تضع مجموعة البنك الدولي هدفين واضحين: القضاء على الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم وتعزيز الرخاء المشترك في جميع البلدان. ويعني أن نعمل على زيادة دخول القطاعات الأفقر في المجتمع ورفاهتها أينما كانوا، سواء أكان ذلك في أشد البلدان فقراً أو في البلدان المزدهرة ذات الدخول المتوسطة أو المرتفعة.

اقرأ المزيد

الأحداث السابقة

كيف يتسنى للبلدان تسريع وتيرة التعلم: الدروس المستفادة من 60 بلدا

أحدثت جائحة كورونا أسوأ صدمة للتعليم على الإطلاق، وتسببت في خسائر تعلم كبيرة أثرت على الأطفال من السكان منخفضي الدخل أكثر من غيرهم. ويستعرض تقرير جديد للبنك الدولي جهود البلدان للتغلب على آثار الجائحة على الطلاب وبناء أنظمة تعليمية أكثر قدرة على الصمود. ويتناول بالفحص التقرير الصادر بعنوان "من تعويض فاقد التعلم إلى تسريع وتيرته: "آخر المستجدات العالمية بشأن الجهود القطرية" ما تقوم به البلدان لاستئناف عملية التعلم وتسريع وتيرتها، وكيف تفعل ذلك، ويتناول التقرير أيضا بالدراسة أكثر من 60 نظاما تعليميا. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان عادت إلى حد كبير إلى وتيرة "العمل المعتاد"، سارعت بلدان أخرى إلى التحرك حيث نفذت إستراتيجيات شاملة متعددة السنوات لتحسين التعلم والحد من أوجه عدم المساواة. فماذا تعلمنا من هذه الجهود؟ واحتفالا بإطلاق هذا التقرير، سيعرض بث مباشر على موقع البنك الدولي بعض النتائج الرئيسية للتقرير، وسيتم عرض نقاش حيوي تفاعلي مع قادة التعليم من أعلى المستويات حول الدروس المستفادة من السنوات الثلاث الماضية ومسار المضي قدما لتحسين نواتج التعلم في جميع أنحاء العالم.

حين تتبدل المصائر: تقرير أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يشكل الارتفاع في معدلات التضخم وفي أسعار المواد الغذائية تحدياً أمام اقتصادات جميع بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في ظل التوقعات بتباطؤ النمو في العام المقبل. شاهد إعادة تشغيل هذه الفعالية على موقع البنك الدولي مباشر والتي شهدت التدشين الرسمي لآخر تقرير عن أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الطريق إلى المستقبل: حوار مع ديفيد مالباس ومحمد العريان

أجرى رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس ورئيس كلية كوينز بجامعة كامبردج محمد العريان حواراً حول اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمية وآثارها على التنمية. كيف يمكن للبلدان النامية معالجة ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملات وثبات معدلات النمو؟ وما الذي يمكن أن تفعله البنوك المركزية والمؤسسات المالية الأخرى لإدارة هذه الأزمات؟ وما هي الحلول الممكنة والمبتكرة لمعالجتها؟ جميعها أمور تم التطرق إليها في حوار الرئيس مالباس والدكتور العريان حول هذه القضايا والإجراءات التي يمكن للحكومات اتخاذها على مستوى السياسات. وقد تمت هذه المناقشة ضمن فعالية بعنوان: "الطريق إلى المستقبل"، وهي سلسلة من المناقشات المتعمقة التي يستضيفها ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، والتي تُجرى بين الحين والآخر حول التحديات الإنمائية والحلول المبتكرة.

التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحدا

الصوت باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية بينما تعمل البلدان على إعادة بناء اقتصاداتها فيما بعد انحسار جائحة كورونا، من الضروري أن ترى أن ذلك يمثل فرصة فريدة لإرساء الأساس لمستقبل أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع. كانت هذه الجهود موضوع الفعالية التي بدأت بها اجتماعات الربيع يوم الثلاثاء، وهي "التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحداً". حدد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس التحديات الرئيسية التي تواجه العالم، بما في ذلك جائحة كورونا، وتغيّر المناخ، وتصاعد معدلات الفقر وعدم المساواة، وتزايد أوضاع الهشاشة والعنف. وحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الاقتصادات المتقدمة على مواصلة دعم التعافي العالمي. كما أبرزت أهمية مساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها المناخية جنباً إلى جنب مع أهدافها الإنمائية، وأضافت أن توافر التمويل الأخضر سيكون أمرا بالغ الأهمية. وشاركت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، في هذا الحوار مع مالباس ويلين، حيث أشارت إلى أن المخاطر المناخية تشكل خطراً متزايداً على استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي في العالم. وكان من بين المتحدثين الآخرين في الفعالية الذين ناقشوا موضوعات الاستدامة والابتكار والشمول وزراء من كمبوديا ومصر، وشباب ورجال وسيدات أعمال وممثلون عن المجتمع المدني. ودعت ميليندا غيتس إلى وضع النساء والفتيات في مركز التعافي، واختتمت المغنية يومي المرشحة للحصول على جائزة غرامي الفعالية بأغنية بعنوان "Changing Inspiration". انظر قائمة المتحدثين