الأحداث السابقة

النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

شاهد إطلاق أحدث تقرير عن أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعرف على كيف يمكن لبلدان المنطقة تسريع وتيرة النمو رغم التحديات الحالية.

النساء يغيرن وجه العالم

شاهد إعادة بث المناقشة مع الوزراء من نيجيريا وتوغو والمملكة المتحدة، حيث أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا عن إجراءات وأهداف جديدة لتعزيز الفرص الاقتصادية أمام المرأة.

أفكار وآراء حول مسيرة تطور مجموعة البنك الدولي

ناقشت هذه الفعالية على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي لعام 2024 التدابير والإجراءات التي يتخذها البنك لتعظيم الأثر وسرعة إنجاز العمل على نطاق واسع وتحقيق الكفاءة.

لقاء مفتوح للرئيس أجاي بانغا مع ممثلي المجتمع المدني

مثّل اللقاء المفتوح الذي ركز على الحوار مع ممثلي المجتمع المدني فعالية رئيسية خلال الاجتماعات السنوية، حيث أتاح فرصةً لممثلي المجتمع المدني للتحاور مع رئيس مجموعة البنك الدولي.

توفير الحياة الطويلة الصحية وأثرها القوي

يُعد تزايد أعمار سكان العالم إنجازاً كبيراً من إنجازات التنمية. ويُعد كبار السن ممن تتخطى أعمارهم 60 عاماً هم المظهر الديموغرافي الأسرع نمواً في جميع أنحاء العالم، مما يوفر فرصاً ويفرض تحدياتٍ للأفراد والأسر والمجتمعات والحكومات.

القانون والتنمية الشاملة للجميع

كيف يمكننا خلق عالم يتم فيه إدماج المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ومزدوجي الجنس وحاملي صفات الجنسين بشكل كامل؟ انضموا إلينا في إطلاق النسخة الثانية من تقرير تكافؤ الفرص للأقليات الجنسية والجنسانية.

برنامج المؤسسة الدولية للتنمية من أجل أفريقيا - قمة رؤساء الدول

في 29 أبريل/نيسان، وقف ممثلو الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني والشباب على المنصة للتعبير عن طموحاتهم والدعوة إلى مزيد من الدعم للمساعدة في تحويل الرؤى إلى عمل ملموس على مستوى أفريقيا.

خلق المزيد من الوظائف عن طريق الاستثمار في رأس المال البشري

الاستثمار في رأس المال البشري يعني تزويد الناس بالمعارف والصحة الجيدة والمهارات حتى يتمكنوا من شغل وظائف اليوم - وخلق فرص عمل للمستقبل. انضم إلينا في 13 أكتوبر/تشرين الأول ونحن نستكشف الحلول لتعزيز خلق فرص العمل وريادة الأعمال على نحو شامل للجميع. فلنتصور معًا مستقبلاً يطلق فيه المزيد من الأشخاص العنان لإمكاناتهم، ويعيشون حياة جيدة بكرامة.

تقرير عن التنمية في العالم 2023: المهاجرون واللاجئون والمجتمعات

أصبحت الهجرة تحدياً ملحاً أمام التنمية العالمية، حيث يؤدي تباين الاتجاهات الديموغرافية المتباينة والأثر المتزايد لتغير المناخ إلى تفاقم الاتجاهات الناشئة عن فجوات الرفاهة والصراع والعنف. ومع استمرار الحكومات في الجهود الرامية إلى تحقيق نمو مستدامٍ وشاملٍ للجميع في خضم أزمات متعددة، فإن الهجرة، إذا أُحسنت إدارتُها، يمكن أن تكون قوة إيجابية للتنمية، مما يحقق منافع للمهاجرين وكذلك لبلدان المنشأ وبلدان المقصد.

الاستثمار في رأس المال البشري لتسريع وتيرة التحول الأخضر

تبحث هذه الفعالية في الكيفية التي يمكن بها للحكومات والقطاع الخاص والشركاء بناء أنظمة تتمتع بالقدرة على الصمود أمام الصدمات وعلى تحسين قدرة الناس على التكيف وإعدادهم للعمل في الوظائف الخضراء التي تساعد في التخفيف من حدة تغير المناخ.

