نتعلم جميعًا.
السيدة غورغييفا، نفس السؤال ما يقوم به الصندوق
لتحقيق أهداف مكافحة التغيرات المناخية؟
وما هي الخيارات السياسية المطروحة هنا؟
صندوق النقد الدولي هي مؤسسة لها انتداب
هام ألا وهي الاستقرار الماكرو اقتصادي،
وتحقيق النمو وإيجاد مناصب عمل.
[كريستالينا غورغييفا - المديرة العامة لصندوق النقد الدولي]
نحن نعيش عالم يشهد تهديدات مناخية
تقوض الاستقرار.
ومع ذلك، هناك فرص للنمو وخلق فرص عمل.
ولهذا السبب فإن الصندوق منذ سنتين اعتمد استراتيجية مناخية.
حتى حينما كان يقول الآخرون؛
صندوق النقد الدولي ما علاقته مع التغيرات المناخية؟
ما نقوم به
بشكل ملموس هو أننا لدينا دور
ألا وهو أننا نتتبع
نمو كل الاقتصادات عبر مسارات استشارية،
نقوم بها كل سنة على مستوى بلدان
كانت تساهم في انبعاثات غازات الدفيئة،
نرى معها كيف نقلص هذه الانبعاثات.
بالنسبة للبلدان التي هي مهددة بآثار التغيرات المناخية،
نقوم بدراسة الترتيبات التي يمكن إقامتها على مستوى هذه البلدان
ثم نساعد البلدان على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
ولكن هناك آثار..
على الاستقرار المالي للتغيرات المناخية.
نساعد في تحديد ما يمكن القيام به
من طرف المصارف مثلًا،
لتقليص المخاطر على محافظها.
وتعرضها لهذه المخاطر،
والتخلص من هذه المخاطر فيما يخص
الاستثمارات التي يمكن أن تكون قد قامت بها في مجالات غير مؤمنة.
ثالثًا، كيف يمكن أن نعتمد بيانات المناخ
في الخيارات الاقتصادية؟ بحيث نأخذ
بالاعتبار نسب التضخم، ونسب النمو.
ونضيف أيضًا التعرض للتهديدات المناخية. رابعًا، نحن مؤسسة مالية
ونضع بالتالي الاستثمارات في الأمور
التي نراها مناسبة.
أننا نعمل بالتالي على تعزيز الصمود،
وهو خيار ابتكاري بالنسبة لنا،
فيما يخص قيم احتياطات البلدان
التي لها موارد.
هذه الاحتياطات مع الأسف،
لا يتم استثمارها بالشكل المناسب.
لماذا لا نستثمر هذه الاعتمادات المالية
النائمة بين قوسين في استثمارات مناخية؟
وبالتالي،
من بين هذه الاعتمادات المالية
6 منها على الأقل تستثمر في القارة الإفريقية.
سيد مارك، مسألة الاستقرار المالي
أساسية. البيانات لها دورها أيضًا والسيدة غورغييفا
ذكرت تفاصيل هامة أنتم بطبيعة الحال تقومون باتخاذ خيارات في مجال
الاستثمارات، والطاقة لها أهميتها،
الزراعة تكتسي أهمية بالغة. وتقليص الضغط
على المجالات العمرانية في المدن الكبيرة.
كل هذه الجهود تتطلب تدخل
تمويلي حتى تتجه البلدان لإيجاد حلول مناخية مناسبة.
جي فاندز
ماذا تقومون به على المستوى القطري
لتحقيق الأهداف المنشودة؟
[مارك كارني - المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي]
أولاً، أحيي العمل الذي يقوم به صندوق النقد الدولي في مجال المناخ وهو بالغ الأهمية
لأنه يهم المجال الاقتصادي الجمعي ولكن يشمل