تمكين النساء بوصفهن رائدات أعمال وقياديات

تعد المرأة عاملاً قوياً للابتكار ومحركاً للنمو وخلق فرص العمل في الأسواق الناشئة. وتظهر البحوث وجود ارتباط بين وجود المرأة في الأدوار القيادية وتحسن النواتج المالية، والسياسات الأكثر مراعاة للأسر، والإفصاحات القوية حول القضايا البيئية والاجتماعية وأنظمة الحوكمة، وممارسات التوظيف والترقية التي تراعي المساواة بين الجنسين.

تسريع وتيرة التنمية في عصر الأزمة العالمية

لقد أدى التهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ وتداعيات جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا واستمرار ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع مستويات الهشاشة إلى ما يعتري الاقتصاد العالمي حالياً من تقلبات شديدة وحالة عدم اليقين - وهو واقع قد يستمر لفترة من الزمن. انضم إلى نخبة رفيعة المستوى من المتحدثين لدراسة المسائل المحورية حول ما سيتطلبه الأمر لمعالجة بعض أهم القضايا في عصرنا، ومنها تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي والجوائح وارتفاع مستويات الهشاشة والحد من الفقر. /p>

كيف يمكن للقيادة النسائية والعمل الجماعي أن يحدثا فرقاً ملموساً

سوف تستضيف هذه الحلقة النقاشية التي تستغرق ساعة كاملة قياداتٍ نسائية من مختلف أنحاء العالم، لعرض ما لديهن من أفكار ورؤى حول أهمية تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لاسيما في وقتِ تزامُن الأزمات، فضلاً عن استكشاف قوة العمل الجماعي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين بُغية دفع عجلة التغيير ومناقشة دور القطاع الخاص ومؤسسات العمل الخيري وقادة المجتمعات المحلية لتمكين التغيير وتحفيزه، وأيضاً كيف يمكن لهذه الأطراف الفاعلة مجتمعةً تعجيل المساواة بين الجنسين.

كيف قلَّصت جائحة كورونا رأس المال البشري، وما العلاج الذي يجب القيام به

تقوم الندوة بدراسة الآثار المحددة لجائحة كورونا على الأفراد في كل مرحلة من مراحل حياتهم، والمخاطر التي تتصل بمستقبلهم، وماهية الخيارات على مستوى السياسات التي يمكن للبلدان النظر فيها للمساعدة في التصدي لهذه التحديات.

حماية رأس المال البشري في خضم أزمة غذاء عالمية

ستلقي هذه الفعالية الضوء على النقاط والرسائل الرئيسية المستخلصة من الملتقى الوزاري المغلق لتنمية رأس المال البشري مع التركيز على كيفية استثمار البلدان في الحماية الاجتماعية، وإدماج رأس المال البشري في الأنشطة المنتجة، والسياسات المراعية للتغذية، ليس فقط لتفادي عودة التقدم المحرز على صعيد رأس المال البشري إلى الوراء، ولكن أيضاً لتدعيم هذه النواتج بالغة الأهمية من أجل تحقيق النمو والإنتاجية على المدى الطويل.

الاستثمار في التعليم من أجل أطفالنا وشبابنا

جمعت هذه الفعالية القادة الحكوميين والخبراء الدوليين والمجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص، حيث تم مناقشة أولويات السياسات التي يمكن أن تدعم تحقيق تعافٍ مستدام في مجال التعلّم وتنمية المهارات، وتم عرض الأفكار وقصص النجاح التي يمكنها أن تساعد على استعادة نواتج رأس المال البشري وتسريع وتيرتها

قمة مجموعة البنك الدولي المعنية بالشباب 2022

قمة مجموعة البنك الدولي المعنية بالشباب هي أكبر تجمع سنوي للشباب على مستوى العالم في مجموعة البنك الدولي العمل معاً على مستوى العالم بشأن القضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجه جيلنا. وتتمثل رسالتنا في تمكين الشباب من بحث الأفكار المبتكرة التي تتصدى للتحديات الإنمائية وتشجيع الحوار بين الشباب ومجموعة البنك الدولي وأصحاب المصلحة الرئيسيين.

الاستثمار في البشر

انضم إلينا على الهواء مباشرة في 23 أبريل/نيسان للاستماع إلى ما تقوله الأصوات الدولية وقادة العالم عن الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم والرعاية الصحية والوظائف وتكافؤ الفرص.