أيضًا المستوى المحلي على مستوى كل قُطر.
والسيدة الوزيرة ستأخذ الكلمة لنعرف الوضع في المغرب.
سؤال أي دور لقطاع التمويلات
الخاصة يلعب لتوفير التمويلات لهذه الحلول
المنفذة على مستوى محلي وخاصةً
بالنسبة لهذه الأقاليم؟
أولًا، وقبل كل شيء يجب أن نركز على تحديد الإشكاليات
ونوفر التمويلات للحلول.
بعض هذه الحلول هي واضحة.
العمل على تحقيق طاقة للمستقبل.
كثير من الحلول متوفرة على هذا المستوى،
وساهم في
إنجاح الانتقال للاعتماد على الطاقة
النظيفة وآليات الإنتاج النظيف سواء
في القطاع الزراعي أو غيرها وخفض الانبعاثات.
إذًا نحتاج إلى تسريع وتيرة الإنجاز.
نحتاج إلى إيجاد حلول
للانتقال من 150 تريليون دولار،
نتوفر عليها في صندوق جي فاندز
لكي نساهم في إيجاد حلول مناخية في كل العالم،
وليس فقط في أفريقيا.
نحتاج بالتالي إلى بيانات واضحة.
نعرف الإحصائيات الحقيقية.
نسبة الانبعاثات، نسبة التمويلات المخصصة لها آليات هذه التمويلات.
نشتغل مع البنك الدولي حتى يكون
كل دولار في الاستثمارات الخاصة،
تذهب لاستثمارات نافعة خاصة في مجال الطاقة النظيفة.
نحتاج إلى مقاربة الشمولية على هذا المستوى.
أخيرًا، هذه المقاربات يجب بالتالي أن تتكيف مع التحديات التي نواجهها.
إفريقيا مسؤولة عن 3% فقط
من انبعاثات غازات الدفيئة، ولكن ثٌلث
آثار هذه الانبعاثات الضارة يمس القارة الإفريقية.
هناك إضافةً إلى ذلك، إشكاليات أخرى كالتهميش والفقر.
المؤسسات الإفريقية المالية أيضًا تحتاج إلى دعم.
هناك منصات وطنية ومنصات إقليمية تحتاج إلى الدعم المالي.
السيدة الوزيرة بنعلي، حتى نفهم بعض التحديات والفرص
على المستوى القُطري، أنتم في واجهة
هذه التحديات، هل تتقاسمون معنا كيف يقوم
المغرب بالتعاطي مع إشكاليات تغير المناخ والأهداف التي وضعها المغرب في هذا
المجال؟ وإن كان الأمران غير مرتبطان مباشرة.
[ليلى بنعلي - وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المغرب]
في الواقع، أعجبت بأننا نواجه تحديات
أمامنا بشكل كبير، وبالتالي نود
أن أتحدث ليس فقط عن الطاقة ولكن عن أمور أخرى.
أنا كمسؤولة تفويضي هو
أن نوفق بين النشاط الاقتصادي،
والتعدين، والزراعة وما إلى ذلك.
وأن لا نساهم بالتالي في انبعاثات الدفيئة.
نحن لا ننتج الأرز في المغرب،
ولكن إنتاج الكسكس بدوره يساهم بشكل أو بأخر في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
إذًا مهما كان النشاط الذي نقوم به،
فإنه يؤدي إلى انبعاثات غازات الدفيئة.
النشاطات الإنسانية تؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة.
وبالتالي إذا لم يكن هناك نقاش صريح
حول طريقة عيشنا مستقبلًا، وأحب التعبير
في أننا بالفعل أمام تحد كبير ينظر إلينا.
بصراحة، وبالتالي النموذج المغربي يركز
على أربع جوانب أساسية، والسيدة كريستالينا
لعبت معنا مباراة كرة القدم يوم السبت.
وفي الواقع،
لا أود أن أقول بأن المغرب
يحاول أن يستحوذ أيضًا على النقاشات
الدائرة في مجال التغير المناخي كما فعل في كرة القدم.
ولكن في الواقع نحن بحاجة إلى حلول
جوهرية تركز على النظم التي كنا نقوم
باعتمادها في السابق، والإنسانية كانت دائمًا تواجه الأزمات.
ونحن الآن أمام أزمة عابرة للحدود، أزمات تواجه جميع البلدان.
ثانيًا، نحن نعتمد مقاربة شمولية.
أنا نفس الإنسان المغربي، وإن كنت وزيرة
أسعى بالتالي إلى التركيز على المساهمة
في مكافحة التغيرات المناخية عبر حلول مثل،
إعادة التدوير، مثل الطاقة النظيفة.
ثالثًا، بحلول 2050 نود أن
نحقق هدف
عدم تجاوز درجة الحرارة درجة ونصف بحلول
2050، ولكن هذا يتوقف على حلول لخفض الانبعاثات والاعتماد على
.التكنولوجيا إذا أخذنا على سبيل المثال
احتجاز ثاني اكسيد الكربون
،والاحتجاز المباشر للهواء فهذا يتطلب بالتالي
.أن نبحث في طريقة تفعيل وتحقيق ذلك
يجب أن نكون ناجحين .للوصول إلى هذا الهدف
إفريقيا وأقاليم أخرى عبر العالم
من أقاليم الجنوب يمكن أن تساهم
في حجز هذه الغازات .من ثاني اكسيد الكربون
بالتأكيد هناك حلول
علينا أن نسرع ونوقف ارتفاع .ثاني اكسيد الكربون
.ولكن مع الأسف الوقت يداهمنا
أبقى معكم معالي الوزيرة بن علي
ونذهب إلى مسألة أخرى تطرقتم إليها جميعا في الواقع
ألا وهي أن لا نفصل بين الطاقة النظيفة
.وبين أمن الطاقة في حديثنا عن الثورة المناخية
هل هناك سياسات أنجح؟
وهل هناك أطر قانونية أنجح؟
كيف رفعنا تحديات الانتقال الطاقي؟
.هذا سؤال جيد [الوزيرة بن علي]
،الناس يتحدثون عن الطاقة بشكل كبير
ولكن هناك الاقتصاد السياسي .وراء الانتقال الطاقي
وبالتاي بما أننا نقحم المقاربة الشمولية
،من القاعدة نحو الأعلى في سياساتنا
بما في ذلك طريقة ،اعتماد الشفافية أيضا
استقطاب 3,4 من ثاني اكسيد الكربون
أو 5 كيلوات نحتاجها
لكي نوفر الكهرباء لمناطق ضربها الزلزال مؤخرا
و500 ميغاوات التي نجنيها من محطات الطاقة الشمسية
كل هذه الأمور علينا أن نمولها
،وعلينا أن نرشد التمويل أيضا
ونحتاج إلى سبل ديمقراطية وشفافة
لكي تكون الأرقام واضحة
وأن نقلص ما أمكن ونعتمد بشكل واسع
.على التكنولوجيا في مجال انتقال الطاقة
كما قلت هذا الصباح
سوف يتخلف المنظمون قليلا
ولكن السكان يسيرون بسرعة
.ويعتمدون حلولا سريعة
وبالتالي نحن بحاجة إلى إكمال
مسار اللامركزية واللا تمركز
.حتى على مستوى الانتقال الطاقي
هناك أيضا مسألة التقدم العلمي .والتكنولوجي في هذا المجال
أعود إلى السيدة جورجينا
فيما يخص التكيف مع الثورة المناخية والترتيبات التي يجب اتخاذها
ما هي الجوانب السياسية التي ساعدت في تحرير الاستثمارات ورفع حجمها
نحن نتحدث هنا عن التأثير المطلوب
[كريستالينا غورغييفا] إن تخفيف الأثار هنا مختلفة