قمة مجموعة البنك الدولي للشباب لعام 2021: تعافٍ قادر على الصمود للبشر وكوكب الأرض

قمة الشباب، التي أطلقت عام 2013، هي فعاليةُ سنوية تُنظِّمها مجموعة البنك الدولي للتحاور مع الشباب على الصعيد العالمي بشأن أكثر الموضوعات إلحاحا التي يواجهها جيلنا. وتتبع القمة شبكة الربط فيما بين الشباب (Y2Y)، أكبر منظمة للمتطوعين في مجموعة البنك، وتهدف إلى تحفيز وتمكين الشباب داخل المجموعة وخارجها. وتتمثل الأهداف الرئيسية لقمة الشباب في:  تمكين الشباب من استكشاف الأفكار المُبدِعة للتصدي للتحديات الإنمائية تزويد الشباب بالأدوات اللازمة لبناء مشروعات مُؤثِّرة والمشاركة فيها تشجيع الحوار بين الشباب ومجموعة البنك الدولي وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين على الصعيد العالمي سينصب محور تركيز المناقشات في قمة 2021 على تحقيق التعافي القادر على الصمود للبشر وكوكب الأرض. وقد سلَّطت الصعوبات الاقتصادية، وضياع الأرواح، والمعاناة الإنسانية العالمية منقطعة النظير من جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الضوء على أوجه النقص والقصور في مجتمعنا وأذكت الدعوة إلى تحرك عملي يشمل الجميع ويتسم بالاستدامة. وينصب محور تركيز المناقشات في قمة الشباب 2021 على الفرص المتاحة لحوار عالمي يُؤكِّد على دور الشباب في معالجة آثار تغير المناخ واستكشاف التدابير والفرص من أجل تحقيق تعافٍ قادر على الصمود للبشر وكوكب الأرض. تعافٍ محوره الإنسان يهدف إلى تعزيز الرفاهة والاحتواء من خلال خلق الوظائف، والتدريب على المهارات، والتعليم المنصف، وفي الوقت نفسه معالجة عدم المساواة بين الأعراق، وتيسير الحصول على المسكن والرعاية الصحية، وتهيئة الفرص للدول الهشة للاستفادة من التمويل والإسهام في الحوار بشأن سبل تخفيف آثار تغير المناخ. تعافٍ محوره كوكب الأرض يُركِّز على تقليص بصمة الكربون عن طريق التشجيع على تقليل المخلفات من خلال التحول الأخضر التدريجي من أجل الحد من الآثار السلبية للنزعة الاستهلاكية. ويشدِّد على الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية المستدامة، وسن التشريعات اللازمة لمنع المزيد من فقدان التنوع الحيوي، وتشجيع الإنتاج المحلي بغية اختصار سلاسل الإمداد، وتحفيز الصناعات على تعزيز أهداف التنمية المستدامة. انضم إلينا في مناقشة حية على الهواء في 9 و10 يونيو/حزيران تأكَّد من الاشتراك للحصول على تذكير بالبريد الإلكتروني!  

التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحدا

الصوت باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية بينما تعمل البلدان على إعادة بناء اقتصاداتها فيما بعد انحسار جائحة كورونا، من الضروري أن ترى أن ذلك يمثل فرصة فريدة لإرساء الأساس لمستقبل أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع. كانت هذه الجهود موضوع الفعالية التي بدأت بها اجتماعات الربيع يوم الثلاثاء، وهي "التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحداً". حدد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس التحديات الرئيسية التي تواجه العالم، بما في ذلك جائحة كورونا، وتغيّر المناخ، وتصاعد معدلات الفقر وعدم المساواة، وتزايد أوضاع الهشاشة والعنف. وحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الاقتصادات المتقدمة على مواصلة دعم التعافي العالمي. كما أبرزت أهمية مساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها المناخية جنباً إلى جنب مع أهدافها الإنمائية، وأضافت أن توافر التمويل الأخضر سيكون أمرا بالغ الأهمية. وشاركت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، في هذا الحوار مع مالباس ويلين، حيث أشارت إلى أن المخاطر المناخية تشكل خطراً متزايداً على استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي في العالم. وكان من بين المتحدثين الآخرين في الفعالية الذين ناقشوا موضوعات الاستدامة والابتكار والشمول وزراء من كمبوديا ومصر، وشباب ورجال وسيدات أعمال وممثلون عن المجتمع المدني. ودعت ميليندا غيتس إلى وضع النساء والفتيات في مركز التعافي، واختتمت المغنية يومي المرشحة للحصول على جائزة غرامي الفعالية بأغنية بعنوان "Changing Inspiration". انظر قائمة المتحدثين