[كريستالينا غورغييفا] لا بد أن نتحدث عن الأثار
[كريستالينا غورغييفا] مقارنة بأنه عندما نتحدث عن تخفيف الأثار
[كريستالينا غورغييفا] نرى التكنولوجيا التي انخفضت أسعارها
حيث أنها أصبحت متاحة .في السوق التجارية
نتخذ مثال عندما نتحدث عن ،ألواح الطاقة الشمسية
فاليوم عندما نتحدث
عن توليد الطاقة عن طريق الشمس
أصبحت هذه العملية متاحة فالمغرب أصبح لديهم
إنتاج رائع من الطاقة الشمسية
فمن يريد أن يرى العالم الجديد
عليه أن يزور هذا المكان لتوليد .الطاقة الشمسية في المغرب
وأيضا عندما ننظر بالتالي
إلى التطور التكنولوجي الذي يؤدي
إلى انخفاض التكاليف هنا .ويساعدنا على التوسع
عندما ننظر من ناحية أخرى في كيفية التكيف
إن التكيف له عدة أوجه تحتاج إلى بنية أساسية
تتلاءم مع تغير المناخ
وتحتاج إلى معالجة عدة جوانب في نفس الوقت
مقارنة بالبعد الأول .ألا وهو تخفيف الأثار
وأعطيكم مثال هنا دولة بنجلادش
اعتادت على أن تفقد الاف والاف من الأشخاص
عندما تحدث فيضانات في هذا البلد
فقدوا حوالي 160 ألف شخص
في الفيضانات الأخيرة والعواصف
.نفسها التي تضرب بنجلادش
في هذه العواصف لا توجد خسائر في الأرواح
لماذا الان قرروا بناء مدارس
تكون بمثابة ملاجئ امنة ليس فقط للناس
وإنما للحيوانات كذلك
وأيضا وضعوا نظم للإنذار المبكر
قبل أن يضربهم الفيضان أو العواصف
وتحولوا من تربية الدواجن إلى البط
لأن البط عندما يأتي الفيضان يسبح
.في حين أن الدجاج يموت غرقا
أعطيكم هذه الأمثلة الإيجابية هنا
ولكن من ناحية أخرى، تكمن الصعوبة في ازالة
ثاني أكسيد الكربون في الدول الناشئة وفي الأسواق الصاعدة
وهناك نمو كبير فيها وبوتيرة سريعة
لمنع العالم من الوصول إلى الجحيم
ومن هنا يأتي أهمية دور الصديق العزيز
رئيس مجموعة البنك الدولي ومعنا مارك أيضا هنا
حيث نتأكد في الصندوق أن السياسات المناسبة موجودة
وهذا مهم للدفع باستثمارات القطاع الخاص أيضا
في هذا المجال نتحدث عن السياسات
التي تحفز رؤوس الأموال الخاصة
ما هي ملاحظاتك؟ وما الأشياء التي يمكن للحكومات أن تفعلها؟
أن القطاع الخاص سيقوم بالمخاطرة هنا
ما هي الإجراءات المطلوبة بشكل واضح؟
[مارك كارني] أولا، أن يكون هناك وضوح في الأهداف
[مارك كارني] وأن تحقيق الأهداف يتفاوت وفقا للظروف
الوضع في الكاميرون مختلف عن الوضع في كندا
هناك أهداف معنية بعام 2030
ثانيا العناصر الأساسية لتحقيق الأهداف
،في استراتيجية الطاقة والزراعة
ثالثا تحديد السياسات
ولكن لا بد من تحديد أول نقطتين
لأن هذا يحدد ويوضح .الأولويات للقطاع الخاص
ثم ننظر في قطاع الطاقة تحديدا بشكل مثالي
أنت توفر ضمانات على صعيد الطلب
،مثلا في المشتريات العامة في الطاقة
وفيما يتعلق بالنواحي التنظيمية
لإدارة الطاقة أو شراء الطاقة
بأشكال مختلفة وفقا لأنواع التكنولوجيا
هذه العناصر توفر درجة ليست بمثالية
ولكن درجة من اليقين في الطلب
يمكن مقابلها تمويل واسع النطاق
والعنصر الرابع هنا
نحتاج إلى سياسات على البعد المالي
لتحفيز كل هذه العملية الانتقالية
فهناك اقتصادات تحتوي على مزيج من الطاقة التقليدية
مثلا النفط والغاز
لا يمكن غلق هذه المحطات والمنشأت في يوم وليلة
عليك أن تبني البدائل في نفس الوقت
وتتعاون وتعمل مع المجتمعات المحلية
وكلها لا بد من تمويلها وفي نفس الوقت لها قيمتها
لا يمكنك أن تشق طريقك من الصفر
يجب عليك الاستثمار في جميع الأنحاء
لابد من العمل أيضا مع وضع سياسات للطاقة
كما ذكرت الوزيرة بن علي
لجعل رأس المال يتدفق
في اللوائح التنظيمية ويكون العمل بشكل تدريجي
الجميع هنا يعرف من أنت
ونعرف أن لديك مسار متميز في عالم الشركات
أيضا السيد بانغ وأنت الان أصبحت رئيس
لمجموعة البنك الدولي
وهي مؤسسة تنموية متعددة الأطراف
وأنت الان تعرف ما يحدث داخل مجلس الإدارة
وتقول بأنه بالنسبة لك مهم أن تقوم بتحقيق التزام
على مستوى القطاع الخاص أيضا
كيف ستقوم برعاية هذه العلاقة؟
لأنك عملت في القطاع الخاص سابقا .ولابد أن تعمل في الجانب الأخر
[أجاي بانغا] نعم إذا كنا نحتاج إلى هذه الأموال للتكيف مع المناخ وتخفيف الأثار
من أين تأتي هذه الأموال؟ لا يمكن أن نعتمد فقط على أموال الحكومة
الحكومات لديها أهداف أخرى
نحن نعمل في بيئة ذات سعر فائدة مرتفع بالتالي لا يمكن أن نعتمد
على بنوك التنمية متعددة الأطراف
بغض النظر عن رغبتي في أن يكون الحل لدينا فقط
يمكن أن نقدم مبالغ نعم ولكنها لا تكفي
نجلب المعرفة في مجالات مختلفة ولكن ما زلنا نحتاج إلى المال
وتفكيري هنا يمكن أن نقول أن
هناك ثلاث مصادر لهذه الأموال
أريد أن أركز هنا ولا أنسى القطاع الخاص
السؤال الأول ليس له شعبية في الواقع
أولا الدعم. العالم ينفق ١.٥تريليون دولار
على دعم النفط والقطاع الزراعي
ومصائد الأسماك والتي تؤدي
إلى 5.26 دولار سنويا لها .من حيث اثارها المناخية
لا أريد أن أقول أن نتخلص منها جميعا
أعتقد أن بعضها من أنواع الدعم مهمة
فيما يتعلق بالعقد الاجتماعي بين الحكومة وبين شعبها
ولكن هل هذا يبرر الخمسة تريليون دولار؟
حيث أوروبا تنفق 60 مليار دولار على توفير دعم في الأسمدة
وينفقون نفس المبالغ مع المزارعين لتحفيزهم على استخدام أسمدة بمعدل أقل
وهذه بالنسبة لي طريقة ذكية
هو أنك تأخذ هذا الدعم الذي له أثر سلبي
من الناحية المناخية وتحوله .إلى أثر إيجابي هناك
إذا موضوع الدعم يحتاج إلى مناقشة فيما بيننا
لماذا؟ لأن له بعد سياسي
كل شيء نتمناه لديه بعد سياسي وعلينا أن نناقشه
الموضوع الثاني مماثل كذلك
هو أسواق الكربون الطوعية
ونتحدث عن هذه الأسواق منذ 5 أو 7 سنوات
أعتقد أنه حتى عندما كان يعمل في بنك إنجلترا
والتقيت به في مكتبه ولم أكن أعرف الكثير عن هذا الموضوع