ما وراء رسالة مجموعة البنك الدولي: الاحتواء وذوو الإعاقة في مجموعة البنك الدولي

For this episode of Behind the Mission, we talk to three staff members, each of whom have not only overcome their disabilities, but have flourished in their careers at the World Bank Group. They share their insights and offer tips and advice on careers at the WBG. To post a question or comment, go to the chat box on the right. 

رأس المال البشري في زمن كورونا

تهدد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بتبديد المكاسب التي تحققت في نواتج رأس المال البشري بكشفها عن جوانب الضعف في أنظمة الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. تبحث هذه الفعالية كيف يمكن أن تؤدي الاستجابات الفورية والأطول أمدا والتي تستشرف المستقبل إلى تعافٍ أكثر استدامة. تصف ماري بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، الخطر الذي تشكله الجائحة على رأس المال البشري، وتحدد الخطوط العريضة لاستجابة البنك في الوقت الذي تسعى فيه البلدان إلى احتواء الجائحة وإنقاذ الأرواح وإعادة بناء اقتصاداتها. نسمع من الكوادر الصحية في الخطوط الأمامية وكذلك من الشباب من جميع أنحاء العالم عن التحديات التي يواجهونها في التصدي للجائحة، والتدابير التي يتخذونها للتكيف مع هذا الوضع، وأفكارهم لبناء تعاف قادر على الصمود. وبالتركيز على مسألة المساواة بين الجنسين، توضح ميليندا غيتس، الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، كيف تتأثر النساء والفتيات أكثر من غيرهن، حيث يعانين من جائحة "البقاء في الظل"، كما تسلط ميراي تشاتيرجي، مديرة الضمان الاجتماعي في جمعية النساء العاملات لحسابهن الخاص في الهند، الضوء على ضرورة الاستثمار في الكوادر الصحية في الخطوط الأمامية، ولا سيما النساء. ويشاطر سيريل رامافوسا، رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي، ملاحظاته حول كيفية تركيز الاستجابة الاستراتيجية والتعاونية لأفريقيا على إنقاذ الأرواح وحماية سبل كسب العيش. وشارك في الجلسة الأولى كل من أبهيجيت بانيرجي (عالم الاقتصاد والحائز على جائزة نوبل)، وأوزشينا أربيليتشي (وزيرة الاقتصاد والمالية في أوروغواي)، والدكتورة مي الكيلة (وزيرة الصحة، الضفة الغربية وغزة) وريحا دينيميك (نائبة وزير التعليم الوطني، تركيا)، حيث ناقشوا كيف يمكن للاستثمارات في البشر أن تؤدي إلى تعاف شامل وقادر على الصمود. وانضم ناريندر ديف مانتينا (رئيس، الاستراتيجية العالمية والرئيس التنفيذي، بيولوجيكال إي ليمتد، الهند) ومحمد أكوكوي (الرئيس التنفيذي لمجموعة إمبريال لوجيستيكس، جنوب أفريقيا) إلى الجلسة المعنية بالقطاع الخاص، حيث أوضحا كيف تسهم المساندة التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية في تعزيز القدرة على تصنيع اللقاحات وكيفية استخدام عيادات الاختبار المتنقلة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بعد زوال الجائحة.