الأن عندي معرفة أكثر عن هذا الموضوع
البنك الدولي على بعد عدة أشهر
ليحول الغابات لحمايتها
فيما يتعلق بالأسواق
عندما نتحدث عن الأسواق التي تؤدي
إلى التعامل مع الكربون في إندونيسيا وغيرها من الدول
وكيف تقوم الحكومة الإندونيسية بتطبيق هذا
إذا فعلو ذلك بشكل جيد سوف يوفرون
٦٧مليون طن من الكربون
وبالتالي إذا حصلت على سوق الكربون هذا من البنك
بأن هذا اختبار حقيقي للبيئة الخضراء
في هذه الحالة، أؤمن أنه حتى
إذا حصل الناس على مقابل مادي يصل إلى 10 دولارات للطن
فإن هذه المشاريع تصبح مختلفة تماما
بالنسبة للوزير الذي يتعين عليه تحقيق التوازن
هذا موضوع ثان أيضا. لا أريد أن نخفف من أهمية هذا الموضوع
لأنه موضوع صعب للغاية وأنا متأكد أننا سنواجه النقد
ولكن إذا لم نحقق التقدم هنا سنفقد هذه الفرصة
فرصة أن نحول مواردنا من الناس
الذين يحتاجون إليها ويستطيعون تحمل تكاليفها
.إلى الناس الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة
نحن نتحدث عن ضريبة تفرض على الكربون
إذا كنت تعتقد أن المواطن الذي يعيش في مسيسيبي
ستفرض عليه ضريبة لكي تحول هذه الأموال
إلى دولة مثل السودان في هذه الحالة
قد يعرض هذا الرئيس الأميركي لإخفاق سياسي
كيف نستغل أسواق الكربون لتحريك رؤوس الأموال؟
سوق الكربون الطوعي يمكن الأموال من نقل القطاع الخاص الثالث
لابد أن نكون حذرين كيف ننظر للقطاع الخاص كحل
هذه أمور لا تحدث في يوم وليلة ولكن تخفيف الأثار
في الدول المتوسطة والمرتفعة خاصة بالنسبة لهذا الموضوع
هناك استثمار كاف في القطاع الخاص ومنهم المستثمرين
الذين يسعون إلى التطلع إلى دول أخرى والاستثمار فيها
ولكن الخطر الأول الذي يقابلهم هو المخاطر السياسية
نتيجة تغير الحكومة وأن الوعود
التي قدمت من حكوماتنا قد ذهبت
نتيجة قدوم حكومة ثانية
والخطر الثاني هو المخاطر الأخلاقية
كيف نجد معادلة موحدة؟ لدينا المخاطر السياسية
وكيف يمكن مواجهتها
من قبل وزراء
معنيون بالموضوع ومعنيون أيضا باللوائح التنظيمية
وبالنسبة لحديث وزيرة الطاقة وما تقوم به
فإن لها سياسات واضحة فعندما يأتي القطاع الخاص
ويقول حسنا، لدينا سياسة واضحة في المغرب
في اتجاهها المستقبلي
وإذا حصلنا على موافقة من مجلس إدارتنا الذي يدعم ميجا لتوفير هذه الخدمة
على مستوى كل بنوك التنمية متعددة الأطراف ليس فقط البنك الدولي
هذا شئ مهم جدا هل يمكن أن نتوسع لكي نحصل على مليارات أكثر؟
نعم. وهذه وظيفتنا. واخر جزئية خاصة بتبادل العملة الأجنبية
ممكن طرح السؤال لاحقا
.ليس لدي اجابة عن هذا الموضوع الان
أود أن أقول لمن يتابعون عن بعد بعض الأسئلة التي باتت مهمة
سنحاول بالتالي أن نطرحها ولكن هناك أيضا
لجنة من الخبراء يجيبون على أسئلتكم
ولدي سؤال كسؤال ختامي
لجميع الحاضرين معنا الرجاء أن تجيبوا
بأقصر جواب ممكن