فقر التعلّم: إقامة الأساس لرأس المال البشري

بالنسبة لمعظم الأطفال، فإن بلوغ العاشرة هو لحظة مثيرة. لكن أكثر من نصف الأطفال البالغين من العمر 10 سنوات في البلدان النامية غير قادرين على قراءة قصة بسيطة وفهمها مما يؤدي إلى فقر التعلم، وهي عقبة رئيسية أمام تحقيق إمكاناتهم.  طرح البنك الدولي وشركاؤه هدفًا طموحًا جديدًا وهو خفض معدل فقر التعلم في العالم إلى النصف على الأقل بحلول عام 2030. وهذا الهدف، الذي أعلنه رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، سيتطلب قيادة والتزاما وموارد. تحدث المشاركون في جلسة نقاشية وهم يمثلون طائفة متنوعة من وجهات النظر عن كيفية تحسين جودة التعلم. وكان هناك إجماع على أهمية الالتزام السياسي والمالي، والاستثمار في الأطفال كي يتغذوا بشكل جيد ويصبحوا مستعدين للتعلم، واختيار المعلم وتدريبه على أساس الجدارة، وإشراك المجتمع المحلي والأطفال أنفسهم في صنع القرار. ومن شأن هذه الإجراءات أن تساعد في إشعال جذوة ثورة تعليمية تتوق إلى عالم يتمتع فيه جميع الأطفال بتعليم جيد، وتمثل معرفة القراءة الأساس فيه. مستقبل حيث:  الأطفال على استعداد للتعلم ولديهم الحافز له  المعلمون على جميع المستويات يتسمون بالفعالية وهم موضع احترام  الفصول الدراسية مُجهزة للتعلم مع الاستخدام الذكي للتكنولوجيا  المدارس أماكن تتسم بالأمان والشمول  النظم التعليمية تُدار بشكل جيد سيتطلب تحقيق هذا الهدف التزام الحكومات والأسر والمجتمعات المحلية. "الأطفال حين يقرأون، فإنهم يقودون!"  

قمة رأس المال البشري: دعوة عالمية إلى العمل

تضم قمة رأس المال البشري لهذا العام كوكبة من زعماء العالم والشخصيات المؤثرة، حيث سيوجهون خلالها دعوة عاجلة إلى العمل، للنهوض بالاستثمارات المعنية بالإنسان التي تركز في المقام الأول على بناء رأس المال البشري. وستأتي هذه الفعالية الرئيسية في أعقاب تدشين مؤشر رأس المال البشري. انضم إلينا حيث يتعهد المتحدثون باتخاذ خطوات قادمة جريئة لتحريك البوصلة العالمية.

إطلاق العنان لإمكانيات القدرات البشرية والنمو الاقتصادي

التغذية مُحرِّك رئيسي من مُحرِّكات التنمية، وتعد أساسا ضروريا لصحة الأفراد والمجتمعات. ويجلب الاستثمار في التغذية منافع دائمة وراسخة تبلغ 10 دولارات على الأقل عن كل دولار يُنفق على الاستثمار. غير أن سوء التغذية مازال يصيب واحدا من كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم، منهم 156 مليون طفل يعانون من التقزُّم في أنحاء العالم. وفي إطار المتابعة لقمة رأس المال البشري التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول 2016، انضم إلينا في حلقة مناقشة يشترك في تنظيمها مجموعة البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة بشأن أهمية التغذية كاستثمار لإطلاق العنان لإمكانيات رأس المال البشري والرخاء الاقتصادي. هذه الفعالية الرفيعة المستوى جزء من اجتماعات الربيع 2017 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وستكون خطوة جماعية أخرى إلى الأمام ونحن نسعى معا لحشد الالتزام السياسي والنتائج والتمويل من أجل تحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالقضاء على كل أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.

قمة رأس المال البشري: الاستثمار في السنوات الأولى من الطفولة من أجل تعزيز النمو والإنتاجية

  إن الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل هو إحدى أذكى عمليات الاستثمارات التي يمكن لأي بلد القيام بها لكسر حلقة الفقر، ومعالجة مشكلة عدم المساواة، وتعزيز مستوى الإنتاجية في المراحل اللاحقة من حياة الطفل. واليوم، هناك ملايين الأطفال الذين يعجزون عن بلوغ أقصى حدود قدراتهم بسبب نقص التغذية، وضعف التحفيز والتعلم في المراحل المبكرة من حياتهم، والتعرض للضغوط. وتُعد الاستثمارات في التنمية البدنية والعقلية والعاطفية للأطفال – من قبل الولادة حتى دخول مرحلة التعليم الابتدائي – عاملا بالغ الأهمية في تدعيم إنتاجية الأفراد في المستقبل، وفي تعزيز قدرة البلدان على المنافسة الاقتصادية. انضموا إلينا، حيث يقدم زعماء العالم تعهدات للحد من سوء التغذية المزمن في الأطفال، ولتوسيع نطاق الحصول على خدمات تنمية الطفولة المبكرة بحلول عام 2020 لضمان ازدهار الأطفال في كل مكان.