إذا كان بالإمكان أن نضع أولويات فيما يخص مكافحة التغير المناخي
ما هي الحلول التي تنصحون بها؟
السيدة غورغييفا لكم الكلمة
[كريستالينا غورغييفا] نحن نعرف أن ما لدينا في جانبنا هي الطبيعة الأم
[كريستالينا غورغييفا] لقد أيقظت الطبيعة الأم جميع صانعي السياسات في كل مكان
كنت ألتقي بقادة في إفريقيا منذ 10 سنوات
كانوا يقولون أن مسألة التغيرات المناخية
تخص الغرب فقط وليس لنا لا ليس بعد الان
ما هي الحلول؟ ليس هناك من حل سحري
ولكن إذا وضعت سياسات جيدة
لضمان التنمية المستدامة وما إلى ذلك
يمكن أن نحقق
تضافر الجهود بين ما هو سياسي
وما هو تمويلي والأمور التي يمكن أن نقوم بها
والحكومات عليها بالتالي أن ترفع الحواجز
أمام القطاع الخاص لكي يساهم بدوره ويدلي بدلوه
في مجال مكافحة الأدوات المناخية
نحن بحاجة إلى أن ننتقل
من ثقافة التنظير إلى ثقافة التنفيذ
هذا ما نحتاجه سيد بانج
ما أود أن أركز عليه هو تحفيز البلدان
كي يبتعد عن المقاربة التقليدية
بل نحن بحاجة بالفعل
إلى تمويلات خلاقة
وأن نجد بالفعل السبل لتسهيل الانتقالات المالية
السيدة بن علي
لنترك للسياسيين وضع الحلول المناسبة
وهنا دور الاقتصاديين فيما يخص ضبط انبعاثات الغازات الدفيئة
وإنشاء أسواق طوعية لضرائب الكربون
بعد ذلك نعيد السياسيين
لكي يكملوا المفاوضات
أنا أتفق تماما مع هذا المقترح
أعتقد ما نتحدث بشأنه ليس ضرورة
ولكن في الواقع نحن بحاجة إلى تكنولوجيا متطورة
ونفس الشيء يمكن أن نقوم به على مستوى التمويلات وعلى مستوى الطاقة
ويمكن في الواقع أن نمر بالفعل
إلى وجبات تحترم الطبيعة، بما في ذلك الكسكس المغربي
شكرا جزيلا على حضوركم معنا
وعلى إسهامكم الهام في تسليط الضوء
على كل القضايا التي تهم التغيرات المناخية
هناك حاجة ملحة للتمويل ومن الواضح أنها مهمة
نحن بحاجة إلى سياسات جيدة ومناسبة
وبالتالي إذا كنا نحتاج إلى عالم قابل للحياة
نحتاج إلى الشراكة ثم الشراكة
وصلنا إلى نهاية هذه الجلسة
يمكنكم أن تشاهدوا
تسجيل لهذه الجلسة على الأنترنت
الرجاء التواصل معنا على عنوان
وسائط #WBmeetings شكرا على مشاركتكم

00:00 الترحيب | العمل القُطري من أجل كوكب صالح للعيش

02:12 أجندة القضاء على الفقر على كوكب صالح للعيش

05:30 البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: دعم البلدان في تحقيق أهدافها المناخية

14:46 تحفيز العمل على مستوى الدولة

18:09 كيف يقترب المغرب من أهدافه المناخية والتنموية

22:04 رؤى من المغرب حول تحديات الاقتصاد السياسي للتحول الطاقي

24:25 سياسات لإطلاق الاستثمارات على نطاق واسع

28:06 الاستثمارات والمخاطر

30:45 التآزر مع القطاع الخاص

37:58 إقناع الدول النامية بإعطاء الأولوية للتصدي لتغير المناخ

41:13 الختام

الموارد التعليمية

المتحدثون

المضيفة